الأحد 29 كانون الثاني 2012

الأحد 29 كانون الثاني 2012

29 كانون الثاني 2012

 

 

 الأحد 29 كانون الثاني 2012

العدد 5

الأحد (17) من متى (الكنعانية)

اللحن الثامن       الإيوثينا الحادية عشر

 
29: نقل بقايا الشهيد في الكهنة أغناطيوس المتوشّح بالله * 30: الأقمار الثلاثة وأمهاتهم: آميليا – نونة – أنثوسة . * 31: كيرلس ويوحنا العادما الفضة، الشهيدة أثناسيا وبناتها * 1: تقدمة عيد الدخول، الشهيد تريفن. * 2: دخول ربنا يسوع المسيح إلى الهيكل * 3: سمعان الشيخ، حنّة النبيِّة. * 4: البار إيسيذوروس الفرمي. *
(الكذب)
 
"الكذب ملح الرجال". هذا ما نقوله نحن الناس ونفتخر به.
يفتخر الكاذب بكذبه لأنه ينطلي على الناس، وفي أحيان كثيرة يظهره بمظهر البطل.
أيضًا منّا من يتكلم على "الكذبة البيضاء" ويشرّعها لأن الهدف منها هو إفادة البعض.
 
الكذب هو كذب، فلا أبيض ولا أسود. الحقّ والحقيقة هما المطلوبان منّا نحن المؤمنين.
 يقول لنا السيد "قولوا الحقّ والحق يحرركم".
 
نحن نعتبر أنّ الكذب يحصّننا من بعضنا البعض، لأننا نخاف بعضنا البعض. ترى هل نخاف من الله؟ هو الذي وصف الشيطان بأنه "أبو الكذب" . نقول أحياناً "حبل الكذب قصير"، وهذا ينطبق من حين إلى آخر إذ تنجلي الحقيقة أمام عيوننا.
أحبائي، الكذبة الكبرى هي أن نكذب على الله إذ نظهر أنفسنا مؤمنين به فقط أمام الناس وليس أمامه.
 
عجبي كيف نخاف بعضنا البعض ونكذب على أنفسنا ولا نخشى الله.
يعلّمنا الرسول بولس قائلاً "كل شيء مباح لي ولكن ليس كل شيء موافق". هذا الكلام ينطبق على الكذب، 
    لأنه، أي الكذب، ليس موافقاً لنا على الإطلاق بل يجعلنا أداة يتحكّم بها الشرير. "صادقة هي الكلمة" يكتب الرسول بولس إلى تلميذه تيموثاوس. 
إيماننا إيمان صادق، وبالتالي فالكذب هو سلاح ضدّ الإيمان. عندما نكذب ننسى أننا أَتباع يسوع الصادق الذي لم يتكلم إلاّ بالصدق.
 هناك جهاد لا شك، حتى نمرّن أنفسنا على عيش الحقيقة وأن نمنع لساننا من النطق بالكذب. وهو تجربة مستمرة علينا أن نجاهد ضدّها.
 
الولد يكذب على "قدّه " فنضحك له لأنه ذكي فيتعلم أن يكذب علينا عندما يكبر "على قده" أيضًا. لكن إن نبّهناه على قول الحقيقة وهو صغير فسيقول الحقيقة وهو كبير.
 
حتى تعلّم ولدك قول الحقيقة عليك أنت أيضًا قولها لأن أولادنا هم أول من يكتشف كذبنا. فلننتبه اذن يا أحبة، إلى كلّ ما نقول، ولنجاهد كي يكون كلامنا صادقاً.
 
أما إن جرّبت بقول كاذب فَصلِّ وقُلْ "إِجعل يا ربّ حارساً لفمي وباباً حصيناً على شفتيَّ".
 

طروبارية القيامة    باللحن الثامن

 
 
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامَتنا، يا ربّ، المجد لك.
 

