الأحد 20 ايار 2012

الأحد 20 ايار 2012

20 أيار 2012

 

الأحد 20 ايار 2012    
العدد 21
أحد الأعمى
اللحن الخامس      الايوثينا الثامنة
 
20:  الشهداء ثلالاوس ورفقته، نقل عظام القديس نيقولاوس، ليديا بائعة الأرجوان * 21: قسطنطين وهيلانة المعادلا الرسل * 22: الشهيد باسيليوس. *23: وداع الفصح، ميخائيل المعنرف، مريم لكلاوبا، سوسنّا، الشهيدة ماركياني.  *24: خميس الصعود المقدّس، البار سمعان الذي في الجبل العجيب *25:  وجود هامة السابق  ثالثاً*26: الرسول كربس أحد السبعين، يعقوب بن حلفى.*
علاقتنا بالله علاقةٌ شخصيّة
 
ما من حدثٍ أو كلامٍ مدونٌ في الكتاب المقدس إلاّ ويهدف إلى تثبيت الايمان. فلا هذا أخطأ ولا أبواه بل لتظهر فيه قدرة الله فنؤمن
 
لكنَّ أكثرنا يؤمن من السماع فقط، فيبقى إيمانه فكرياً وليس كيانياً، لذا ترانا في أعيادنا والمناسبات نركِّزُ على المظاهر ولا تعنينا الأحداث التي نحتفل بها، ولا الأشخاص الذين نعيِّدُ لهم، بدليل أنَّ الكثيرين يذهبون إلى الكنيسة للعيد أو لجنازٍ فيقفون خارجاً، وبينما تُنشَدُ التسابيح و يُقرأ الإنجيل وكذلك اثناء الوعظ يستمرون خارجاً بالهرج والمرج، كأن الأمر لا يعنيهم. فالله بالنسبة اليهم مجرد فكرة وليس شخصاً يرانا، فلا نخجل ونصلح التصرف
 
يخلص النص الانجيليّ اليوم بعد طول شرح الى الإيمان. والمسيح يواجه من كان أعمى ليسأله هل توصلت بعد كل ما حصل لتؤمن بابن الله؟ و بالفعل لقد توصَّلَ هذا الانسان بعد شفائه وانفتاح بصيرته لأن يتعرف على الرب كشخص وليس كفكرة
هذا يدعونا نحن أيضاً، الذين تسلّمنا من الكنيسة وأهالينا ومن هم حولنا أن نقبل العقيدة المسيحية، يدعونا لنبحث عن إيماننا الشخصي فيؤول بنا الأمر لنتعرف على الرب كما هو شخصٌ، هو مخلّصي هو حياتي، به أحيا وبه أوجد وأتصرف من خلال وحيه وتعاليمه. وإلا فإيماني سطحيٌ لا خلاص فيه، لأنه يحدّني في الشكلِ (بينما وجدَ الإطارُ الليتورجي ليوضح وجود الله في حياتي). فأنا مدعوّ لتقبّل إعلانات الله لي، ليس فقط من خلال ما قاله لي أهلي وجيراني بل أختبر هذا الإعلان شخصياً فتتحول عبادتي من أجواءٍ جماهرية إلى علاقة شخصية. ألم يقل الربّ:" إني واقف على الباب أقرعُ فمن يفتح لي أدخل اليه وعنده أمكث "
 
هذا أمرٌ مهمٌّ أن لا يجمدَ الإيمان بل ينمو إلى هذا المستوى أي لأبلغ معه إلى علاقةٍ شخصيةٍ، ليست مختلفة عن علاقة الجماعة وإيمانها، لكنها ذاتُ طابعٍ خاصٍّ، فهي تنسجم مع الجماعة بصدقٍ وفاعلية
طروبارية القيامة     باللحن الخامس
 
لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ للكلمة المساوي للآبِ والرّوح في الأزليّة وعدمِ الابتداء، المولودِ من العذراء لخلاصِنا، لأنّه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت، ويُنهضَ الموتى بقيامتِه المجيدة
قنداق الفصح          باللحن الثامن
 
ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبرٍ يا من لا يموت، إلاّ أنّكَ درستَ قوّةَ الجحيم، وقمتَ غالباً أيّها المسيحُ الإله. وللنسوةِ الحاملاتِ الطيبِ قُلتَ: افرحنَ، ووهبتَ رُسُلكَ السلام، يا مانحَ الواقِعين القِيام
الرسالة
أع 16: 16-34
 
أنتَ يا ربُّ تَحْفَظُنا وَتَسْتُرُنا في هذا الجيل
خلّصْني يا ربُّ فإنَّ البارَّ قَدْ فَنِي
 
في تلك الأيّام، فيما نحن الرسُّلَ منطلقون إلى الصلاةِ، استقبلَتْنا جاريةٌ بها روحُ عِرافةٍ، وكانت تُكسِبُ مواليَها كسباً جزيلاً بعِرافتها. فطفقت تمشي في إثر بولس وإثرنا وتصيح قائلة: هؤلاء الرجالُ هم عبيدُ الله العليّ وهم يبشِّرونكم بطريق الخلاص.وصنعت ذلك أيّاماً كثيرة، فتضجّر بولسُ والتفتَ إلى الروح وقال: إني آمُرُكَ بإسم يسوعَ المسيح أن تخرج منها، فخرج في تلك الساعة. فلمّا رأى مواليها أنه قد خرج رجاءُ مكسَبهم قبضوا على بولسَ وسيلا وجرّوهما إلى السوق عند الحُكّام، وقدّموهما إلى الوُلاةِ قائلين: إنّ هذين الرّجلين يبلبلان مدينتنا وهما يهودّيان، ويناديان بعاداتٍ لا يجوز لنا قَبولُها ولا العملُ بها إذ نحن رومانيّون. فقام عليهما الجمعُ معًا، ومزّق الوُلاةُ ثيابَهما وأمروا أن يُضرَبا بالعِصِيّ. ولمّا أثخنوهما بالجراح ألقَوهما في السجن وأوصَوا السّجَانَ بأن يحرسَهما بضبط. وهو، إذ أُوصِيَ بمثل تلك الوصيّة، ألقاهما في السجن الداخلي وضَبَطَ أرجُلهما في المِقطرة. وعند نصف الليل كان بولسُ وسيلا يصلّيان ويسبّحان الله والمحبوسون يسمعونهما. فحدث بغتةً زلزلةٌ عظيمةٌ حتّى تزعزعَت أُسُسُ السجن، فانفتحَت في الحال الأبوابُ كلُّها وانفكّت قيودُ الجميع. فلمّا استيقظ السجّان ورأى أبوابَ السجن أنها مفتوحة، استلَّ السيف وهَمَّ أن يقتل نفسه لظنِّه أن المحبوسين قد هربوا. فناداه بولسُ بصوت عالٍ قائلاً: لا تعمل بنفسك سوءاً، فإنّا جميعَنا ههنا. فطلب مصباحاً ووثب إلى داخل وخَرَّ لبولس وسيلا وهو مرتعد، ثم خرج بهما وقال: يا سيِّديَّ، ماذا ينبغي لي أن أصنع لكي أخلص؟ فقالا: آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُصَ أنت وأهل بيتك. وكلَّماه هو وجميع من في بيته بكلمة الرب، فأخذهما في تلك الساعة من الليل وغسل جراحهما واعتمد من وقته هو وذووه أجمعون. ثم أصعدهما إلى بيته وقدَّم لهما مائدة وابتهج مع جميع أهل بيته إذ كان قد آمن بالله
الإنجيل
يو 9: 1-38
 
