الأحد 19 حزيران 2011

الأحد 19 حزيران 2011

19 حزيران 2011

 

 
الأحد 19 حزيران 2011    
العدد 25
أحد جميع القدّيسين
اللحن الثامن     الإيوثينا الأولى
 
 
 
الرسول يهوذا نسيب الربّ، باييسيوس الكبير *20: مثوديوس أسقف بتارن، الأب نيقولاوس كباسيلاس، بدء صوم الرسل: 19 
21:الشهيد يوليانوس الطرسوسي. * 22: الشهيد أفسابيوس (سمبساط)، البار إيسيخيوس (سناء). * 23: الشهيدة أغريبينا ورفقتها. * 24: مولد يوحنا المعمدان، تذكار لزخريا وأليصابات. * 25: الشهيدة فيرونية، الشهداء أورنديوس وأخوته الستة.
القـداسة
 
القدّيس هو المخصَّص لله، الذي يعيش حياته، من كلّ جوانبها، لمجد الله. يسوع المسيح الإله-الإنسان هو القدّيس وحده وينبوع القداسة. المفروز للمسيح، القدّيس في العالم، هو الذي يعكس في حياته قداسة المسيح. يتشفّع بالآخرين بمعنى أنَّه ينقل من خلاله نعمة المسيح وقوّة الروح القدس التي فيه إليهم. هي طاقة حراريّة إلهيّة تخترق الحواجز والمسافات وتذهب أبعد من القبر.
 
 *          *          * 
 
الروح القدس، روح الله الساكن في المسيح، هو مُنشِئُ القداسة في العالم. يكفي لنا أن نحيا بموجب وصايا الله وأن نجاهد من أجل ذلك عن طريق قراءة الإنجيل والصلاة والعمل حتى تفعل فينا نعمة الروح وتقدِّسنا.
.
 
*          *          *
القدّيسون أناس غير كاملين على الأرض. قال الرَّبُّ: "كونوا كاملين كما أنِّي أنا كامل". وقال القدّيس غريغوريوس اللاهوتي: "الكمال هو أن نسعى إلى الكمال " 
 
القدّيس هو الذي يعيش في هذا العالم وعيناه متَّجهتان إلى فوق. يحيا في وطنه الأرضيّ بإخلاص له، بصبر، بألم، لكن، أيضًا، بفرح لأنَّه يتوقَّع على الدوام الالتحاق بموطنه الحقيقي الذي في السماوات مع الرَّبِّ يسوع (فيلبي 20:3 )
يحيا القديس في هذه الدنيا بروح الله وليس بروح هذا العالم الفاسد. يتحمّل المشقّات، لكنَّ الروح القدس الذي فيه يشفع به "بأنَّاتٍ لا توصَف" مشكِّلاً في ذاته عربوناً للحياة الأبديّة. الحياة الأرضيَّة هي له مجرّد مقدِّمَة للحياة الحقيقيَّة الأبديَّة التي يعيشها مسبَقاً هنا على الأرض عبر معرفة الرَّبّ يسوع والجهاد في اتِّباع وصاياه.
*          *          *
الكنيسة نشأت ونمت وازدهرت بفضل الشُّهداء القدِّيسين . فلا تخافوا أيُّها الأحبّاء المؤمنون، "أيُّها القطيع الصغير"، مهما أصابكم من محنٍ وحتّى من اضطهادات. يكفي أن تظلّوا ملتَصِقين بالرَّبِّ يسوع وبكنيسته، عاشقين له، فهو قادر عن طريق قدّيسيه أن يخلّصكم ويخلّص العالم أجمع. آمين.
 
