الأحد 11 كانون الأول 2011

الأحد 11 كانون الأول 2011

11 كانون الأول 2011
الأحد 11 كانون الأول 2011     
العدد 50
أحد الأجداد القديسين
اللحن الأول  الإيوثينا االرابعة
 
 
١١البار دانيال العامودي، لوقا العامودي، الشهيد برسابا. *12: إسبيريدُنس العجائبي أسقف تريميثوس. *13: الشهداء الخمسةأفستراتيوس ورفقته، الشهيدة لوكيا البتول. *14: الشهداء ثيرسس ورفقته *15: الشهيد في الكهنة آلفثاريوس وامَّه أنثيّا
* 16: النبي حجّي، ثاوفانُس الملكة العجائبية *17:  النبي دانيال والفتية الثلاثة، ديونيسيوس أسقف أجينة.  
الربُّ يدعونا
 
لكلمة "كنيسة" في اللغة اليونانية (إكليزيا) معنى مميّز. فهي تتالف من جذرين: "أن يدعو" و "خارجاً". لقد اختار آباء الكنيسة هذه الكلمة بالتحديد للتعبير عن رسالة الكنيسة كدعوة: كلَ مؤمن مدعوّ إلى الخروج من ذاته وأنانيته وشهواته (التوبة)، والدخول الى الحياة في المسيح (الملكوت). 
وفي إنجيل اليوم، يعطينا الربّ يسوع مثل العشاء العظيم الذي فيه يدعو الملكُ (الله) جميعَ المؤمنين لهذا العشاء (القدّاس الالهي). إذاً القداس دعوة الى وليمة عظيمة في بيت الله تجمع أهل الأرض (المؤمنين أعضاء الرعية) مع سكان السماء (مريم العذراء والملائكة والقديسين). الوليمة عظيمة لأن الله (الآب وابنه يسوع المسيح وروحه القدوس) يكرّمنا بدعوته الشخصية لنا. نتّحد به في الخبز الواحد والكأس الواحدة مع كلّ العالم السماوي. يا لَعظمة هذه الدعوة المُذهلة التي يَصعُب إدراك فوائدها على من يلبيها! 
 نجد إنساننا اليوم مثقلاً بالهموم والمشاكل، ومُتعباً نفسيّاً وجسديّاً، منشغلاً بملاحقة أعماله، حتى في يوم الربّ. يحاول الإنسان أن يموّه عن ذاته من خلال مشاركته في ولائم وحفلات، ويسترسل بالشرب والتدخين، "للتمويه عن نفسه" كوسيلة للابتعاد المؤقَّت ونسيان مشاكله التي تلاحقه.  
    هناك دعوة لسبيل آخر يقدّمه الربّ لنا في مواجهة صعوبات الحياة: "تعالوا فإن كلّ شيء قد أُعدّ". الوليمة السماوية تشبعنا حلولاً دائمة لكلّ داء ومعضلة. إنها تعطينا الصحة الجسدية والنفسية والحياة الأبدية! "إِلى من نذهب يا ربُّ وعندك كلام الحياة الأَبديَّة؟" (يوحنا 68:6). أليس، إذاً، للقداس أولوية على كلّ مشاغلنا؟ أليس هو حاجتنا الأولى في هذا العصر المتخبط؟ 
كلّ إنسان يقبل الدعوة بإيمان وشوق يختبر محبّة الله، والغفران الإلهي، والتعزية، فيحصل على هذا الفرح الذي لا يوصف، هذه السعادة الحقيقية، هذه النشوة الدائمة، هذه اللذة المُشبِعة التي تفوق كل اهتمامات العالم الفاني ولذّاته! فالله معنا، هو يُسهّل علينا ألم هذه الحياة، فيتحوّل ألمنا الى فرح ومجد!!! 
طوبى لكلّ من يلبّي دعوة الربّ المجانية، لمن يخرج من أنانيته ويلتحق بالرب، ويجلس إلى مائدته الكريمة مستلذاً بالخبز السماوي ومنتعشاً بالخمر المقدس. لكنّ "المدعوّين كثيرون والمختارين قليلون"...
 
