الأحد 23 تشرين الأول 2011
23 تشرين الأول 2011
الأحد 23 تشرين الأول 2011
العدد 43
الأحد 19 بعد العنصرة
اللحن الثاني الإيوثينا الثامنة
الرسول يعقوب أخو الرب وأول أساقفة أورشليم * 24: الشهيد أريثا (الحارث) ورفقته * 25: الشهداء مركيانوس ومرتيريوس، تابيثا الرحيمة التي أقامها بطرس * 26: العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب، الزلزلة العظيمة *27: الشهيد نسطر، بروكلا امرأة بيلاطس. * 28: الشهيد ترنتيوس ونيونيلا وأولادهما، استفانوس السابوي * 29: أناستاسيا الرومية، البار أبراميوس ومريم ابنة أخيه
التجربة
من رسالة يعقوب أخي الربّ
"طوبى للرجل الذي يصبر على التجربة لأنه إذا تزكّى ينال إكليل الحياة" (1)
(يعقوب 1: 12)
التجربة تأتي إمّا لتأديبنا على خطايانا أو لامتحاننا وتقديسنا، وفي الحالتين علينا أن نصبر "لأنَّ الله يجرح ويعصب يضرب ويداه تشفيان" (أيوب 5: 17-18)
فإذا صبر الإنسان بشكر غُفِرَتْ خطاياه، هذا في حال التأديب، وإذا كانت التجربة للامتحان والتقديس ينال إكليل الحياة الذي لا يفنى، فرحَ الملكوت الذي وعد به الرَّبّ الَّذين يحبّونه.
هذا الإكليل يكون، كما يقول زخريا النبي، "للذين يصبرون والذين يعرفون السلام" (زخريا 6: 14)
* * *
يقول سفر يشوع بن سيراخ (2: 1-5): "يا بنيّ إنْ أقبَلْتَ لخدمةِ الرَّبّ ... أعدد نفسّك للتجارب... مهما نابك فاقبله وكُنْ صبوراً على صروف اتضاعك. فانَّ الذهب يُمَحَّصُ بالنار والمَرْضِيّين من الناس يُمَحَّصون في أتون الاتّضاع".
من جهة ثانية، يوصي الرَّبّ تلاميذه أن يتوسّلوا إلى الله حتى لا يدخلوا في تجربة "ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنّا من الشرّير". ذلك لأنَّه عارف انَّه بدون الله تبقى طبيعتنا البشريَّة ضعيفة.
يضيف القدّيس يعقوب في رسالته "لا يَقُلْ أحدٌ إذا جُرِّبَ أنَّ اللهَ قد جرَّبني" (1: 13). رُبَّ سائلٍ هنا: طالما أنَّ الله يسمح في بعض الأحيان بالتجربة، وكيف يقول القدّيس عكس هذا الكلام؟
هناك تجربة تأتي من إرادة الإنسان، تجربة اللَّذة مثلاً، وهناك تجربة تأتي من الله من أجل الامتحان وغايتها منفعة النفس كتجربة الحزن الحاصلة مع أيّوب. وهناك تجارب قاسية كالمرض لكي تقضي على تجارب اللّذة والأنانية. هذا لمنفعة الإنسان يشرح القدّيس برصنوفيوس: "التجربة منّا أو بسماح من الله. منّا لأذيّة النفس بينما ما يسمح به الله هو لفائدة نفسنا"
* * *
Microcosmos أيُّها الأحبَّاء، إقرأوا بانتباه رسالة يعقوب الرسول أخي الرَّبّ تجدوا فيها أنَّ الإنسان عَالَمٌ مُصَغَّرٌ يحوي في ذاته العالم كلّه لأنَّه مُخْتَبرٌ للتجارب المتنوِّعة. لذا ينصح الآباء القدّيسون أن ننتبه لأنفسنا. فاذا أصلحنا ذواتَنا ساهمنا في إصلاح العالم، وإذا أخطأنا ساهمنا في إخطأء العالم. كلّ شيء ينبع من الداخل. والله في داخلنا فلا نخف!
