الأحد 29 نيسان 2012
29 نيسان 2012
الأحد 29 نيسان 2012
العدد 18
أحــد حاملات الطيب
اللحن الثاني الايوثينا الرابعة
29: الرسولان ياسنوس وسوسيباترس ورفقتهما * 30: الرسول يعقوب أخو يوحنا الثاولوغوس. * 1: إرميا النبي، البارة إيسيذورة. *2:نقل جسد القديس أثناسيوس الكبير. *3: الشهيدان تيموثاوس ومفرة. *4: الشهيدة بيلاجيا، البار إيلاريوس العجائبي*5: الشهيدة إيريني، الشهيد أفرام الجديد.*
الكــآبة
Dépression
ماهيَّتُها وعلاجُها
هذه محاولة للتعريف بهذا المرض: الكآبة ، وكيفيَّة علاجِه خصوصاً من قِبَلِ الكنيسة المعتَبَرَة، حسب القدّيس يوحنَّا الذهبيّ الفم، مستشفًى للعلاج الرُّوحي والشِّفاء
الكآبةُ حالةٌ من الحزن، شعورٌ بالضَّجر، بالكسل والخمول، وحتَّى باليأس والرَّغبة بالبكاء. لا يعود الإنسانُ الكئيبُ يهتمُّ بعائلتِه ولا بعملِه، فيصرفُ المالَ على الأطبَّاء النفسانيِّين كي يحصل على الأدوية
هذا الموضوع يسترعي انتباهَنا واهتمامَنا كونه ينتشِرُ أكثر وأكثر في عالمِنا اليوم. كيف نواجِهُهُ، بخاصَّة، عندما يستولي على حياة الإنسان ويعرقل نشاطَه؟ الحديثُ عن هذا المرضِ يتطلّبُ بحثاً طويلاً. لا نَدَّعي، في هذه العُجالة، استنفادَه أو حتَّى إعطاءَه حقَّه. كلُّ ما أردناه هو تقديمُ بعض الملاحظات العمليَّة التي، ربّما، تُساعِدُ الكثيرين، وخصوصاً أبناء الكنيسة
* * *
الملاحظة الأولى: هي أنَّ حالات الكآبة ، الَّتي يعاني منها الإنسان، جذورُها متأتِّية من الأهل، إمَّا بعاملٍ وراثيٍّ أو تربويّ. هذا التأثير يرافقُ الإنسان في سني حياته كلّها بشكل عميق
ثانياً: من المعروف أنَّ الأدوية في هذه الحالة "تساهم في معالجة وضع المريض، عامَّة، بنسبة 30 % وكحدٍّ أقصى بنسبة 50 %"، أمَّا الباقي فيقع على عاتق "المعالج" النَّفسي ، أو في ما يعود إلى مساهمة الكنيسة، يقع هذا الأمر على عاتق الكاهن أو الأب الروحي
ثالثاً: ما نعرفه، عن طريق الخبرة، هو أنَّ الاعتراف يساهم، في كثير من الأحيان وبشكل فعّال، في تحرُّر الإنسان من هذا المرض النفسي
يقول، مثلاً، الأب بورفيريوس الرائي: "لقد قمتُ بهذا الإعتراف العامّ مرَّات كثيرة، ورأيتُ عجائبَ من جرّاء ذلك. أثناء الاعتراف تنحدر النِّعمة الإلهيَّة وتُعْتِقُكَ من كلِّ السَّيِّئات الَّتي عشتَها والجروحات والصَّدمات النَّفسيَّة، لأنَّ الأب الروحيّ أثناء كلام الاعتراف يصلِّي بحرارة إلى الرَّبّ من أجلِ تحرُّرِكَ"
(كتابه سيرة وأقوال صفحة 329)
إذاً، عندما يعترف الإنسان تُحَرِّرُهُ النِّعمةُ من الكُلوم النَّفسيّة
عندما يكون الإيمان حقيقيًّا، سواء تناولتَ الدَّواء أم لم تتناوله، فالإيمان سيفعل والله سيفعل مع الأطبَّاء والأدوية. يقول في حكمة سيراخ: "أعطِ الطبيب كرامتَه لأجل فوائده فإنَّ الرَّبّ خلقه... الرَّبُّ خلق الأدوية من
الأرض والرَّجلُ الفَطِنُ لا يكرهُها... ثمَّ أجعل موضعاً للطبيب فإن الرَّبَّ خلقه ولا يفارقُك فإنَّكَ تحتاج إليه" حكمة سيراخ 38: 1، 4، 12
هذا كلُّه يدلُّ على التآزُرِ المطلوب بين الأب الروحيّ والطَّبيب البشريّ وتكاملهما
* * *
أخي الحبيب! أختي الحبيبة!