قنداق دخول السيّد إلى الهيكل    باللحن الأول

 
يا مَن بمولِدَك أيّها المسيحُ الإلهُ للمستودع البتولِّيِّ قدَّسْتَ وليَدَيْ سمعانَ كما لاقَ باركتْ، ولنا الآن أدركْتَ وخلَّصْتَ، إحفظ رعيَّتَك بسلامِ في الحروب، وأيْدِ المؤمنين الذين أحبَبْتَهم، بما أنّك وحدَكَ محبٌّ للبشر.
 

الرسالة

2 كو 6: 16-18، 7: 1 (17 بعد العنصرة)

 
صلُّوا وأوفُوا الربَّ إِلهَنا
 أَلله معروفٌ في أرضِ يهوذا
 
يا إخوةُ، أنتم هيكلُ الله الحيِّ كما قالَ الله إنّي سأسكُنُ فيهم وأسيرُ في ما بينَهم وأكونُ لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً. فلذلك أخرُجوا من بينهم واعتزلوا يقولُ الربُّ ولا تَمَسُّوا نجساً فأقبلَكُم وأكونَ لكم أبًا وتكونوا أنتمُ لي بنين وبناتٍ يقولُ الربُّ القدير. وإذ لنا هذهِ المواعِدُ أيُّها الأحبَّاءُ فَلنُطهِّرْ أنفُسَنا من كلّ أدناسِ الجسَدِ والروحِ ونكمِلِ القداسة بمخافةِ الله.
 

الإنجيل

متى 15: 21-28 (متى 17)

 
في ذلك الزمان خرج يسوع إلى نواحي صورَ وصيدا، وإذا بامرأةٍ كنعانيَّة قد خرجت من تلك التخومِ وصرخت إليهِ قائلةً: إرحمني يا ربُّ يا ابنَ داود فإنَّ ابنتي بها شيطانٌ يعذِّبها جداً. فلم يُجبها بكلمةٍ. فدنا تلاميذهُ وسألوهُ قائلين اصرِفْها فانَّها تصيحُ في إثرنا. فأجاب وقال لهم: لم أُرسَلْ إلاّ إلى الخرافِ الضالَّةِ من بيتِ إسرائيل. فأتتْ وسجدتْ لهُ قائلةً: أَغِثْني يا ربُّ. فأجابَ قائلاً: ليس حسناً أن يُؤخَذَ خبزُ البنينَ ويُلقى للكلاب. فقالتْ: نعم يا ربُّ، فإنَّ الكلابَ أيضًا تأكلُ مِنَ الفُتاتِ الذي يسقط من موائد أربابها. حينئذٍ أجابَ يسوعُ وقال لها: يا امرأةُ عظيمٌ إيمانُكِ، فليكُنْ لكِ كما أردتِ. فشُفيتِ ابنتُها من تلك الساعة.
 

في الرسالة

 
هذا المقطعُ من الرّسالة الثّانية إلى أهل كورنثوس، اقتبسَه معلِّمُنا بولسُ الرَّسول من العهدِ القديم، وهو عبارةٌ عَن أقوالٍ جمَعَها من عِدَّةِ أسفار، ولم يأخذها بحرفِها، بل لخَّصَها وأَوجَزَها بحيثُ تُوصِلُ المعنى المطلوب.
 
    يستهلُّ كلامَهُ بِقَولِهِ للمسيحيِّين: "أنتم هيكلُ اللهِ الحيّ". ثمّ يُبرهن هذا القولَ بأنّ الله نفسَه قد أكّدَ هذا الأمرَ بقولِه، في العهدِ القديم، "إنّي سأسكنُ فيهم وأسيرُ في ما بينهم"، أي بين المؤمنين به. وهذا الأمرُ نفسُه وَعدَ به ربُّنا يسوع المسيح الّذين يحبُّونه حين قال: "إنْ أحبَّني أحدٌ يحفظُ كلامي ويحبُّه أبي، وإليه نأتي، وعنده نصنعُ منزلاً" (يو: 23:14). لاحِظ كيف أنّه في العهدِ القديم قال: "أجعلُ مسكني فيهم وأسير بينهم"، لكي يُبَيِّنَ تَغَيُّرَ الناموسِ وانتقالَهُ؛ لأنَّ المسكنَ والسّائرَ ينتقلان من موضعٍ إلى آخَر. أمّا في العهدِ الجديدِ فقال: "إليه نأتي وعنده نصنعُ منزلاً"، لكي يُوضحَ عدمَ تَغَيُّرِ التّعليمِ الإنجيليّ والمواهب الإنجيليّة، وثَباتَها ودوامَها.
 
