الأحد 1 كانون الثاني 2012

الأحد 1 كانون الثاني 2012

01 كانون الثاني 2012

 

 

الأحد 1 كانون الثاني 2012    

 العدد 1

أحد قبل الظهور الإلهي

اللحن الرابع        الإيوثينا السابعة

 
   ختانة ربنا يسوع المسيح، باسيليوس الكبير، غريغوريوس النزينزي والد القديس غريغوريوس اللاهوتي   2:  تقدمة عيد الظهور، سلبسترس بابا رومية، البار سارافيم ساروفسكي. * 3: النبي ملاخيا، الشهيد غورديوس. *  4: تذكار جامع للسبعين رسولاً، البار ثاوكتيستُس. * 5: بارامون الظهور، الشهيدان ثاوبمبتوس وثاوناس البارة سينكليتيكي. * 6: الظهور الإلهي المقدّس. * 7: تذكار جامع للنبي السابق يوحنا المعمدان *
(الزمن الجديد)
 
في حسبان أكثر النّاس أنّ اليوم هو رأس السّنة. هذا التّقويم لا يعنينا في كنيسة المسيح. الزّمن المسيحيّ، عندنا، مختلف. نحن نميِّز بين الزّمن الدّهريّ والزّمن الكنسيّ. زمن هذا الدّهر هو الّذي يحتفل به، اليوم، الّذين لا يؤمنون، عمليًّا، بالرّبّ يسوع. ميزة هذا الزّمن أنّه دائريّ وانحداريّ. دائريّ بمعنى أنّ ما يحدث للطّبيعة والكون ولكلّ ما فيه حياة، ههنا، يبدأ وينتهي ليعود فيبدأ من جديد في عمليّة تكرار مستمرّة. وانحداريّ بمعنى أنّ ما هو ههنا خاضع لحركة فناء. الأحياء، على هذا الأساس، في انحدار لا يتوقّف صوب القبر. كلّ نفس، في هذا الزّمن، مائتة. كلّ نفس بمعنى كلّ ذي جسد.
بالنّسبة إلى الزّمن الكنسيّ، دخلنا، مع الرّبّ يسوع المسيح، في حركة لولبيّة. ننمو في حركة تتكرّر وتتجدّد في آن معًا. ننمو في حركة صعود لا يتوقّف، يسير بنا إلى حياة أبديّة. كلّما تقدّمنا، في هذا الزّمن الكنسيّ، تجذّرتْ وترسّختْ فينا الحياة الّتي يمنّ علينا بها الرّبّ يسوع المسيح.
في الزّمن الكنسيّ نحتفل، كلّ يوم، بما له علاقة بملكوت السّماوات؛ نسير من عيد إلى عيد إلى العيد، الّذي هو الجلوس في المأدبة السّماويّة العظيمة؛ ما يعبِّر عن دخولنا عِشرة الله ومحبّته وحياته وفرحه. هذا في حياتنا، هنا، على الأرض، يبدأ في أوّل أيلول ليستمرّ سنة كاملة، ليعود فيبدأ لولبيًّا، كما ذكرت، من جديد. في هذا الإطار، ليس صدفة أنّ أبرز ما في الأوّل من
    أيلول هو عيد سمعان العموديّ الكبير. هذا عاش في التّسبحة طيلة حياته الأرضيّة على عمود، وتقدّس. إنّه رسمٌ، عمليًّا، لحياة المؤمن الممتدّ من الأرض إلى السّماء، والنّاهد، في سعيه الدّؤوب، إلى نور محبّة الله.
لا شكّ في أنّنا، كبشر مؤمنين بالرّبّ يسوع، نحيا في الزّمنَين، الدّهريّ والكنسيّ، معًا، ههنا. نخضع، في الجسد، لحتميّة الزّمن الدّهريّ؛ لكنّنا، بالتّوبة وحفظ الوصيّة الإلهيّة ونعمة الله، صاعدون، في إطار الزّمن الكنسيّ، إلى فوق، إلى الملكوت. لذا، احتفالنا ليس بما هو سائر إلى القبر، ههنا، بل بما هو سائر بنا من حياة إلى حياة إلى الحياة الأبديّة.
على هذا، جعلت الكنيسة اليوم، الأوّل من كانون الثّاني، عيد ختانة الرّبّ يسوع المسيح في الجسد، وهو عيد سيِّديّ ثانويّ. هذا في إشارة إلى أنّ حياتنا في هذا الزّمن، هي برسم التّطهير والتّنقية، بالوصيّة الإلهيّة وروح الرّبّ، تنقية القلب حتّى يتسنّى لنا أن ندخل في معاينة الله، أي معرفته كما هو. لذا، الطّوبى هي، وفق القول الإلهيّ، لأنقياء القلوب. هؤلاء يعاينون الله.
بهذا الفهم للأمور، وابتغاء السّعي لاقتناء روح الله، نسأل الرّبّ الإله أن يعيننا جميعًا، هذا العام، على تنقية قلوبنا والعالم بالأكثر. ألا حلّت بَرَكة الرّبّ الإله معنا وفي ما بيننا وعلى الجميع.
 