(Stressing)
انت ابن الكنيسة ولدتَ ثانية وروحيًّا بالمعموديَّة المقدّسة، لبستَ المسيح، أصبحتَ من رعيّةِ الله، لماذا تبقى بعيداً عن الكنيسة، عن الصلاة وقراءة الإنجيل، عن الاعتراف؟، ألا تعرف أنَّ بُعْدَكَ عن المسيح هو الَّذي يجعلُكَ ضحيَّةً للحزن والاكتئاب؟ الظُّروف المعيشيَّةُ والعالميَّةُ ضاغطة ، المحبَّة فاتِرة، الإنسانُ راكضٌ وراء المال والرَّفاه
رجائي أن لا تهمل حياتَك الروحيّة بل إِبْقَ قريباً من إخوتك في الكنيسة، ذُقْ لذَّةَ طعمِ الأسرار المقدَّسَة: "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرَّبّ". هكذا، تضمن توازُناً في شخصيَّتِك وتوفِّرُ كثيراً من الأدوية العصبيَّة الَّتي تحرِقُ نشاطَك الصِّحِّيّ ولا توفّر ميزانيَّة معيشتك
الرَّبُّ قريبٌ وقريبٌ جدًّا منَّا، إذ يقول في سفر الرؤيا: "هاءنذا واقفٌ على الباب وأقرَعُ، إِنْ سمعَ أحدٌ صوتي وفتحَ الباب أدخُلُ إليهِ وأتعشَّى معه وهو معي" (رؤيا 3: 20)
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة باللحن الثاني
عندما إنحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتك. وعندما أقمتَ الأمواتَ من تحتِ الثَّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويّين: أيُّها المسيحُ الإله، معطي الحياةِ، المجدُ لك
قنداق الفصح باللحن الثامن
ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبرٍ يا من لا يموت، إلاّ أنّكَ درستَ قوّة الججيم، وقمتَ غالباً أيّها المسيحُ الإله. وللنسوةِ حاملاتِ الطيب قُلتَ: إفرحنَ، ووهبتَ رُسُلكَ السلام، يا مانحَ الواقِعين القيام
الرسالة
أع 6: 1-7
قُوَّتي وتسبِحَتي الربُّ أدبًا أدّبني الربُّ
وإلى الموت لم يُسْلِمني
في تلك الأيّام، لمّا تكاثر التلاميذ، حدث تذمّرٌ من اليونانييّن على العبرانييّن بأنّ أراملهم كنّ يُهمَلن في الخدمة اليومية. فدعا الاثنا عشرَ جُمهورَ التلاميذ وقالوا: لا يَحسُنُ أن نتركَ نحن كلمة الله ونخدمَ الموائد، فانتخِبوا أيّها الإخوة منكم سبعةَ رجالٍ مشهودٍ لهم بالفضل، ممتلئين من الروح القدس والحكمة، فنقيمَهم على هذه الحاجة، ونواظبَ نحن على الصلاة وخدمة الكلمة. فحسُن الكلامُ لدى جميع الجمهور، فاختاروا استفانسَ رجلاً ممتلئاً من الإيمان والروح القدس، وفيلبّسَ وبروخورسَ ونيكانورَ وتيمنَ وبَرمِناسَ ونيقولاوسَ دخيلاً أنطاكيّاً. وأقاموهم أمام الرسل، فصلَّوا ووضعوا عليهم الأيدي. وكانت كلمةُ الله تنمو وعددُ التلاميذ يتكاثر في أورشليمَ جدّاً. وكان جمعٌ كثيرٌ من الكهنة يطيعون الإيمان
الإنجيل
مر 15: 43-47، 16: 1-8