(1) تزكّى أي صبر بشكر.
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة باللحن الثاني
عندما انحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتك، وعندما أقمتَ الأموات من تحتِ الثَّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويِّين: أيُّها المسيحُ الإله معطي الحياةِ، المجدُ لك.
طروبارية الرسول يعقوب أخي الرب باللحن الرابع
بما أنكَ تلميذٌ للرب تقبَّلتَ الإنجيل أيها الصدّيق، وبما انكَ شهيدٌ فأنت غير مردود، وبما أنك أخٌ للإله فلك الدالَّة، وبما أنك رئيس كهنة فلك الشفاعة. فابتهل إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.
القنداق باللحن الثاني
يا شفيعةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرْدودة، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحْنُ الصارخين اليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعةِ وأسَرعي في الطلْبَةِ يا والدة الإلهِ المُتشفعةَ دائماً بمكرِّميك.
الرسالة:
غلا 1: 11-19
إلى كلّ الأرض خرج صوتُه
السماوات تذيع مجد الله
يا إخوةُ، أُعْلِمُكم أن الإنجيلَ الذي بشَّرتُ بهِ ليسَ بحسبِ الإنسانِ، لأنّي لم أتسلَّمْهُ أو أتعلَّمْهُ من إنسانٍ بل بإعلان يسوعَ المسيح. فإنَّكم قد سمعتُم بسِيرتي قديماً في ملَّةِ اليهودِ أنّي كنتُ اضطهِدُ كنيسة اللهِ بإفراطٍ وأدمِّرُها، وأَزيدُ تقدُّمًا في ملَّةِ اليهودِ على كثيرين من أترابي في جِنسي بكوني أوفرَ منهم غَيرةً علي تَقليداتِ آبائي. فلَّما ارتضى الله الذي أفرزَني من جوفِ أمّي ودعاني بنعمتهِ أن يُعلِن ابنَهُ فيَّ لأُبشّرَ بهِ بينَ الأُممِ، لساعتي لم أُصغِ إلى لحم ودمٍ ولا صَعِدتُ إلى أورشليمَ إلى الرسلِ الذين قبلي بل انطلقتُ إلى ديار العربِ وبعدَ ذلكَ رجعتُ إلى دمشق. ثمَّ إني بعدَ ثلاثِ سنينَ صَعِدتُ إلى أورشليمَ لأزورَ بطرسَ فأقمتُ عندَهُ خمسةَ عَشَرَ يوماً، ولم أرَ غيرَهُ من الرسلِ سوى يعقوبَ أخي الربّ.
الإنجيل:
لو 8: 27-39 (لوقا 6)
في ذلك الزمان، أتى يسوعُ إلى كورَةِ الجِرجِسييّنَ، فاستقبَلهُ رجُلٌ منَ المَدينَةِ بِه شياطينُ مُنذُ زَمانٍ طويلِ، ولم يكن يلبَسُ ثوباً ولا يأوِي إلى بَيتٍ بل إلى القبور. فلمّا رأى يسوعَ صاحَ وخرَّ وقالَ بِصوتٍ عظيم: ما لي ولكَ يا يسوعُ ابْنَ اللهِ العليّ. أطلُبُ إليكَ ألاّ تُعَذِّبَني. فَإنَّهُ أمَرَ الروحَ النَجِسَ أن يَخرُجَ منَ الإنسانِ لأنَّهُ كانَ قد اختطفَهُ مُنذُ زَمانٍ طويلٍ. وكانَ يُربَطُ بسلاسِلَ ويُحْبَسُ بِقُيودٍ فيقطعُ الرُّبُطَ وتسوقه الشياطين إلى البراري. فسألَهُ يسوعُ قائلاً: ما اسمُك؟ فقالَ: لجيون، لأنَّ شياطينَ كثيرينَ كانوا قد دَخلوا فيهِ وطلبوا إليهِ أن لا يأمُرَهُم بالذهابِ إلى الهاوية.