في ذلك الزمان، فيما يسوعُ مجتازٌ رأى إنساناً أعمى منذ مولده، فسأله تلاميذه قائلين: يا ربّ، مَن أخطأ أهذا أم أبواه حتى وُلد أعمى؟ أجاب يسوع: لا هذا أخطأ ولا أبواه، لكن لتظهر أعمالُ اللهِ فيه. ينبغي لي أن أعمل أعمالَ الذي أرسلني ما دام نهار، يأتي ليلٌ حين لا يستطيع أحدٌ أن يعمل. ما دمتُ في العالِم فأنا نورٌ العالِم. قال هذا وتفل على الأرض وصنع من تفلته طيناً وطلى بالطين عينَي الأعمى وقال له: إذهب واغتسل في بركة سِلوام(الذي تفسيرهُ المرسَل)، فمضى واغتسل وعَاد بصيراً. فالجيرانُ والذين كانوا يروَنه من قبلُ أنه أعمى قالوا: أليس هذا هو الذي كان يجلس ويستعطي؟ فقال بعضُهم: هذا هو، وآخرون قالوا: إنه يشبهه. وأمّا هو فكان يقول: إني أنا هو. فقالوا له: كيف انفتحت عيناك؟ أجاب ذلك وقال: إنسانٌ يُقال له يسوع صنع طيناً وطلى عينيّ وقال لي إذهب إلى بركة سِلوامَ واغتسِلْ، فمضيت واغتسلت فأبصرت. فقالوا له: أين هو؟ فقال لهم: لا أعلم. فأتَوا به، أي بالذي كان قبلاً أعمى، إلى الفرّيسيّين. وكان حين صنع يسوعُ الطينَ وفتح عينيه يومُ سبت. فسأله الفرّيسيّون أيضاً كيف أبصر، فقال لهم: جعل على عينيَّ طيناً ثمّ اغتسلتُ فأنا الآن أُبصر. فقال قومٌ من الفرّيسيّين: هذا الإنسانُ ليس من الله لأنّه لا يحفظ السبت. آخرون قالوا: كيف يقدر إنسانٌ خاطىءٌ أن يعمل مثل هذه الآيات؟ فوقع بينهم شِقاقٌ. فقالوا أيضاً للأعمى: ماذا تقول أنتَ عنه من حيث إنه فتح عينَيك؟ فقال: إنّه نبيّ. ولم يصدّق اليهودُ عنه أنه كان أعمى فأبصر حتى دعَوا أبوَي الذي أبصر وسألوهما قائلين: أهذا هو ابنُكُما الذي تقولان إنه وُلد أعمى، فكيف أبصر الآن؟ أجابهم أبواه وقالا: نحن نعلم أنّ هذا وَلَدُنا وأنّه وُلد أعمى، وأمّا كيف أبصَرَ الآن فلا نعلم، أو مَن فتح عينيه فنحن لا نعلم، هو كامل السنّ فاسألوه فهو يتكلّم عن نفسه. قال أبواه هذا لأنّهما كانا يخافان من اليهود لأن اليهود كانوا قد تعاهدوا أنّه إن اعترف أحدٌ بأنّه المسيحُ يُخرَجُ من المجمع. فلذلك قال أبواه هو كامل السنّ فاسألوه. فدعَوا ثانية الانسانَ الذي كان أعمى وقالوا له: أعطِ مجداً لله فإنّا نعلمُ أنّ هذا الانسانَ خاطئ. فأجاب ذلك وقال: أخاطىءٌ هو لا أعلم، إنّما أعلم شيئاً واحداً، أنّي كنتُ أعمى والآن أنا أبصر. فقالوا له أيضاً: ماذا صنع بك؟ كيف فتح عينَيك؟ أجابهم: قد أخبرتُكم فلم تسمعوا، فماذا تريدون أن تسمعوا أيضاً؟ ألعلّكم أنتم أيضاً تريدون أن تصيروا له تلاميذ؟ فشتموه وقالوا له: أنتَ تلميذُ ذاك. وأمّا نحن فإنّا تلاميذُ موسى، ونحن نعلم أنّ الله قد كلّم موسى. فأمّا هذا فلا نعلم مِن أين هو. أجاب الرجلُ وقال لهم: إنّ في هذا عجبًا أنّكم ما تعلمون من أين هو وقد فتح عينَيّ، ونحن نعلم أنّ الله لا يسمعُ للخطأة، ولكنْ إذا أحدٌ اتقى الله وعمل مشيئته فله يستجيب. منذ الدهر لم يُسمع أنّ أحدًا فتح عيني مولودٍ أعمى. فلو لم يكن هذا من الله لم يقدرْ أن يفعلَ شيئاً. أجابوه وقالوا له: إنّكَ في الخطايا قد وُلدتَ بجُملتك، أفأنتَ تعلِّمُنا؟ فأخرجوه خارجاً. وسمعَ يسوعُ أنّهم أخرجوه خارجاً، فوجده وقال: أتؤمن أنتَ بإبن الله؟ فأجاب ذاك وقال: فمَن هو يا سيّدُ لأؤمن به؟ فقال له يسوع: قد رأيتَه، والذي يتكلم معكَ هوَ هو. فقال: قد آمنتُ يا ربُّ، وسجد له
في الإنجيل
 