في ذلكَ الزمان، جاء يوسفُ الذي من الرامة، مشيرٌ تقيٌّ، وكان هو أيضًا منتظراً ملكوت الله. فاجترأ ودخل على بيلاطس وطلب جسد يسوع. فاستغرب بيلاطسُ أنَّه قد مات هكذا سريعاً، واستدعى قائد المئة وسأله: هل له زمانٌ قد مات؟ ولمّا عرف من القائد، وهب الجسد ليوسف. فاشترى كتّاناً وأنزله ولفّه في الكتّان، ووضعه في قبرٍ كان منحوتاً في صخرةٍ، ودحرج حجراً على باب القبر. وكانت مريمُ المجدليّة ومريمُ أمُّ يوسي تنظران أين وُضع. ولمّا انقضى السبتُ، اشترت مريمُ المجدليّةُ ومريمُ أمُّ يعقوبَ وسالومةُ حَنوطاً ليأتين ويدهنَّه. وبكّرنَ جداً في أوّل الأسبوع وأتينَ القبر وقد طلعتِ الشمس، وكُنَّ يَقُلنَ في ما بينهنّ: من يدحرجُ لنا الحجرَ عن باب القبر؟ فتطلّعن فرأين الحجر قد دُحرج لأنه كان عظيماً جدًّا. فلمّا دخلن القبر رأين شابًّا جالساً عن اليمين لابساً حُلة بيضاءَ فانذهلن. فقال لهن: لا تنذهلن. أنتنّ تطلبنَ يسوع الناصريّ المصلوب. قد قام. ليس هو ههنا. هوذا الموضعُ الذي وضعوه فيه. فاذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس إنّه يسبقُكم إلى الجيل، هناك تَرونه كما قال لكم. فخرجن سريعاً وفررن من القبر وقد أخذتهنَّ الرِّعدة والدَّهش. ولم يَقلنَ لأحدٍ شيئاً، لأنّهنَ كُنَّ خائفات
في الإنجيل
في التّلاوة الإنجيليّة المخصّصة لهذا الأحد تبرز صورة يوسف الراميّ ونيقوديموس والنّسوة حاملات الطّيب، كأبطال يمتلكون شجاعةً روحيّةً منقطعة النّظير. ففي حِين هرب التّلاميذ كلّهم وتركوا يسوع، ما خلا يوحنّا الذي كان مقرّبًا من رئيس الكهنة، وبطرس الذي حاول أن يتبعه في البداية ثمّ اضطرّ إلى إنكاره ثلاث مرّات، نرى يوسف يتجاسر ويدخل على بيلاطس ويطلب جسد يسوع. ولا يخفى كم في هذا التصرّف من مخاطرةٍ، إذ عرّض يوسف نفسَه لخطر اضطهاد اليهود له، كونَه بهذا التصرُّف أعلنَ نفسَه تلميذًا ليسوع
هذه الجسارةُ، لا بَل الشّهامةُ التي تحلّى بها يوسف الرّاميّ، جعلَتَاه يمتلكُ شرفَ خدمة مَن خلقَ الدنيا وما ومَن عليها، ويلفُّ بالسَّباني من وَشَّحَ السّماءَ بالغيوم، ويقدّم قبرًا لِمَن أقامَ الأمواتَ من القبور، ويدفن مَن دفنَ خطايا العالَمِ بأسره. وقد شاركه نيقوديموس بهذا الشّرف
وأمّا النّسوة حاملاتُ الطّيب، فقد تغلَّبْنَ على ضعف طبيعتهنَّ الأُنثويّة، وسيطرنَ على الخَوف، مُتحدّياتٍ اضطهادَ اليهودِ ووقاحة الجنود. التلاميذُ، وهم رجال، خافوا وهربوا، وأمّا حاملاتُ الطّيب، وهُنَّ نساءٌ، فقد تجاسَرْنَ وحَضَرْنَ، وقد ابتعنَ حَنوطًا، وركضنَ بنشاطٍ ليدهنَّ جسد يسوع. فلنتأمّل كيف مشين ليلاً، واقتربنَ من المكان الذي كان يحرسه الحرّاس، وفي عزمهنّ أن يدحرجن الحجر ويدهنّ جسد الربّ المدفون
فجزاءً لهنّ عن هذه الشجاعة النّادرة، أُهّلنَ لمشاهدة الملائكة والتكلُّم معهم، وأُعطينَ الشّرفَ أن يَكُنّ أوّل من سمع بُشرى قيامة الرّبّ، وأوّل ما شاهده قائمًا من الموت، وأوّل مَن بشّر تلاميذه بقيامته