    ولكن، ما هي النّتيجةُ لِكَونِنا هيكلَ الله الحيِّ ولِكَونه سيسكن فينا؟ النتيجة أنّنا يجبُ أن نجتنبَ أقوالَ الأشرارِ وتعاليمَهُم، "لأنّ المُعاشَراتِ الرّديئةَ تُفسِدُ الأخلاقَ الجيّدة"، كما وَرَدَ في كورنثوس الأولى. ثمّ علينا ألاّ "نَمَسَّ نَجِسًا"، أي أن نبتعد عن الخطيئة لأنّها هي الّتي تُنَجِّسُ النّفس. وليس المقصود بهذا الابتعاد الابتعاد عن الخطايا الفعليّة وحسب، بل الفكريّة أيضًا. فَمتى تجنّبنا الشَّرَّ والخطيئةَ، وتقدّمنا إلى الربّ يسوع المسيح، وأُهِّلنا بواسطة المعموديّة الإلهيّة لموهبة التبنّي العظيمة، فحينئذٍ هو يكونُ لنا أبًا ونحن نكونُ له بنينَ وورثَةَ مَلَكُوتِهِ الأبديّ.
 
    أمّا قَولُ الرَّسولِ في نهايةِ المقطع "ونُكَمِّلِ القداسةَ بِمَخافةِ الله"، فمعناهُ ألاّ نكتفيَ باجتنابِ الشرّ والخطيئةَ، بل أن نعملَ أعمالاً مُقَدَّسةً. فالمعنى المقصود بفعل "نُكَمِّل" هُنا هو "نمارس". وأَتْبَعَ هذا الفعلَ بعبارة "بمخافةِ الله". أيْ أن لا يَكُونَ عيشُنا القداسةَ بِهَدَفِ اكتسابِ رِضى النّاس، أو لأيّ هَدَفٍ أرضيٍّ آخَر، بَل إرضاءً لله وتتميمًا لمشيئتِه المقدَّسة.
 

جيل الأراكيل

 
"خذ نَفَسًا". كلمة تسمعها بين كبار هذا العصر وصغاره. "نَفَسُ الأركيلة " موضة الشبّان وحتى أطفال اليوم. منظرٌ موثِّرٌ أن ترى عائلةً بأكملها تجتمع على هذا النفَس.الكبار يقولون إِنهم اعتادوها بسببٍ من فراغ بعد مضيّ سني العمل والكدّ، ورأوا فيها نَفَسًا يرتاحون إليه وسَمَرًا يشدّ بعضًا إلى بعض مجموعةَ تعبت من قساوة الحياة وبحثت عن بهجةٍ علّهم يجدونها بصوت خرخرة المياه أو تسلية تضاف إلى لعبة الورق. فراغ هكذا ظنّوا بأنه  يُسدّ هكذا.
أهو الفراغ عينه الذي يؤدّي بشباب اليوم إلى الأجواء ذاتِها؟ أم فقدت الحياة عنصر البهجة والفرح ورائحة الطبيعة ليحلَّ مكانها " المعسّل "؟ وما الفراغ الذي يحياه الأطفال وهم بالكاد خَطت أرجلهم عتبات الحياة؟ 
 