طروبارية القيامة    باللحن الرابع

 
إن تلميذات الربّ تعلّمن من الملاك الكرزَ بالقيامةِ البَهج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجّدِّيَّ، وخاطَبنَ الرُّسُلَ مفتخراتٍ وقائلات: سُبيَ الموت، وقامَ المسيحُ الإله، ومنحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى..
 
طروبارية ختانة ربّنا يسوع المسيح بالجسد          باللحن الأول
أيها الرب الجزيل التحنّن، إنكَ وأنتَ إله بحسب الجوهر قد اتخذت صورةً بشرية بغير  استحالة. وإذ أتممت الشريعة تقبَّلت باختيارك ختانة جسدية، لكي تنسخ الرسوم الظلية وتزيل قناع أهوائنا. فالمجد لصلاحك، المجد لتحنّنك، المجد لتنازلك الذي لا يوصف أيّها الكلمة
 
طروبارية القديس باسيليوس باللحن الأول
 
في كل الأرض المتقبلة أقوالك، قد خرجتْ نغمتكَ أيها الأب البارّ، التي بها كما يليق بالله شرعتَ وأعلنتَ طبيعة الكائنات، وثقَّفت أخلاق البشر، يا ذا الكهنوت الملوكي باسيليوس. فتشفّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.
 

طروبارية ختانة ربّنا يسوع المسيح بالجسد          باللحن الأول

 
أيها الجالس في الأعالي على منبر ناري، مع أبيك الذي لا بداءَة لهُ وروحك الإلهي، لقد سررت يا يسوع أن تُولد على الأرض من فتاة لم تعرف رجلاً، ولذلك قد قبلت ختانة بشرية في اليوم الثامن. فالمجد لرأيك الكلّي الصلاح، المجد لتدبيرك، المجد لتنازلك يا محبّ البشر وحدك.
 

قنداق ختانة ربّنا يسوع المسيح بالجسد          باللحن الأول

 
إنّ سيّد الكل يحتمل الإهانة، فيَختن زلاَّت البشر بما أنه صالحٌ، ويمنح اليوم الخلاصَ للعالم، فيبتهجُ في الأعالي رئيسُ كهنة الخالق المتوشح بالضياء، مُسارُّ المسيح الإلهي باسيليوس.

 

الرسالة

 كول 2: 8-12

 
فمي يتكَّمُ بالحكمةِ وقلبي يهذُّ بالفهم
إسمعوا هذا يا جميعَ الأُمم
يا إخوةُ، انظروا أن لا يسلبَكم أحدٌ بالفلسفةِ والغرور الباطلِ حسبَ تقليد الناسِ على مقتضى أركانِ العالمِ لا على مقتَضى المسيح، فإنَّهُ فيهِ يحُلُّ كلُّ ملءِ اللاهوتِ جسدياً، وأنتم مملوءُونَ فيهِ، وهُوَ رأسُ كلِ رئاسةٍ وسُلطانٍ، وفيه خُتنتُم خِتاناً ليسَ من عمل الأيدي بل بخلعِ خطايا البشريَّةِ عنكم بِختانِ المسيح، مدفونين معهُ في المعمودية التي فيها أيضًا أُقمتم معَهُ بإيمانِكم بعملِ اللهِ الذي أقامَه من بينِ الأموات.