                         + أفرام
            مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة      باللحن الثامن
 
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامَتنا، يا ربّ، المجد لك.
طروبارية أحد جميع القديسين       باللحن الرابع
 
أيها المسيح الإله، إن كنيستك إذ قد تزيَّنت بدماءِ شهدائك الذين في كل العالم، كأنها بِبِرفيرةٍ وأرجوان، فهي بهم تهتف إليك صارخة: أرسل رأفتك لشعبك، وامنح السلام لكنيستك، ولنفوسنا الرحمة العظمى.
قنداق أحد جميع القدّيسين         باللحن الرابع
 
أيُّها الربُّ البارئُ كلَّ الخليقةِ ومُبدِعُها، لكَ تقرِّبُ المسكونةُ كبواكيرِ الطبيعة الشهداءَ اللابسِي اللاهوت. فبتوسُّلاتِهم احفظ كنيستكَ بسلامةٍ تامَّة، لأجلِ والدةِ الإله، أيُّها الجزيل الرحمة.
الرسالة:
عب 11: 33-40، 12: 1-2
 
عجيبٌ هو الله في قدّيسيه
في المجامع بارِكوا الله 
 
يا إخوةُ، إنَّ القدِيسينَ أجمَعين بالإيمانِ قهَروا الممالِكَ وعمِلُوا البرَّ ونالُوا المواعِدَ وسدُّوا أفواهَ الأُسود وأطفأُوا حِدَّةَ النارِ ونجَوا من حدِ السيف وتَقوَّوا من ضُعفٍ، وصاروا أشِدَّاءَ في الحرب وكسَروا مُعسكراتِ الأجانب. وأخَذَت نساءٌ أمواتَهنَّ بالقِيامة. وعُذِّبَ آخرونَ بتوتيرِ الأعضاءِ والضربِ، ولم يقبَلوا بالنجاةِ ليحصَلوا على قيامةٍ أفضل. وآخرونَ ذاقوا الهُزءَ والجَلدَ والقُيودَ أيضاً والسِجن. ورُجِموا ونُشروا وامتُحِنوا وماتوا بِحدّ السيف. وسَاحوا في جلودِ غنم ومَعَزٍ وهُمْ مُعوَزون مُضايقَون مجَهودون، ولم يكنِ العالمُ مستحِقّاً لهم. فكانوا تائِهينَ في البراري والجبالِ والمغاور وكهوفِ الأرض. فهؤلاء كلُّهم، مشهوداً لهم بالإيمانِ، لم ينالوا الموعِد. لأنَّ الله سبَقَ فنظَرَ لنا شيئاً أفضَل أنْ لا يكملوا بدونِنا. فنحن أيضاً، إذ يُحدِقُ بنا مثلُ هذه السحابَةِ من الشهودِ، فلْنُلْقِ عنَّا كلَّ ثِقلٍ والخطيئةَ المحيطةَ بسهولةٍ بنا. ولْنسابِقْ بالصبرِ في الجِهاد الذي أمامنا، ناظِرِين إلى رئيسِ الإيمانِ ومكمِّلهِ يسوع.
الإنجيل:
متى 10: 32-33 و37 و19: 27-30 
 
قال الرَّبُّ لتلاميذِه: كلُّ مَنْ يعترفُ بي قدَّامَ الناسِ أعترفُ أنا بهِ قدَّامَ أبي الذي في السماوات. ومَن ينكرُني قدَّام الناس أنكرُهُ أنا قدَّامَ أبي الذي في السماوات. مَن أحبَّ أباً أو أماً أكثرَ مني فلا يستحقُّني. ومن أحبّ ابناً أو بنتاً أكثر مني فلا يستحقني. ومَن لا يأخذُ  صليبهُ ويتبعُني فلا يستحقُّني. فأجابَ بطرسُ وقال لهُ: هوذا نحنُ قد تركنا كلَّ شيءٍ وتبعناك فماذا يكونُ لنا؟ فقال لهم يسوع: الحقَّ أقولُ لكم، إنَّكم أنتمُ الذين تبعتموني في جيل التجديد، متى جلس ابنُ البشر على كرسيّ مجدِهِ تجلِسون أنتم أيضاً على اثَنْي عَشَرَ كرسيًّا تَدينونَ أسباطَ إسرائيلَ الإثني عَشَرَ. وكل من ترك بيوتاً أو إخوة أو أخواتٍ أو أباً أو أمّاً أو امرأة أو أولاداً أو حقولاً من أجل اسمي يأخُذُ مِئَة ضِعْفٍ ويرثُ الحياة الأبدية. وكثيرون أوَّلون يكونون آخِرين، وآخِرون يكونون أوَّلين.
في الإنجيل 
 