التدخين بحدِّ ذاته مرضٌ بحسب تسميّة الوزارات الصحيّة، ويؤدّي إلى قتل الجسد، ويتغاضى المدخّن عن النداءات والملاحظات  ويحاجج  دفاعًا عن هذا " النَّفَس "، وهو يقرّ بهزالة قدرته وضعف إرادته امام سلطة وسطوة التبغ ومشتقاته.
ما أوّد الإضاءة عليه بهذه الكلمات هو الألم الناتج عن الإحساس بضياع البوصلة عند بعض الناس، وبخاصة المسيحيين المؤمنين أصحاب الهدف، وبالأخصّ بعض الرعاة الذين يسلكون مسلك أهل العالم. أن ترى إنسانًا عاديًّا بهذا المنظر ربّما تتقبله، ولكن أن ترى أيضًا رعاةً لا يقبلون بالسيكارة فقط بل بالسيكار الضخم وجلسات الأراكيل لهو صعبٌ على الخراف الضالّة من بيت إسرائيل.
لست في وارد الوعظ، وإنّما من باب التذكير أنَّ للمسيحي "نَفَسًا " خاصًّا لكون المسيحيّة قد أتت للعالم بنفَسٍ خاصّ.المسيحي يُردّد مع كلّ شهيق وزفير اسم الربّ يسوع " ايها الرّبّ يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، ارحمني أنا الخاطيء".
 
 لكن لا بدّ من السعي إلى البديل. أفليس من بديل؟
 
بالطبع ليس المسيحيّ خارج إطار العالم، ولكنّ النفخة الإلهيّة التي نالها في خدمة معموديته تجعل منه وسيلة لنقل الروح القدس إلى العالم. تجعله ناقلاً  لروح المسيح. وإلاّ فما فرادة وجود المسيحيَّ في العالم عن غيره ممّن في العالم.
 
جلسات الأراكيل نتيجتها الفراغ واستمرارٌ بالإنغماس في ما يبعدنا عن مقاومة الشرّير. أمّا جلسات النَّفَس المسيحيّ فهي تقربنا إلى يسوعنا الحلو وتساهم في انتشال النَّفس البشريّة من وهدة التفاهات إلى حياةٍ ملؤها الفرح والسلام والنعمة التي من المسيح. آمين.
  

الجهاد من أجل الخلاص

للقدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم

 
إنَّه لأمرٌ مستغربٌ حقًّا أن يَسعى الربُّ إلى صداقتِنا بكلّ طريقة، ونقابلَهُ بانعدامِ الغيرةِ لاقتناء صداقتِه؛ وأن يدعوَنا لنَرثَ خيراتِه، ونقابلَه بالتّهاوُنِ واللامبالاة.  يا إلهي! أتدعونا نحنُ التّافهين والضّعفاء والخطأة أصدقاءَك، أنتَ العظيمَ والكليَّ القدرةِ والإلهَ المعصومَ عن الخطأ وخالقَ الكونِ وسيّدَه؟!
    إذًا، أَيُّ جهادٍ علينا خَوضُه لأجلِ صداقةٍ كهذه؟ وأيّةَ صعوباتٍ علينا أن نحتمل، نحن الذينَ نُخاطرُ بحياتِنا مرّاتٍ كثيرة لأجل صداقةٍ إنسانيّة؟! لكنّنا في الواقع لا نحتملُ شيئًا ولا نجاهدُ أبدًا ولا نتمّمُ أيًّا مِن وصايا المسيح. يجب أن نبكيَ فعلاً ونحزنَ على ما وصلت إليه حالُنا. لقد دعانا الله إلى السّماء ونحن فضَّلنا الجحيم. لقد سمحنا للشَّيطان أن يجرّدنا من كلّ العطايا الإلهيّة، وبهذه الطريقة بِتنا لا نختلفُ في شيءٍ عن أعداءِ الله الذين يسخرون من عظَمتِه ويخالفون ناموسَه. إنّني أصرخ مع النبيّ: "ويلٌ لي فقد بادَ التّقيُّ من الأرض وليس مستقيمٌ بين النّاس".
    قد يقولُ بعضُكم بتأفُّفٍ: "يكلّمنا دائمًا عن الدّموع والبكاء. كلّ شيءٍ يراه أسودَ وحزينًا". كيف لا أبكي ونحن نستحقُّ البكاء؟ وكيف لا أنوح وأعمالُنا تستحقّ النّوح؟ لماذا يزعجكم بُكائي ولا ترعجكُم خطاياكم؟ لماذا تستهجنون نَوحي ولا تستهجنون سلوكَكم العاصي؟ كُفُّوا عن الانحدارِ نحو الجحيم، وامتَنِعوا عن الموتِ الرُّوحيّ، أَكفُفْ أنا عن البُكاءِ والنَّوح. ولكن، عندما أراكُم تهلكون كيف لا أحزن، أنا أباكُم الرّوحيّ الّذي يُحِبُّكم؟! أما سمعتُم قَولَ بولس: "يا أولادي الّذين أتمخَّضُ بكم أيضًا إلى أن يتصوّر المسيحُ فيكم".
    إِنَّني أُعاني لأنَّكم لا تتقدّمونَ روحيًّا. أُعاني لأنَّ حياتكم مليئةُ كَذِبًا وَوِشاياتٍ ونزاعاتٍ وكراهيةً وَظُلمًا وَسَرقاتٍ وبَغاءً وأعمالاً مُشينةً وقَتلاً. أُعاني لأنَّ مَن لا يقترفُ مثلَ هذه الخطايا منكم يقعُ يوميًّا في إدانةِ الآخَرينَ والنّميمة.
 