هذه الشّجاعةُ هي المطلوبة لكلّ واحد منّا، نحن الذين تكتنفنا أهوالُ التّجارب، وتسيطر علينا الأهواءُ المُعابة. فبدلاً من أن نجعل الجبن والخوف يتغلّبان علينا، مستسلمين للعادات السيّئة، ومنهزمين أمام الشّرور المختلفة، فلنتسلّح بالشّجاعة الرّوحيّة، ولنتغلّب على تلكَ المصاعب كلّها، ولنهرب من الخطيئة، لكي نفوز بنعيم الفردوس
وإذا أردتَ مثالاً يوضح ما تقدّم، خُذ مثال الإنسانَ الذي لا يمدّ يده لمساعدة الفقراء، خوفًا من أن يفتقر. فهذا صِغَرُ نَفْسٍ وَجُبن. أمّا الشّجاع روحيًّا، فهو ذاك الذي "النّهارَ كُلَّهُ يَرحم"
الجبان هو الذي يخجل أو يخاف من عمل مشيئة الله. والشجاع هو الذي يعمل الفضيلة بقلبٍ واثق، ويقول: الربّ نوري ومخلّصي فممّن أخاف؟ الربّ عاضد حياتي فممّن أجزع؟
ومن يريد المجد والشرف والكرامة، فليُصغِ إلى قَولِ الرّسول بولس: "المجد والكرامة والسّلام لكلّ مَن يعمل الصّلاح" (رو 2: 10)
ما بعد القيامة
ليس الموضوع الذي أطرحه هو ما يأتي بعد عيد الفصح من خِدَم ليتورجيّة، وإنما التوجّه نحو الناحية العمليّة من حياتنا بعدما أُعطينا بنعمة الله من ثمار القيامة
الصلوات المكثّفة التي رافقها قسم كبير من المؤمنين انقضت، والإمساك عن الطعام كما التزمه البعض ولّى، وبالتالي الأسئلة المطروحة على جميعنا، هل انتهى العيد وانتهت المتعلقات به؟ هل السعي للتخلّص من الأهواء نال نصيبه فينا؟ هل فعلاً انتصرنا على الشرّير وبات هذا الأخير مقيَّدًا ومغلوبًا بأجسادنا؟
المسيح قام ومنحنا هبةً هي الحياة الأبديّة والرحمة العظمى، لكن هذه العطيّة الإلهيّة يمكن أن تنزع منّا إن لم نتمسك بها بقوّة وإن أهملناها ونسينا أننا قد اقنيناها بدمِ السيّد على الصليب وبقيامته من بين الأموات
إن انتهى العيد وما يرتبط به نمسي آنيين، دنيويين، نمتلك النعمة ونحتضنها كما يحتضن التراب الممتليء من الشوك بذار القيامة
ما أسهل أن يخسر الإنسان ما يمتلكه وما أصعب الاحتفاظ به، هذا يسري على الأمور الماديّة والدنيويّة وأحيانًا بإرادتنا نتيجة بذخنا وإسرافنا فكيف إذا كان " عدوّكم ابليس يجول كالأسد الزائر باحثًا عن فريسةً له " (1بط 8:5)، اليس بالأحري يسري بشكلٍ أشدَّ قساوة على مسيرتنا للوصول إلى ملء قامة المسيح؟
الرسل القديسون الذين رافقوا السيّد وعاشوا أحداث قيامته فعليًّا وبشَّرونا بالقيامة المجيدة التي نحياها اليوم، هم أنفسهم يُوجِّهون أذهاننا وعقولنا وقلوبنا بقولهم " تيقظوا، اسهروا"، لأنهم يُدركون أنّ التخلّي عن حضور السيّد في حياتنا واردةٌ في كل لحظة، نكرانه وارد، رفض مشيئته، عدم طاعته، التهاون في تطبيق وصاياه ، الإنغماس في الهموم المعيشيّة والدنيوية كلها قابلة بسهولة للتحقيق وتؤدي إلى خسارتنا الحياة الأبديّة والرحمة العظمى وذلك إن أهملنا خلاصًا كهذا الذي أعطيناه بالفصح المقدّس