وكانَ هُناكَ قَطيعُ خنازيرَ كثيرةٍ ترعَى في الجبلِ، فَطَلَبوا إليهِ أن يأذنَ لهم بالدخولِ فيها فأذِن لهم، فخَرَج الشياطينُ من الإنسان ودخَلوا في الخنازيرِ، فوَثبَ القطيعُ عَن الجُرْفِ إلى البُحَيْرةِ فاختنقَ. فلمَّا رأى الرُّعاةُ ما حَدَثَ هَربوا فأخبَروا في المدينةِ وفي الحقول، فخرجوا ليَرَوا ما حَدَث، وأتَوا إلى يسوعَ فوَجدوا الإنسَانَ الذي خَرَجَتِ مِنهُ الشياطينُ جَالِساً عندَ قدَمَي يسوعَ لابِساً صحيحَ العقل فَخافوا. وأخبَرَهُم الناظِرونَ أيضاً كيْف أُبْرِئَ المجنونُ. فسألَهُ جمِيعُ جُمهورِ كُورَةِ الجرجسِيّينَ أن ينصَرِفَ عَنهم لأنَّهُ اعْتَراهم خوفٌ عَظيم. فدَخَلَ السفينةَ ورَجَعَ، فسَألَهُ الرجُلُ الذي خرَجَت مِنه الشياطينُ أن يكونَ مَعَهُ. فَصَرَفهُ يسوعُ قائلاً إرجِعْ إلى بيتِكَ وحَدِّث بما صَنعَ الله إليك. فذهَبَ وهُوَ ينادي في المدينة كُلِّها بما صَنعَ إليه يَسوع.
في الإنجيل
في النص الذي سمعناه اليوم نرى الرب يسوع يتكلم مع شخص حيّ وموجود. هذا الشخص بحسب التعليم الكتابي هو الشيطان.
كثير من المسيحيين يعتبرون الشيطان اختراعاً تَقَوّياً لمؤمنين يريدون أن يشخّصوا الشرّ أو يبرِّروا أهواءهم البشرية بذلك.
الحقيقة بحسب الكتاب المقدس هي أن الشيطان هو كائنٌ كان ملاكاً لكنّ كبرياءه ومحاولته بأن يبني ملكوتاً بدون الله رمَتَاه من مرتبة ألمع ملاكٍ إلى أكثرهم ظلمة، وحطّ به من ملاك نور إلى روح خبيثة شريرة.
سمح الله للشيطان أن يعمل قبل الحكم الأخير عليه في الدينونة العامة، وذلك لأنه يفيد الكمال الروحي للإنسان. والصراع بين ملكوت الله وملكوت الشيطان قائم الآن ولو أن نهايته معروفة. الشيطان يعرف أنه مغلوب في النهاية ولكنه "يجول كالأسد يريد أن يبتلع فريسة له ما دام له بعد زمان" لذلك قال ليسوع بعد أن طرده من المجنون: "أطلب اليك أن لا تعذِّبني" وبحسب متى: "لماذا جئت قبل الأوان لتعذّبنا". إن تجسد المسيح وعمله وعجائبه وتأسيسه للكنيسة وأسرارها وفيض نعمة الروح القدس فيها يشكلون بالنسبة للشيطان انكساراً قبل الدينونة الأخيرة، أي تعذيباً له قبل الأوان.