                                                    +الأسقف غطاس هزيم
طروبارية القيامة                    باللحن الأول
 
إنّ الحجر لمّا خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفظَ من الجند، قمتَ في اليوم الثالثِ أيها المخلّص مانحاً العالم الحياة. لذلك، قوّاتُ السّماوات هتفوا إليك يا واهب الحياة: المجدُ لقيامتك أيّها المسيح، المجدُ لمُلككَ، المجدُ لتدبيركَ يا مُحبَّ البشر وحدك.
طروبارية الأجداد                     باللحن الثاني
 
لقد زكّيت بالإيمان الآباءَ القدماءَ، وبهم سبَقتَ فخطبتَ البيعة التي من الأمم. فليفتخر القدّيسون بالمجد، لأنْ مِن زَرْعهم أينع ثمر حسيب، وهو التي ولدَتْك بغير زرعٍ. فبتوسّلاتهم أيها المسيح الإله ارحمنا.
قنداق تقدمة الميلاد               باللحن الثالث
 
أليوم العذراءُ تأتي إلى المغارة لتلد الكلمةَ الذي قبل الدهور ولادةً لا تفسَّر ولا يُنطق بها. فافرحي أيتها المسكونة إذا سمعت، ومجِّدي مع الملائكة والرعاة الذي سيظهر بمشيئته طفلاً جديداً، الإلهَ الذي قبل الدهور.
الرسالة:
كول 3: 4-11
 
ما أعظم أعمالَكَ يا ربُّ. كلَّها بحكمةٍ صنعت!
باركي يا نفسِي الربَّ
 
يا إخوةُ، متى ظهرَ المسيحُ الذي هو حياتُنا فأنتم أيضًا تَظَهرون حينئذٍ معهُ في المجد. فأمِيتوا أعضاءَكم التي على الأرضِ: الزِنَى والنجاسةَ والهوى والشهوةَ الرديئةَ والطمعَ الذي هو عبادةُ وثَن، لأنَّهُ لأجلِ هذه يأتي غضبُ الله على أبناءِ العِصيان، وفي هذه أنتم أيضًا سلَكُتم حينًا إذ كنتمُ عائشينَ فيها. أمَّا الآن فأنتم أيضًا اطرَحوا الكُلَّ: الغضبَ والسُخْطَ والخُبثَ والتجديفَ والكلامَ القبيحَ من أفواهِكم. ولا يكذِبَنَّ بعضُكم بعضًا، بل اخلَعوا الإنسانَ العتيقَ معَ أعمالِه، والبَسُوا الإنسانَ الجديد الذي يتجدَّدُ للمعرفةِ على صورةِ خالقِه، حيثُ ليس يونانيٌ ولا يهوديٌ، لا خِتانٌ ولا قَلَفٌ، لا بَربريٌّ ولا إسكِيثيٌ، لا عبدٌ ولا حرٌّ، بلِ المسيحُ هو كلُّ شيءٍ وفي الجميع.
الإنجيل:
لو 14: 16-24 (لوقا 11)
 
قال الربُّ هذا المثل: إنسانٌ صنع عشاءً عظيماً ودعا كثيرين. فأرسل عبدَهُ في ساعة العشاءِ يقول للمَدعوّيين: تعالَوا فإنَّ كلَّ شيءٍ قد أُعِدّ. فطفِق كلُّهم واحداً فواحداً يستَعفون. فقال لهُ الأوّل: قد اشتريتُ حقلاً ولا بدَّ لي أن أخرجَ وأنظرَهُ فأسألك أن تُعفِيَني. وقال الآخرَ: قدِ اشتريتُ خمسةَ فدادينِ بقرٍ وأنا ماضٍ لأجَرِّبَها فاسألك أن تُعفِيني. وقال الآخر: قد تزوَّجتُ امرأةً فلذلك لا أستطيع أن أجيء. فأتى العبدُ وأخبر سيدَهُ بذلك. فحينئذٍ غضِبَ ربُّ البيتِ وقال لعبدِه: أخرُجْ سريعاً إلى شوارع المدينةِ وأزقَّتِها وأَدخِلِ المساكينَ والجُدْعَ والعميانَ والعُرجَ إلى ههنا. فقال العبدُ: يا سيّدُ، قد قُضيَ ما أمرتَ بهِ ويبقى أيضاً محلٌّ. فقال السيّد للعبد: أخرُج إلى الطُّرق والأسيْجَةِ واضطَّرِرْهم إلى الدخول حتى يمتلئَ بيتي. فإني أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئك الرجال المدعوّين، لأنَّ المدعُوّين كثيرون والمختارين قليلون.
في الرسالة
 