 

الإنجيل

لوقا 2: 20-21، 40-52

 
في ذلك الزمان رجَع الرُّعاة وهم يمجّدون الله ويسبّحونهُ على كل ما سمِعوا وعايَنوا كما قيل لهم. ولمَّا تمَّتْ ثمانية أيامٍ ليُختَن الصبيُّ سُمّيَ يسوعَ كما سمَّاه الملاك قبل أنْ يُحبل بهِ في البطن. وكان الصبيُّ ينمو ويتقوَّى بالروح ممتلئاً حكمةً وكانت نعمةُ الله عليهِ. وكان أبواهُ يذهبان إلى أورشليم كلَّ سنةٍ في عيد الفصح. فلمَّا بلغ اثنتيْ عشْرة سنةً صعِدا إلى أورشليم كعادة العيد، ولمَّا أتَّما الأيامَ بقي عند رجوعهما الصبيُّ يسوع في أورشليمَ ويوسفُ وأمُّهُ لا يعلمان. وإذ كانا يَظُنَّان أنَّهُ مع الرّفقةِ سافرا مسيرة يومٍ وكانا يطلبانهِ بين الأقارب والمعارف، وإذ لم يجداهُ رجَعا إلى أورشليمَ يطلبانهِ. وبعد ثلاثة أيامٍ وجداهُ في الهيكل جالساً في ما بينَ المعلّمين يسمَعُهُم ويسألهم، وكان جميعُ الذين يسمعونهُ مندهشين من فَهمِهِ وأجوبتهِ. فلمَّا نظراهُ بُهِتا، فقالت لهُ أمُّهُ: يا ابني لِمَ صنعتَ بنا هكذا. ها إنَّنا أنا وأباك كنَّا نطلبُك متوجِّعَين. فقال لهما: لماذا تطلُبانني، ألم تعلما أنَّهُ ينبغي لي أنْ أكونَ في ما هو لأبي. فلم يفهما هما الكلامَ الذي قالهُ لهما. ثمَّ نزَل معهما وأتى الناصرةَ وكان خاضِعًا لهما. وكانت أمُّهُ تحفَظُ ذلك الكلامَ كلَّهُ في قلبها. وأمَّا يسوعُ فكان يتقدَّمُ في الحكمة والسنّ والنعمة عند اللهِ والناس.
 

في الإنجيل

 
بلغنا بنعمة الله رأس السنة الميلادية. وفي المقطع الإنجيلي المبارك والمخصَّص لعيد ختانة ربِّنا يسوع المسيح بالجسد، والذي نحتفل به اليوم، تبرز طاعة الرب يسوع المسيح للشريعة، فقد ارتضى، لفائق محبته، الختانة الجسدية، حسب الناموس، بعد ثمانية أيام من ولادته.
لقد كانت هذه الطاعة جزءاً مهمّاً من شخصية الرب يسوع، فقد أظهرها منذ أن كان طفلاً: "وكان الصبيّ ينمو ويتقوى بالروح ممتلئاً حكمةً وكانت نعمة الله عليه". هذا الطفل الإلهيّ الذي رأيناه في الأحد الماضي طفلاً ملفوفاً بالأقمطة، نراه اليوم صبيّاً ينمو بهذه الطريقة الفريدة الكاملة، إن بطاعته لله أو لأبويه، أو بحرصه على أن يكون تقدّمه ونموّه "في الحكمة والسن والنعمة عند الله والناس".
إنجيل اليوم غنيٌ جداً بالتعليم المسيحي لأنه يضعنا في مواجهة أصعب مسؤولية ملقاةٍ على عاتقنا، ألا وهي كيفية تربية أطفالنا، ومساعدتهم على النمو بالروح، وعلى فهم مشيئة الله وطاعته لكي يتقدموا، على مثال سيّدهم، "في الحكمة والسنّ والنعمة عند الله والناس". وأخيراً، وليس آخراً، وفي بداية هذه السنة الجديدة، نناشدكم أيها الأهالي المحبوبون بالرب ألاّ تدعوا أبناءكم يتربَّون غرباء عن الرب يسوع. علِّموهم أن يحبّوه ويحبّوا كنيسته وأن يقرأوا إنجيله ووصاياه وأن يعيشوها. شجِّعوهم على أن يأتوا إلى الكنيسة وأن يشاركوا في صلواتها وفي أسرارها المقدسة وفي حياتها. دربوهم على أن يقتنوا الروح القدس لكي يسكن في قلوبهم، فيتمجّدَ فيهم وفيكم اسمه الكليّ قدسه من الآن وإلى دهر الداهرين. آمين.
 

... و في اليوم الثامن اختَتن الصبيّ!