"وفيما يسوع مجتاز رأى إنسانًا أعمى منذ ولادته. (...) فـتـفـل على الأرض وصنع من التّـفل طينًا وطلى بالطين عيني الأعمى. وقال له: إذهب اغتسل في بركة سِلوام. فمضى واغتسل وعاد بصيرًا". رواية شفاء بسيطة وجيزة، يتّخذ منها يوحنّا الإنجيليّ منطلقًا للتوسّع في الكلام على مجيء "النور الحقيقيّ الذي ينير كلّ إنسان" إلى العالم، مرسلاً من الله لخلاص العالم من الظلمة التي تكتنفه
    من هو يسوع؟ ومن أين يأتي بالأعمال التي يقوم بها؟ هذه المعجزات التي يصنعها، أيقوم بها بقوّة الله أم يستمدّ قوّته من آخر؟ 
    هذا الإنسان الأعمى الذي شفاه يسوع يُقدّم اعترافين يتعلّقان بهذا "الإنسان" الذي "يُقال له يسوع"، الذي شفاه؛ الأوّل أمام الفرّيسيّين، والثاني أمام يسوع. فحين سأله الفرّيسيّون: "ماذا تقول أنت عنه من حيث إنّه فتح عينيك؟"، أجاب فقال: "إنّه نبيّ". لقد اعترف الأعمى أمام الفرّيسيّين أنّ يسوع هو نبيّ، أنّه رجل الله، وبالتالي فإنّ الأعمال التي يقوم بها، إنّما قد أعطاه الله، الذي أرسله، أن يقوم بها. ويتوسّع الأعمى في شهادته فيقول: "ونعلم أنّ الله لا يسمع للخطأة. ولكن إن كان أحد يتّقي الله ويسمع مشيئته فلهذا يسمع. منذ الدهر لم يُسمَع أنّ أحدًا فتح عينيّ مولود أعمى. لو لم يكن هذا من الله لم يقدر أن يفعل شيئًا". هذه البيّنة التي قدّمها الأعمى، جاءت جوابًا على قول الفرّيسيّين: "نحن نعلم أنّ موسى كلّمه الله. وأمّا هذا فما نعلم من أين هو". وقد استهلّ الأعمى جوابه بقوله: "إنّ في هذا عجبًا! إنّكم لستم تعلمون من أين هو وقد فتح عينيّ؟!!"، ثمّ فصّل وأورد البيّنة البَدَهيّة التي يحاول بعض الفرّيسيّين أن يطمسوها ويتغافلوا عنها، مستندين على ما رأوه من مخالفة لوصية الله وانتهاك لحرمة السبت في عمل يسوع. "فقال قوم من الفرّيسيّين: هذا الإنسان ليس من الله لأنّه لا يحفظ السبت". ولكن هذا الموقف لم يجد إجماعًا بينهم، بحسب ما يورده الإنجيليّ. "آخرون قالوا: كيف يقدر إنسان خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات. وكان بينهم انشقاق"
    هذا الجدل الذي بوشر به في زمن يسوع كان لا يزال مستمرًّا في أواخر القرن الأوّل الميلادي، في زمن تدوين الإنجيل الرابع؛ وكان، بعد دمار أورشليم وتولّي الفرّيسيّين قيادةَ الجماعات اليهوديّة الملتفّة حول المجامع (أماكن العبادة اليهوديّة)، قد اتّخذ طابعًا قانونيًّا، بحيث اتّخذ الفرّيسيّون قرارًا بأنّه "إن اعترف أحدٌ بأنّ يسوع هو المسيح يُخرج من المجمع"، أي يطرد خارج الجماعة اليهوديّة ويُمنع من المشاركة في عبادتها