نتعلّمُ اليومَ مِمّا قالَهُ بولُسُ الرَّسولُ إلى أهلِ كولوسّي أنَّ ثمّةَ أساسَينِ لازِمَينِ للبناءِ الرُّوحيّ: أَوَّلُهُما المجيءُ الثاني المجيدُ للرّبّ يسوعَ المسيح؛ وثانيهما مُثُولُ البَشَرِ جميعًا أمامَ مَجدِهِ الإلهيّ. فإذا كان المجيءُ الثاني المجيدُ للرّبّ حَتميًّا، وإذا كان سيَجمَعُ إليهِ كلَّ البَشَرِ، فتكونُ أعمالُهم ظاهرةً أمامَه، وضمائرُهُم مكشوفة، فهذا أمرٌ يَدعو المؤمنَ المُتَعَقِّلَ إلى تَقويمِ سِيرَتِهِ، وَإعادةِ التّفكيرِ في ترتيبِ أولَوِيّاتِه. التّفكيرُ في النّهايةِ يَجعلُكَ أكثرَ جِدّيَّةً في مسيرةِ حياتِك.
    مِن هُنا كان قَولُ الرّسول: "فَأَمِيتُوا أعضاءَكُم الّتي على الأرض..."، أي أَمِيتُوا مَيلَكُم إلى الرَّذائل. وأَوصى بِتَركِ "الشَّهوةِ الرّديئة"، لأَنَّ ثَمَّة َشهوةً حَسَنَةً، أَلا وَهِيَ اشتِهاءُ أعمالِ الفضيلة. وَبِهذا المعنى دُعِيَ النبيُّ دانيال "رَجُلَ الشَّهَوات"، لِشِدَّةِ مَيلِهِ إلى القيامِ بالأعمالِ الصّالحة. وكذلك أُطلِقَت هذه الصِّفةُ على عددٍ مِن الآباءِ الأبرارِ الَّذينَ تَمَيَّزُوا بذلك. وعلى العكسِ مِن ذلك، الشّهوةُ الرّديئةُ هيَ اشتِهاءُ فِعلِ الخطيئة.
    وأَوصى أيضًا بالابتعادِ عن الطّمَعِ، مُعتَبِرًا اِيّاهُ عبادةَ وَثَنٍ؛ لأنَّ الوثنيِّينَ كانُوا يصنعونَ أوثانَهُم مِن ذَهَبٍ وَفضَّةٍ وَحجارةٍ كريمةٍ، وَيَضَعُونَ عليها رجاءَ سَعادَتِهِم. والطّمّاعُونَ يَفعَلُونَ الشَّيءَ نفسَهُ معَ أموالِهِم، فَهُمْ يُكَدِّسُونَها، وَيَتَّكِلُونَ عليها، لا على الله، ظانِّينَ أَنّها هِيَ الّتي تُحافِظُ على حَياتِهِم، وَتَجلِبُ لَهُمُ السَّعادة.
    هذا السُّلُوكُ الرَّديءُ يَفصلُ الإنسانَ عَنِ الله، وَيَجعلُه من "أبناءِ المَعصية"، على حَدِّ تعبيرِ بولسَ الرَّسُول. ثُمَّ يَضُمُّ إلى هذه الفصيلةِ مِنَ الأعمال الغَضبَ والسُّخطَ والخُبثَ والتّجديفَ والكلامَ القبيحَ والكَذِب، لِيَصِلَ إلى جَمعِها كُلِّها تحتَ عُنوانٍ واحد، ألا وَهُوَ: "الإنسانُ العتيق".
    وَهُنا يَصِلُ إلى "الإنسانِ الجديد"، هذا الّذي اعتمدَ بالمسيحِ يسوع. مِن خصائصِهِ المَيلُ إلى الصَّلاحِ عَن وَعْيٍ وَدِرايَةٍ. وَمِن خَصائصِهِ التَّحَلِّي بالحكمةِ الإلهيّةِ، والاستنارةُ بالمعرفةِ الإلهيّة. هذا الإنسانُ الجديدُ هُوَ الّذي يَنمو ويتزايَدُ شيئًا فشيئًا، عَبرَ الجِهادِ والصَّلَوات، لِكَي يقتربَ من صُورةِ الخالقِ أكثرَ فأكثر. وَمتى وَصلَ إلى هذه الدّرجةِ مِنَ الكَمال، يَكُونُ قد ارتفعَ عن الأرضيّاتِ، وتنتفي عندَهُ الفَوارقُ والتُّرَّهاتُ البَشَرِيّة، لأنَّ نَظَرَهُ مُرتفعٌ جِدًّا.
    عليكَ أيّها المسيحيُّ المؤمنُ أن تُثَبِّتَ ناظِرَيكَ في مَجدِ المسيحِ الّذي سيأتي ثانيةً لِيَدِينَ الأرضَ كُلَّها، وَتَبنيَ حياتَكَ على أساسِهِ، وأنْ تجعلَهُ "كلاًّ" في حَياتِكَ، لِكَي، عندما تمثلُ أمامَهُ في مجيئِهِ الثّاني الرّهيب، لا تكونَ مَخذُولاً بَل ظافِرًا. آمين.
مَصًّاصو الدِّماء
هذا الموضوع هو دعوة مزدوجة إلى الآباء والأمّهات من جهة، وإلى الأبناء من جهة أخرى. فالأهل مدعوُّون إلى مقارنة ما يشاهده أولادهم، على الشاشات، بما كانوا يشاهدونه هم أنفسهم، حين كانوا في عمر أولادهم. والأبناء مدعوُّون إلى إعادة النظر في ما يشاهدون ويتابعون.