 
"إنَّ عيدَ ميلاد المسيح لبَهيٌّ وكلِّيُّ الضياء، وأما هذا اليوم فيرسُم سرَّ التَّجديد الآتي، لأنَّ المخلّص يَختتن بحسب سُنّة الشريعة، لا من حيث إنّه إله، بل كإنسان متمِّماً الشريعة" (الأودية السابعة من قانون العيد).
بالأمس شاهدنا "عمَّانوئيل" طفلاً ملفوفاً بالأقمطة يُضجعُ في مذود البهائم، واليوم نراه يخضع للشريعة الذي هو واضعها، من هو ليس بحاجة إلى ختان، يَختتن كأيِّ طفلٍ من ذريَّةِ ابراهيم
والسؤال، لماذا يا ألله هذا الخضوع وهذا التنازل الإلهيّان؟ سؤالٌ حيَّرَ البشرية بأكملها. منهم من آمنوا، وآخرون شكّكوا في كيف يصير الإله عبداً و هو سيِّدُ الكون؟!
أمَّا الجواب فيأتي من الإنجيل: "لمَّا جاء ملء الزمان أرسل الله ابنهُ مولوداً من امرأةٍ، مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس، لننال التبنّي" (غلا 4: 3-14). هذا هو قصدُ الله، ولا يزال، أن نُصبح أبناءً له بالتبنِّي مختوني القلب، أي عاقدين ميثاقاً أبدياً معه أننا له ومنه، وبدونه نحن لا شيء.
حدثُ اليوم، أنَّه في اليوم الثامن خُتنَ الصبيُّ، ونحن نَختتن بمسحة الروح القدس في المعمودية، كما يقول الرسول بولس: "وبه أيضًا خُتنتم ختاناً غير مصنوع بيدٍ، بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح، مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضًا معه" ( كولوسي 2: 11-12). وفي هذا اليوم أخذَ اسم يسوع الذي يعني "خلاص الشعب"، أي إفهم يا شعبي أنا خلاصُك، و وقت انعتاقك آتٍ لا محالة. 
المسيحُ اختَتن بالجسد لكي لا يترك مجالاً لليهود لنُكرانهم إياه، هذا ما يُفسِّر خضوعه للناموس لأنه ما جاء لينقض بل ليُكمِّل. 
المسيح بعد الختانة أخذ "ينمو ويتقوى بالرُّوح"، ممتلئاً حكمةً وكانت نعمة الله عليه. وهذه هي بالذات مفاعيل المعمودية. نحن بالمعمودية تميّزنا أننا أصبحنا من عائلة الله داعين إيّاه "أبَّا" "يا بابا". لذا يجب علينا، بعد مسحة الروح وختانة القلب، أن ننمو ونتقوَّى بالروح عينهِ، فنُصبح "خليقةً جديدة"، خليقةً طارحةً عنها رداء العصيان والموت، ولابسةً المسيح. وإذا عشنا هذا الاختبار الروحي، نُساعدُ الآخرين ليكونوا هم أيضاً "خليقةً جديدة" أي ليُخلَقوا من جديد، وهكذا نشارك الله في الإبداع والخلق، لأننا كائناتٌ مُبدعة خلاّقة على صورة المبدِع والخالق، وإلاّ فما نفع الأعياد التي نعيّدها وما تُفيدنا إن لم نعكسها على حياتنا ونجعلها من صُلبِ الحياة ونتجدد فيها كلَّ مرّة يمرّ العيد!
  نسمع بعيدِ رأس السنة، وننسى أنَّ رأس السنة - بل رأس الجميع - هو المسيح، هو الذي تبحثون عنه، هو جالبُ كلِّ الخيرات ومانح النِّعم، هو - الذي بالأمس رُعاةً ومجوس أتوا ليسجدوا له - اليوم هو رأس الحكمة ومُنشئها. لنتذكَّر أيها الأحباء أنه هو الذي يجعلُ من السنةِ، وكلِّ سني حياتنا مباركة، فالسنون لا تتبارك إلاّ ببركة الرأس، ولا ننسى أنَّ الجسدَ يموتُ بدون الرَّأس، والعائلة تضمحلّ بدون الرأس، والشجرة تيبس بدون الرأس.
يا بني آدم إصحُوا ولا تنغرّوا بمباهر هذه الحياة. لا تستسلموا للخمرِ لأنَّ فيها الدعارة. لا تجلبوا عليكم هذا السَّخط الإلهي. المسيح وُلد وهيرودس يَقتُل، وما زال يَقتلُ حتى الآن، لأنه يخاف على ملكه  وسلطته.
أيها الأحباء، لنبدأ هذه السنة بخطوةٍ جديدة، ولا نتشاءَم لما يحصل هنا وهناك، فهذا هو العالم!. من أراد أن يُغيّر مفاهيم العالم، فليغيّر نفسه أوّلاً ولا ينجرّ - كما نقول باللبناني - إلى "العادات". أنت تكون حرّاً عندما تكسر العادة وتمشي عكس تيَّار العالم، هكذا يكون الجنون المبارك!
 المسيح أتى وقلَبَ مقاييس العالم، والعالم حتى اليوم لم يفهم بعد ما فعله السيِّد! لأن مقاييس الله غير مقاييس العالم، والذي يمشي بحسب مقاييس الله، يفعل ما فعله المسيح، يخرق نواميس الطبيعة 
المسيح أتى ليقولَ للإنسان: كن مثلي ولا تخَف، لا من العالم ولا من الموت، "لأني غالبه"، ونحن غالبون معه، ما دام المسيح فينا، ونعمة الروح القدس تظلِّلنا، آمين
 