هذا الحدث الإنجيلي يكشف لنا وجه هذا الكائن الغريب. القديس يوحنا الذهبي الفم في تفسيره لهذا النص يطرح السؤال العميق: "ان المسيح طرد مرّات عديدة شياطين وأبرأ معذبين منها، ولكن لم يطلب منه الشياطين كما في هذا الحدث، أي أن يسمح لهم بالدخول في قطيع الخنازير. لماذا سمح الرب يسوع للشياطين أن يدخلوا في القطيع بعد أن يخرجوا من هذا الإنسان المعذب؟ يجيب القديس فم الذهب: أن يسوع تقصّد ذلك ليوضّح لنا أمرين هامّين:
- الأمر الأول: هو الكشف عن مقدار شر الشيطان. فالشيطان كائن حرٌ لكن شرير جداً ولا يحب الخير أبداً. لهذا يُدعى بالمطلق "الشرير". الشيطان يُعادي الله والإنسان خليقته المحبوبة. بالطبع لا عداوة له مع الخليقة غير الحرة والجامدة أي الحيوانات غير الناطقة والخليقة المادية.. ومع ذلك فإنه عندما يسمح له الله، بشرّه يريد أن يمزّق كل شيء حتى الحيوان. لذلك قاد قطيع الخنازير كله إلى الجرف وخنقه في البحيرة.
- الأمر الثاني: هو أن سماح يسوع هذا يكشف فوراً عن مقدار ضعف الشيطان إلى جانب شرّه. فيمقدار ما هو شرير بمقدار ما هو ضعيف، ولا يسمح له الله أن يؤذي الإنسان ابنه المحبوب.
لو كان للشيطان حرية التصرف مع البشر دون حماية الهية لما كان قد ترك انساناً سليماً. شر الشيطان مخيف جداً، لكنّ الشيطان ذاته غير مخيف لأن الله لا يسمح له بأن يتسلط على الإنسان.
لهذا تعلّمنا الكنيسة أن نردّد بحرّية ومحبة وشوق دائماً تلك الصلاة الرائعة التي تحمل اسم يسوع: "أيها الرب يسوع المسيح ارحمني". كما صرخها هذا المعذّب لنكون نحن دائماً كما صار هو جالسين عند قدمي يسوع بفرح الحب الإلهي معافَين نسمع كلامه. آمين.
ماذا يعطينا طلب الرَّفاهية
الناس يحبُّون العالم حبًّا عظيما، ومن الخطأ الظَّنّ انَّه سهل إقناعهم بعكس ذلك . هم لا يحبُّون بسهولة ان يسمعوا ما يحرِّضهم علة التَّجرُّد عن العالم . فمن جهة، العالم حلو، ومن جهة ثانية، العمر قصير. وهم يريدون كلّ ما هو أمام عيونهم. وهكذا، فإنَّ هذه الكلمة لا تتوخَّى تحريض أحد على احتقار العالم بل الغاية منها أن يعرف الانسان أنَّ العيش على الأرض يحتاج إلى الكثير من الحكمة والإتكال على الله . السؤال الآن: ماذا يجني المرء من طلب الرَّفاهية ؟
أوَّلُ ما يمكن ان يجنيهُ يتجلَّى في طلب المزيد منها. والرَّفاهية تطلُبُ المال، فيُقبِلُ عليه الانسان بلا حدود. إذاً الرَّفاهية تَجُرُّ الانسان إلى عبادة المال. ومتى طلب الانسان المال يمكنه ان يحصل من خلاله على كلِّ ما يشاء. وماذا نشتري بالمال ؟ يمكننا ان نشتري حاجاتنا وكماليَّاتنا وشهواتنا ايضًا. وفي هذا وذاك من الامور يتمرَّغُ المرءُ بالانشراح ظانًّا انَّ له فيه الكثير. الاَّ انَّ التَّمرُّغ بالملذَّات يجعل الانسان عديمَ الرِّضا وعديم القناعة. إذاً العيش بقصد امتلاك أمورِ العالم يرافقُنا ويُدَغدِغُنا دائما، لكنْ قليلون من الناس ينتبهون لما يقوله الرسول بولس "كلُّ شيء يَحلُّ لي ولكن لا يتسلَّطْ عليَّ شيء ".