    ويحلو ليوحنّا في معرض ذكره ابتلاء هذا الإنسان بالعمى من مولده، أن يستطرد ويتناول قضيّة مطروحة في أيّامه؛ فيشجب، على لسان يسوع، آراءً متداوَلة في ذلك الزمن، إن بين اليهود، حيث يرون في الله منتقمًا للخطيئة، وإن بعد أجيال؛ أو بين الفلاسفة اليونانيّين حيث النفس تسبق الجسد في الوجود، وإنْ هو إلاّ لباس مؤقّت لها. ويتّخذ يسوع موقفًا تربويًّا من المسألة، فيرفض الغوص فيها، وكأنّه يقول: دعُوا هذا الأمر، الذي إن اهتممتم لن تقدروا أن تغيّروا فيه شيئًا، لحكمة الله. فعمى هذا الإنسان كان مناسبة لتظهر أعمال الله فيه ويستنير ذهنه بنور الله. لقد أضحى بصيرًا، فيما "المبصرون" لا يزالون عميانًا. اتركوا لله أن يهتمّ، حسبما يرى ويدبّر، بكلّ إنسان منكوب. 
     أمّا اعتراف الإيمان الذي قدّمه الأعمى أمام يسوع، فتضمّن إيمانًا بأن يسوع هو "ابن الله"، وسجودًا له. فالأعمى، قد حقّق ما ابتغاه الإنجيليّ من وراء كتابة إنجيله، الذي كُتب "لتؤمنوا بأنّ يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه" (يو 31:20). هذا الإيمان بأنّ يسوع هو "ابن الله" الذي أرسله الآب إلى العالم ليكون نورًا وخلاصًا، هو في صلب الاغتسال في "المرسَل" (كما حرص الإنجيليّ أن ينبّهنا مفسّرًا معنى اسم "سلوام")، أي في المسيح يسوع المرسَل من الله، والاستنارة به. فالإنسان، الذي تكتنفه ظلمة هذا العالم، يتقبّل الاستنارة بالمسيح يسوع "نور العالم"، فيغتسل فيه بالمعموديّة ويسير في هدي نوره لتكون له حياة أبديّة في مجد الله الآب. آمين 
أخبـــارنــــا
 
‏اجتماع كهنة الأبرشيّة
 
نذكّر الكهنة بموعد اجتماعهم الذي سيعقد في دير رقاد السيّدة- بكفتين، وذلك يوم السبت الواقع فيه 26 أيار 2012. تبدأ صلاة السحر والقدّاس الإلهي الساعة الثامنة صباحاً. ويليهما حديث روحي بعنوان: "الحياة الروحية للكاهن" يلقيه قدس الأب مكاريوس الآثوسي- دير سيمونوبترا- جبل آثوس
‏رحلة إلى اليونان- دير سيّدة البلمند البطريركي
 
ينظّم دير سيّدة البلمند البطريركي رحلة الى بلاد اليونان من 20 لغاية 28 آب 2012. تتضمّن الرحلة زيارة جزر ومتاحف وأهم الأديار في اليونان (دير القديس نكتاريوس في آيينا- دير السوروتي ويحتوي على رفات الأب باييسيوس الآثوسي- أديار الميتيورا، وغيرها) مع جولة بحرية لمدة ثلاث ساعات حول جبل آثوس، ويوم كامل للسباحة في خالكيذيكي، للإستفسار الاتصال على الأرقام 930311/06- 961913/70