القديسون سيدينون العالم. في هذا الأحد الذي يلي أحد العنصرة وانسكاب الروح القدس على التلاميذ تقيم الكنيسة المقدسة تذكارًا جامعًا للقديسين، الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم. لماذا تقيم الكنيسة هذا العيد في هذا الأحد؟ لأنّ القداسة هي عطية سكنى الروح القدس في الإنسان. القديس هو الذي اقتنى روح الله فيه ساكنًا ومحرِّكًا له ومترئِّسًا عليه.
في الرسالة والإنجيل اليوم ترسم لنا الكنيسة أسس القداسة. من أراد أن يصير قديسًا عليه أوَّلاً أن يكون مؤمنًا، لأنّ "القدِيسينَ أجمَعين بالإيمانِ" (عب 11: 33) استطاعوا أن يسلكوا مع الله متحدّين صعاب وتجارب الحياة ومجابهين الشرّ وشاهدين للحقِّ حتّى الدم. لا إيمان حقيقيًّا دون ثقة كاملة بالله واستعداد كلِّيّ لبذل الحياة كلها من أجل الأمانة لله والحقّ. فلا يستحِيَنَّ الإنسان بشهادة المسيح ولا بالشهادة له بل فلْيعترف بالرب بمجاهرة لأنّه يحبّ الله والمسيح فوق كلّ شيء وقبل كلّ أحد. "مَن أحبَّ أباً أو أمّاً أكثرَ مني فلا يستحقُّني..." (مت 10: 37). 
سلوك القداسة هو سلوك نابع من محبّة الله أوّلاً. لا يتقدَّس حقًّا من يسلك بالوصيّة خوفًا من العقاب الأبدي إذا استمرَّ على هذا المستوى. هذا يخلص، لكنّه لا يدرك في حياته معنى القداسة الحقّ النابعة من خبرة معرفة الله بالإتحاد فيه بابنه في روحه القدس. 
عظمة الكشف الإلهي في المسيح يسوع هي أنّه أظهر لنا أنَّ غاية الحياة هي أن نصير مثل الله أي أن نتألَّه (to be divinized). هذا لا تجدونه في أيِّ دين على هذه الأرض ولا حتى عند المسيحيين غير الأرثوذكسيين. هذه هي الحقيقة السرمديّة التي كشفها الله للبشر بابنه والتي لا يعرفها إلا الأرثوذكسيّون. هذا هو إيماننا، هذه هي غاية حياتنا. لم يجد الله أعظم من ذاته، من حياته ليعطينا إيّاها. هذه هي المحبّة الكاملة، هذا هو الله.
نحن المسيحيين يجب أن نكون "جيل التجديد" في هذا العالم الذي يطلب الجدَّة ولكنّه لا يستطيع أن يقبض عليها، لأنّ الجدّة الحقيقية لا تكون بالتجديد الخارجي والاختراعات البشرية، على أهميّتها وعظمتها وضرورتها، ربما، بل بالتجديد الداخلي عبر اقتناء مصدر كلّ جدَّة أي الله الساكن فينا بالروح القدس. 
هذه هي القداسة، هذه هي الشهادة التي يطلب منّا الرب يسوع أن لا نستحي بها، بل أن نشهد له فيها على الدوام ليجدّد الله المسكونة بأسرها في روحه بابنه إلى الأبد. آمين.
الكنيسة والعصر
 