وعليه، أن يطلب الانسان الرَّفاهية فهذا يجعله يَقبلِ بأمور كثيرة ويُستَعْبَدُ لأمور كثيرة تكون جسرًا له الى الرَّفاهية والفرفشة. بَيْدَ ان الوصول الى الرفاهية يَمُرُّ عبر الكثير من الخطايا، وفي العادة لا ينتبه الانسان عند وقوعه فيها. وبين هذه الخطايا:الشَّراهة المتعطِّشة للقْمةِ الطَّيبة، الكسل، حبُّ التَّملّك، الملَّذات المختلفة، توهّم السَّعادة، الامراض المختلفة، السُّلطة، ونسيان الله .
أخي المؤمن ، أنا لا أدعوك الى قبول شيء أو رفض سواه في هذا العالم . إلا انني ألفتكَ إلى انَّ طلب الرَّفاهية يؤول إلى نسيان الله، وفي نسيان الله هلاكنا والسلام .
مختارات
(الأب بايسيوس)
التَّواضع:
- الناس الذين تتميّز حياتهم الداخليَّة بالتَّواضع هم نجومٌ حقيقيّون يتحرّكون بسرعة فائقة في مدارهم، ويعملون بصمت وبتواضع... هم مَخِفيُّون في السَّماء، ويُوحُون للنَّاس أنَّهم مصابيح خافتة فقط.
- المتواضون هم كعصفور الحَسُّون الذي يختفي في الوديان وينشرُ الفرحَ في نفوس الشَّعب بصوته العذب مسبّحاً الرَّبّ ليلاً نهاراً. في حين أنَّ المتعالين هم كبعضِ الدجاج التي تملأ الفضاء بصوتها وكأنَّ بيضها أكبر من الكون.
الأفكار:
- الأفكار كالطائرات تطير في الجوّ. إنْ لم تكترث لها فلا مشكلة. لكن، انْ اهتممت بها، تختلق مطاراً وتسمح لها بالنزول فيه.
- لا يجدر بنا أن نتصرّف كالأطفال فنطلب إلى الله على الدوام أموراً صغيرة. عندما نلتمس أمراً سهل التحقيق بشريّاً، فلنسعَ بقدر استطاعتنا إلى تحقيقه بأنفسنا. علينا أن نتجّه إلى الله فقط عندما لا نستطيع كبشر أن ننجز ما نودّه.
- الله يريدنا بسطاء، من دون أفكار أو معرفة كثيرة، مثل الطفل الذي ينتظر كلَّ شيء من والديه. لذلك قال الرَّبّ: "ان لم تعودوا وتصيروا كالأطفال، لن تدخلوا ملكوت الله".
أخبـــارنــــا
الإيقونات إلى ديارها
نتيجة جهود جبارة قام بها البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر الروسيا، ونتيجة زيارات عديدة قام بها وزير الثقافة الروسي و متبرع روسي كبير، تم استعادة ما يزيد عن 70 أيقونة روسية قديمة كانت قد خرجت من روسيا في فترتي الثورة البلشفية والحرب العالمية الثانية. من بين الأيقونات التي تم استعادتها أيقونة "عذراء الآلام أو عذراء المعونة الدائمة " العائدة للعام 1794 م، أيقونة المخلص "غير المصنوعة بيد" والعائدة للقرن 17 وأيقونة نادرة وهي "أيقونة الصمت للقديس يوحنا اللاهوتي" العائدة لمنتصف القرن 18. فهنيِئًا للمؤمنين بهذا الإرث المقدّس.
عيد القديس ديمتريوس المفيض الطيب في رعية كوسبا
لمناسبة عيد القديس ديمتريوس يترأس راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كيرياكوس) الجزيل الإحترام صلاة الغروب مساء الثلاثاء الواقع فيه 25 تشرين الأول الساعة الرابعة والنصف في الدير وكذلك خدمة القداس الإلهي في الدير نهار الأربعاء الواقع فيه 26 تشرين الأول 2011 تبدأ الخدمة الساعة الثامنة صباحاً يصلاة السحر يليها القداس الإلهي.