نحن، سهرنا أم توانينا، نلنا معًا عطيّة الجلوس على مائدته المقدّسة، جَعَلَنا شركاء أسراره الإلهيّة، أنعم علينا بفيض محبته كي لا نيأس بل نستمر في مسيرتنا نحوه، اقتادنا إليه بالرأفة واللطف والتضحية والمحبّة، ونحن نعود إليه بهذا الحبّ الذي أعطانا، متخطّين حواجز الأهواء والأبالسة بصبرٍ وإيمان وتواضع مُتَّكِلين بالكُلِّيّةِ على نعمة الله وروحه القدوس أن يفعل فينا ويلصقنا بالسيّد، عالمين أنَّ هذا لا يكون بالكسل والتواني وإنما بالجهد والتعب المستمرّ، وأنَّه علينا أن نعطيَ دمًا لنملك الحياة الأبديّة
اليوم، بعد القيامة، بتنا مدعوِّين أكثر فأكثر، لكوننا اختبرنا في فترة الصوم طعم الجهاد الرّوحي وحلاوة التعزية الإلهيّة ولكوننا نلنا نعمة المشاركة بغلبة السيّد على الموت، وذقنا فرح القيامة، أن نسهر على أنفسنا، باذلين جهدًا أكبر، بتعبٍ ويقظةٍ وسهرٍ على الذات لئلاّ يأتي السارق وينهب منّا ما اقتنيناه، فنخسر التمتع بحلاوة السيّد ومعيّة أمه الحنون الطاهرة وسائر القدّيسن الذين أرضوه منذ الدهر. آمين
أخبـــارنــــا
مائدة محبة في دير سيّدة الرقاد – بكفتين
برعاية صاحب السيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس). يسرّ أصدقاء دير رقاد السيّدة – بكفتين، دعوتكم للمساهمة في دعم احتياجات الدير، وذلك من خلال مشاركتكم في إنجاح اللقاء الَّذي سوف يُقام يوم السبت في الثاني عشر من أيار 2012
يبدأ اللقاء بصلاة الغروب عند الساعة السادسة مساءً. من ثمَّ عرض وثائقي عن الدير
فكلمة لرئيس الدير الأرشمندريت أنطونيوس (الصوري) يوضح فيها واقع الدير وأعماله ومشاريعه انطلاقًا من الرؤية لدور الدير
يُختم اللقاء بمائدة محبّة تجمع الإخوة في الرَّبّ تحت جناح شفيعته والدة الإله العذراء مريم
يتخلَّل مائدة المحبّة تقديم أناشيد كنسيَّة من باقة من المرتِّلين
مساعدات لأخوتنا في سوريا
بسبب الأوضاع الأمنية الأليمة في سوريا حيث تشرد آلاف من اخوتنا نهيب بكهنة الأبرشية ومجالس الرعايا جمع تبرعات مالية بالطريقة التي يرونها مناسبة وارسالها إلى دار المطرانية ليصار إلى ارسالها لأبرشياتنا في سوريا فيوزعونها على الرعايا المنكوبة
رعيّة بصرما
لمناسبة عيد القدّيس جاورجيوس (شرقي) تقام الأسبوع القادم صلاة براكليسي القدّيس جاورجيوس يوميًا الساعة السابعة مساءً. ونهار
الجمعة 4/5/2012 يُقام بعد الصلاة حديث بعنوان: "الشهادة للمسيح من خلال سيرة حياة القدّيس جاورجيوس" يلقيه الأب بسام ناصيف. ونهار السبت 5 ايار صلاة غروب العيد الساعة السابعة مساءً مع زياح الأيقونة والتبرك من رفات القدّيس جاورجيوس. ونهار الأحد 6 ايار قدّاس العيد يليه مائدة محبّة في قاعة الكنيسة