ثمّة مناقشات دائماً حول أنّ شؤون الكنيسة بمجملها تفتقر للمعاصَرَة وتحتاج إلى تحديث. قد يكون هذا الأمر صحيحاً جزئياً اليوم وفي كلّ زمان. ولهذا، تدأب الكنيسة دائماً على أن تكون معاصرة، ويظهر هذا الدأب من تطوّر نتاجها اللاهوتي والليتورجي الذي وصل إلينا. إلا أننا في العقود الأخيرة نشهد انتشاراً للمعارف ورفعاً لها إلى درجة أن البعض صار يؤلّهها، عن قصد أو عن غير قصد، ما يجعل من الضرورة التوقّف عند بعض دعوات العصرنة في الكنيسة، لا لرفضها بل لتصويبها وتحويلها للخير ما أمكن.
على سبيل الإيضاح لا السرد، يتوقّف البعض عند لغة الكنيسة، أي لغة الكتاب المقدّس والليتورجيا وسِيَر القديسين، فيرَون في عدد غير قليل من عباراتها عتاقةً ورجعيةً لكونها لا تستعمل صور العصرِ ولا تأخذ متغيّرات علومه بعين اعتبارها. وعلى غرار اللغة مظهر الكاهن ولباسه، توقيت الصلوات وطول مدتها، الأصوام شكلاً ومضموناً، مواقف الآباء من قضايا الزواج والجنس والطاعة وغيرها... والمشتَرَك بين كل هذه المواقف الداعية إلى إعادة النظر في تراث الكنيسة هو أنّها تستند في تحليلها واستنتاجاتها إلى علوم هذا العصر وحالة ناسِه. من هنا نجد مَن يريد أن يناقش تعليم الذهبي الفم حول التربية على ضوء نظريات ديوي وهاتون وغيرهما، أو مَن يريد أن يناقش تعليم القديسين يوحنّا السلّمي ومكسيموس المعترف ومرقس الناسك على ضوء تحليل فرويد ويونغ وغيرهما. فمن جهة العلم، يبدو الأمر مغايراً للأسلوب المفاهيمي (contextual method) في دراسة الأمور. هذا الأسلوب يدعو إلى التعرّف على كلّ تعليم في إطاره التاريخي والحكم عليه ضمن ذلك الإطار وليس خارجه. ويوجد اليوم مَن اتّبع هذه الطريقة في البحث فتلاقى مع آباء الكنيسة في أمور علوم النفس والمجتمع. على سبيل المثال لا الحصر، مدرسة العلاج الإدراكي (cognitive therapy) التي يتبنّاها عدد كبير من المعالجين النفسيين الأرثوذكسيين وبينهم مَن تحوّلوا إلى الأرثوكسية عندما وجدوا أنّ علمهم يتّفق في وصفه للنفس البشرية وما يخالجها مع ما كتبه الآباء قبل وجود علم النفس الحديث وقوانينه. 
أمّا من الناحية الروحية، فما يميّز أيضاً مواقف أغلب الداعين إلى عصرنة الكنيسة هو احتكامهم إلى أنفسهم. ففي محاولتهم لإثبات نظرياتهم، يضعون الكنيسة في خدمة علومهم، على عكس الآباء الذين وضعوا العلوم في خدمة الكنيسة. فالتطبيق الحَرْفي للعلوم يفتح أبواباً لا تبقي شيئاً في محله، وخبرة الغرب المسيحي شاهد كافٍ على ذلك، إذ نرى اليوم الكثيرين من الغربيين يعودون إلى التراث لأنّهم يجدونه أقرب إلى إيمانهم من العصرنة والتحديث العشوائيين. في هذا المعنى، يوضح الرسول بولس أنّ "الروحي يَحكُم في كلّ شيء، وهو لا يُحكَم فيه من أحد" (ا         كو15:2)، ما يعني أننا نحكم على علوم الدنيا، كلّ علومها، على ضوء روح المسيح وليس بروح هذا العالم. هذا أمر يحتاج إلى تنقية ذاتية وتوبة عميقة وإحساس واقعي بالمحدودية أمام عظمة الآباء والتراث الذي تركوه، وهذا ما يفتقر إليه علماء هذا الزمان، حتّى ممن يرون أنفسهم من أبناء الكنيسة.
إن عدم ترشيد الدعوة إلى عصرنة الكنيسة يفتح الباب على انقلاب لا يبقي من الكنيسة إلا اسمها. لذا ينبغي الانتباه قبل أن يأتي زمان يقترح فيه البعض تشريع الجنس خارج الزواج بحِجّة الحب، والإجهاض بحجة الاقتصاد، والموت الرحيم بحجة الرحمة، وإلغاء المناولة بالملعقة والدَهن بالزيت بحجّة النظافة، والتخلّي عن التغطيس في المعمودية بحجّة السلامة، وتبديل أجزاء من الكتاب المقدّس والليتورجيا وإلغاء تعابير من هنا وهناك بحجّة تطوّر اللغة وعدم اعتياد إنسان هذا العصر عليها.
أخبـــارنــــا
الأب جورج دراغاس في الأبرشية
 