ليس الكلام عمّا يقرأ الأولاد لأنّ الأولاد الذين يقرؤون كتباً غير دروسهم نادرون، وهذا ما يزيد من تأثير ما يشاهدون.بالإجمال، ما تعرضه الشاشات كان وما يزال يدور حول أشخاص خارقين يحملون الخلاص والحريّة والأمان والحب للآخرين. بعض الأبطال يُعطون قوى ومواهب تتخطّى القدرة البشرية وتسقط الواقعية عن الأفلام، هذا إذا كانت موجودة أصلاً. لا يتّسع هذا الموضوع لمعالجة كل الفكر الذي يحرّك السينما، ولا زواريب التجارة المتداخلة مع العصر الجديد كفكر وفلسفة وإيمان وممارسة. لذا، سوف يتمّ التركيز على ظاهرة واسعة الانتشار مؤخّراً، ألا وهي تلك المتعلّقة بمصّاصي الدماء والسَّحَرة. ففيما كان، في الماضي، الكلام على كائنات غير الملائكة والبشر والحيوانات كلاماً محرّماً مرعِباً، نجد أن الكلام على كائنات خيالية خالدة تتغذّى من الدم البشري صار مادة جذّابة وموضوع أغلب الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والكتب، لمَن يقرأ من الأحداث. هذه الكائنات الخيالية، في بداياتها، صوّرتها الشاشة على أنّها تمتصّ دم الناس لتعيش وتصير خالدة. هذا جعل الناس تنفر وتبتعد عنها. لكن اليوم، بحسب ما نشاهد، لم تعد تصطاد الناس وتقتلهم، وإذا فعلت ذلك فهو كَرَدّة فعل على أذى الناس لها. بالمقابل هي تتلافى الناس هرباً منهم، لذا ينبغي التعاطف معها. غالباً ما تُصوَّر هذه الكائنات، خاصة في برامج الأطفال، على أنّها تُحسِن إلى الناس وتدافع عنهم، حتّى أنّها تُغرَم بهم، كما في قصص المراهقين (Twilight). يتفنن المخرجون اليوم في إدخال مصاصي الدماء في كل تفاصيل الحياة ليقرّبوهم من أولادنا. إنّهم يزرعون الخرافة والشعوذة تحت غطاء الحبّ والتضحية وإنكار الذات. وتكتمل الصورة مع مجموعات التواصل على الإنترنت التي تدور حول هذه الشخصيات ويشارك بها أبناؤنا، ما يرسّخ فيهم هذا الفكر فتتأثّر أذواقهم به ويظهر ذلك في لباسهم وحركاتهم. 
هنا لا بدّ من التساؤل: هل يفهم الأولاد أن هذا تمثيلٌ بتمثيل؟ وحتّى لو فهموا، هل يكفي ذلك حتّى يتضح لديهم الفرق بين الحقيقة والخيال، وبين الدين والأساطير، وبين المعجزات والسحر؟ ماذا عن الإلفة التي تنشأ بين الطفل والعنف من مشاهد الدم التي لا يخلو منها أي عرض، حتى كرتون الأطفال؟ مَن هم أبطال أولادنا، ماذا عن الأبطال الذين لا ينهزمون، وماذا يتعلّم الأبناء منهم؟ للعلم رأي واضح في أن كلّ هذا مسيء لنفس الولد ونموّه الروحي والنفسي والعقلي.
في أدبياتنا التربوية والاجتماعية الكثير عن مساوئ التلفزيون، لكن الحالة التي نواجه اليوم، في التلفزيون والسينما وأدب الأطفال والمراهقين، هي أزمة أبعد من مجرّد تأثير. نحن اليوم أمام صياغة جديدة للسقوط. مصّاص الدماء يمارس إجرامه المحرّم ليكتسب قوة ويصير خالداً. هذا الأمر عينه أوحت به الحيّة لحواء، أي أن تأكل التفاحة التي حرّمها الله فتزداد قوة وتصير خالدة. الصورة نفسها، فما الذي ينبغي عمله، حتى لا يسقط أبناؤنا؟ إنّ هذا الفكر لا يترك مساحة كبيرة لله. لذا، لا نتوقّعنّ من الولد أو المراهق الذي يتابع أفلامَ ومسلسلاتِ مصّاصي الدماء والسحرة والمصارعة والعنف، أن يكون مؤمناً بأن الله هو وحده الخالق القوي الخالد المحب العطوف العادل. وعلى المثال عينه،كثرة الأبطال الذين لا يُهزَمون، في أفلام أبنائنا وألعابهم الإلكترونية، لن تؤدّي إلاّ إلى التشكيك بالله وبوجوده، وإلى تحويل الإنجيل من كتاب خلاص إلى أسطورة، وإلى نفخ صورة الأنا لدى الأولاد. 
إنّ تخطّي هذه المشكلة ليس أمراً بسيطاً، بل هو معقّد يتطلّب تكافل المجتمع كله: العائلة والمدرسة والجمعيات والأندية. حجر الزاوية هو العائلة: مطلوب من الأهل أن يتّخذوا قراراً حول أيّ فكر يريدون أن يكسِبوه لأبنائهم، وأيُّ إله يريدونهم أن يؤمنوا به. إذا كان المسيح هذا الإله فلينتبهوا إذاً
أخبـــارنــــا
أمسية مرتَّلة لرعيّة المنية
 