أخبـــارنــــا

                                                  

الندوتان للمركز الرعائي للتراث الآبائي الأرثوذكسي

 
ضمن سلسلة الأحاديث حول موضوع السنة "الحياة الروحية للإنسان المعاصر – مقاربة آبائية"
ببركة وحضور راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، يسرّ مطرانية طرابلس والكورة وتوابعهما  للروم الأرثوذكس دعوتكم للمشاركة في ندوة حول "أسس الروحانية الأرثوذكسية عند الآباء" يلقيها سيادة المتروبوليت سابا (اسبر) "راعي ابرشية بصرى حوران وجبل  العرب"، وذلك مساء السبت الواقع في 14 كانون الثاني 2012 . يبدأ اللقاء بصلاة الغروب عند الساعة الرابعة في كنيسة القديس سمعان العمودي- فيع، من ثم تقام الندوة في قاعة الكنيسة عند الساعة الخامسة مساءً. يلي الندوة ضيافة.
 
وكذلك ببركة وحضور سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) راعي الأبرشية ينظم المركز محاضرة للشبيبة بعنوان: "الحياة الروحية والحياة العصرية عند شباب اليوم" يلقيها سيادة المتروبوليت سابا اسبر "راعي أبرشية بصرى حوران وجبل العرب"، وذلك مساء الأحد الواقع فيه 15 كانون الثاني 2012 الساعة الخامسة. يسبق اللقاء صلاة غروب في كنيسة  القديس جاورجيوس أنفه عند الساعة الرابعة والنصف مساءً.
 

تدشين كنيسة جديدة في دير سيدة بكفتين

دشَّن صاحب السيادة راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كرياكوس) كنيسة جديدة في دير رقاد السيدة، بكفتين يوم الجمعة في الثاني من كانون الأول خلال سهرانية في الدير. الكنيسة الجديدة كُرِّست على اسم القديسين أنطونيوس الكبير وأرسانيوس الكبادوكي ونكتاريوس العجائبي. وقد وضعت في المائدة المقدسة رفات الشهداء: إلبيذي (رجاء) ابنة القديسة صوفيَّا، أناستاسيوس الفارسي وشهداء مدينة سبيايتو. شارك سيادتَه في الخدمة رئيس الدير الأرشمندريت أنطونيوس (الصوري)، وبعض من الآباء والشمامسة مع حشد من المؤمنين من بلدة بكفتين والجوار. وقد خدم الترتيل مرتلّون من السامرية والميناء وراسمسقا. وبعد القداس تحلّق الجميع حول صاحب السيادة في مائدة محبة.
 

منتجات الزيتون من دير رقاد السيدة، بكفتين

بعد بدء موسم قطاف الزيتون صار متوفّراً في دير سيدة بكفتين مختلف أنواع إنتاج الزيتون من زيت زيتون نقيّ بكر ممتاز (Extra Pure Virgin) إلى الزيتون المرصوص والمشرَّح... وغيره. سعر تنكة الزيت 100$ أميركي فقط لا غير. لمزيد من المعلومات الاتصال بالدير على أحد الرقمين: 
416769/06 - 080550/03.
 

أمسية أناشيد ميلادية في رعية قلحات

ببركة ورعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) يسرّ رعية قلحات أن تدعوكم لحضور أمسية أناشيد ميلادية تقيمها جوقة كنيسة القديس جاورجيوس- قلحات، وذلك يوم الاثنين الواقع فيه 2/1/2012 الساعة السادسة مساءً في دير سيّدة البلمند البطريركيّ- القاعة الأثريّة الكبرى