قام قدس الأب جورج دراغاس بزيارة إلى أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما بدعوة من المركز الرعائي للتراث الآبائي حيث أقام سلسلة محاضرات. بدءاً مع طلاب معهد القديس يوحنّا الدمشقيّ في البلمند يوم الخميس في 9/6/2011 حيث  التقى رئيس الدير عميد المعهد الأسقف غطاس هزيم الذي دعاه إلى مأدبة العشاء مع الطلاب في المعهد. أما يوم الجمعة فقد قام بزيارة إلى جامعة البلمند رافقه فيها كلّ من الأرشمندريت أنطونيوس الصوري والشماس بورفيريوس جورجي حيث اجتمع مع رئيس الجامعة الدكتور ايلي سالم ثم قام بزيارة إلى دير القديس يوحنا  المعمدان في دوما.
مساءً كانت له المحاضرة الثانية للشبيبة في بشمزين التي أُقيمت في صالون كنيسة القديس جاورجيوس حيث أُقيمت صلاة الغروب، وبعدها كان اللقاء الذي اختُتم بمائدة محبة من إعداد مجلس الرعية.
السبت في 11/6/2011 كان اللقاء الأبرز مع كهنة الأبرشية حيث تحلّق حوالى الـ 35 كاهنًا حول راعيهم في محاضرة اختُتمت بمائدة جمعتهم.
يوم الأحد في 12/6/2011 الموافق عيد العنصرة أُقيم القداس الإلهي في كاتدرائيّة القديس جاورجيوس طرابلس الزاهرية حيث اشترك بالقداس، بالإضافة إلى كهنة الكنيسة، الأب جورج دراغاس الذي أُعطيت له الكلمة بعد الإنجيل.
وبدعوة من صاحب السيادة كانت دعوة الأب الضيف مع كهنة طرابلس البلد والميناء إلى غداء في مطعم الشاطئ الفضي. ثمّ مساء الأحد في 12/6/2011 كانت المحاضرة العامة للأب جورج في القاعة الأثرية في البلمند التي حضرها عدد من الشخصيات بالإضافة لصاحب السيادة الأسقف غطاس ورئيس الجامعة وعدد من رؤساء البلديّات والكهنة والشمامسة، وأبناء الأبرشية، وقد اختثُمت بمائدة محبة من إعداد بعض مجالس الرعايا والبلديات المجاورة للبلمند.
وبعد المحاضرة انتقل الأب جورج دراغاس إلى دير الملاك ميخائيل في بسكنتا حيث أمضى ليلة الأحد هناك وترأس القداس الإلهي يوم إثنين الروح القدس. وبعدها انتقل إلى بيروت حيث كان مدعوّاً إلى مأدبة الغذاء في مطرانية بيروت بضيافة ملاك الأبرشية المتروبوليت الياس عودة.
دعوة إلى انعقاد المجمع المقدس
 
دعا صاحب الغبطة السيّد البطريرك إغناطيوس الرابع السادة أعضاء المجمع المقدس الإنطاكي إلى دورة عادية للمجمع المقدس الإنطاكي بتاريخ 21/6/2011 في دير سيدة البلمند البطريركي وذلك للبحث في قضايا الكرسي الإنطاكي