"من البطن قبل كوكب الصبح ولدتك. حلف الرب ولن يندم"
برعاية سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) ملاك طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس
يسرّ مجلس رعية المنية وحركة الشبيبة الأرثوذكسية- فرع المنية دعوتكم للمشاركة في "أمسية تراتيل ميلادية" تقدمها جوقة الأبرشية بقيادة الأب نقولا مالك في دار رعية المنية الملاصق لكنيسة النبي الياس.
وذلك مساء الأحد الواقع فيه 18 كانون الأول 2011 الساعة الخامسة.
معرض واحة الفرح 
 
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) يشرِّفنا أن ندعوكم لزيارة معرض واحة الفرح السنوي، وذلك في دار المطرانية- طرابلس أيام الجمعة والسبت والأحد  16، 17، 18 كانون الأول 2011 من الساعة  العاشرة صباحاً حتى  السادسة مساءً.
ملاحظة: المعرض مستمر لغاية 23 كانون الأول 2011 أثناء الدوام (بين 8 صباحاً و2 ب.ظ) في بناء المشاغل قرب دير سيّدة بكفتين هاتف: 416770/06- 308121/03
رعيّة فيع
 
يسرّ فرع فيع لحركة الشبيبة الأرثوذكسية إعلامكم بالبرنامج التالي:
تُقام، برئاسة وحضور صاحب السيادة المتروبوليت أفرام الجزيل الاحترام، خدمة صلاة عشيّات صوم الميلاد، مساء الجمعة 16 كانون الأوّل الساعة الخامسة في كنيسة مارسمعان، ثم حديث مع سيادته في بيت الرعيّة، تحت عنوان "الويّل لي إن لم أبشّر"، يليه اللفتة التكريمية السنوية لموزعي نشرة الكرمة في الرعية. كما سيقام المعرض الميلاديّ السنويّ أيام 7-8-9-10-11 إضافة إلى 16 كانون الأوّل في بيت الرعيّة (ط2) من الساعة ..:4 ولغاية 7:30 مساء والأحد بعد القداس الإلهيّ.