    يا ليتَ كُلَّ ما أقولُه يكونُ كذبًا. إنّي لأُفضّلُ أن يُعلَنَ في يومِ الدّينونةِ أنّني افترَيتُ عليكم على أن تُحاكَمُوا أنتم على أعمالِكم الشرّيرة. لذلك أدعوكُم وأرجو منكم أن تتوبوا وتجاهدوا من أجل خلاصكم. لِيَكُن لديكم محبّة وصلاح، لِتُسامحوا كلَّ الذين يسبّبون لكم الأذى أو يُسيئون إليكم بالكلام، وتساعدوا من هم بحاجة. كونوا متواضعين. تطهّروا دائمًا من أدران الخطيئة بالاعتراف. هكذا ستخلّصون نفوسكم وستربحون ملكوت السّماوات بنعمة الرّبّ.
 

أخبـــارنــــا

                                                  

عيد دخول السيّد إلى الهيكل

 
لمناسبة عيد دخول السيد إلى الهيكل يترأس راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كرياكوس) القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في طرابلس وذلك نهار الخميس الواقع فيه 2 شباط 2012، الساعة التاسعة صباحاً
 
 

اجتماع كهنة الأبرشية المنعقد في رعية دار شمزين بتاريخ 14/1/2012

استضافت رعية القديس ساسين- دار شمزين اجتماع كهنة الأبرشية وذلك يوم السبت 14/1/2012 (وداع عيد الظهور الإلهي)، وقد ترأس صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) خدمة السحر والقداس الإلهي في الكنيسة، وبعد القداس تحلّق أبناء الرعية حول راعيهم وكهنة أبرشيتهم في قاعة الكنيسة حيث كانت ضيافة صغيرة، ثم بدأ الاجتماع الذي قدّمه صاحب السيادة المتروبوليت سابا (اسبر) راعي أبرشية حوران وجبل العرب  بعنوان: "الوسائل العملية في الرعاية الكنسية". وبعد الاجتماع دُعي الجميع إلى مائدة محبةٍ سخيّة أعدها مجلس رعية البلدة. وفي نهاية اللقاء شكر صاحب السيادة كاهن وأعضاء مجلس رعية البلدة والمجلس البلدي على أن يكون الاجتماع القادم بتاريخ 25 شباط 2012 في رعية عفصديق - الكورة.
 

تذكير لمجالس الرعايا

نذّكر الرعايا التي لم تسدِّد ما تبقّى عليها من اشتراكها في نشرة الكرمة 2010-2011 بضرورة تسديد اشتراكاتها بدفع المبالغ المتبقية عليها، وذلك حفاظاً على استمرارية النشرة في الصدور.
كما نطلب من كل مجالس الرعايا إرسال قطع الحساب عن السنة المنصرمة والميزانية لهذه السنة