الأحد 21 آب 2011
21 آب 2011
الأحد 21 آب 2011
العدد 34
الأحد العاشر بعد العنصرة
اللحن الأول الإيوثينا العاشرة
21 : الرسول تداوس، الشهداء باسي وأولادها. * 22: الشهيد أغاثونيكس ورفقته. * 23: وداع عيد الرقاد، الشهيد لويس. * 24: الشهيد في الكهنة أفتيشيس، قزما الإيتولي * 25: عودة جسد برثلماوس الرسول، الرسول تيطس. * 26: الشهيدان أدريانوس ونتاليا ورفقتهما. *27: البار بيمن، الشهيد فانوريوس.
ابحث عن الأمّ
اليوم، الحادي والعشرين من شهر آب، من العام 2011، تعيِّد كنيستنا المقدّسة للشّهيدة باصّا وأبنائها الثّلاثة: ثيوغينوس وأغابيوس وبيستوس. كانت شهادتهم في أواخر القرن الثّالث، أو أوائل القرن الرّابع الميلاديّ. قضت باصّا في جزيرة اسمها هالونا في هيليبونطس، إلى الشّمال الشّرقي العلويّ من بحر إيجا، وأولادها في بلدة الرّها المقدونيّة. أبو الأولاد، واسمه فاليريانوس، كان كاهنًا للأوثان وأحد الأعيان. لذا كانت الأمّ، بما سلكت فيه من صلاح، هي الحاضنة والمربّية لأولادها، إذ كانت مسيحيّة. وقد تبعها بنوها وآمنوا بالمسيح وبذلوا أنفسهم في ميتة الشّهادة إلى المنتهى رغم ما تعرّضوا له من تنكيل وتعذيب. باصّا، نفسها، قطعوا رأسها بعد سجن وتجرير على الأرض!
* * *
البيت هو الأمّ. للأب دوره طبعًا، لكنّ الأساس الأمّ. لذا ابحث عن الأمّ المسيحيّة الصّالحة! الكثير ممّن نعرف من القدّيسين الكبار، في كنيستنا، كانت وراءهم أمّهات قدّيسات. ليس أقلّ هؤلاء إميليا، أمّ القدّيس باسيليوس الكبير وغريغوريوس النّيصصي وبطرس السّبسطيّ وماكرينا الرّاهبة. ولا أقلّهم نونا، هادية زوجها القدّيس غريغوريوس النّزينزي الأب، والقدّيس غريغوريوس الابن المكنّى بـ"اللاّهوتيّ". ولا أنثوسا، أمّ القدّيس يوحنّا الذّهبيّ الفم. الأمّهات المسيحيّات، حتّى بشهادة غير المسيحيّين، كالفيلسوف الوثنيّ ليبانيوس، كنّ زينة النّساء في ذلك الزّمان (القرن 4 م). وهكذا كان الحال في كلّ جيل!
في المقابل، في الانحطاط، في تاريخ الكنيسة، ابحث عن واقع الأمّ المنحطّ. الاستهانة بصلاح المرأة وتقواها كزوجة وأمّ، كان، دائمًا، وراء الأزمات الكبار في كنيسة المسيح. سعي الرّجل إلى طلب الزّواج من امرأة تُرضي شهوته، من بنات الكنيسة وغير الكنيسة، بغضّ النّظر عن عمق إيمانها القويم وتقواها، هذا السّعي كان، ولا زال، العامل الأكثر تأثيرًا في دفع الكنيسة إلى حـال الانحطـاط. غير صحيح أنّ الرّجل المؤمن يتزوّج لنفسه. الرّجل المؤمن يتزوّج في المسيح ولكنيسة المسيح. فقط الرّجل الدّهريّ، الرّجل الّذي لا يبالي بمسيح الرّبّ ولا بكنيسته، همّه في الوله والعشق والغرام. طبعًا، نفهم أنّ الرجل يبحث عن زوجة تعجبه، أو يرتاح قلبه لها، ولكنْ هذا لا يكون، مسيحيًّا، إلاّ في إطار الحياة المسيحيّة وتكوين العائلة المسيحيّة. الحبّ الحقيقيّ، في كلّ حال، لا يأتي قبل الزّواج بل بعد الزّواج. الحبّ يأتي من ضمن الحياة المشتركة للزّوج والزّوجة. أمّا قبل الزّواج، فيكون ما يسمّى بـ "الحبّ" أدنى إلى الانجذاب والميل العاطفيّ، الّذي يمكن أن يتغيّر أو ينقلب إلى إعراض أو لامبالاة أو حتّى حقد، بين ليلة وضحاها. دليلنا على ذلك أنّ الكثيرين، اليوم، ممّن يتزوّجون عن حبّ، كما يزعمون، ينتهون إلى طلاق، وسريعًا في أغلب الأحيان. في الحبّ بذل وتضحية وتخطٍّ للذّات، وهذا لا يتأتّى إلاّ بالخوض في الحياة معًا. العواصف في الحياة لا بدّ منها. والحبّ كالشّجرة عرضة لعواصف عنيفة. فكلّما قاومت الشّجرة العواصف وثبتت وترسّخت جذورها في التّراب، تعمّق الحبّ بين الزّوج والزّوجة ونمت العائلة في محبّتها وأمانتها لمسيح الرّبّ وفي تفاني أفرادها حيال بعضهم البعض!
* * *
العائلة المسيحيّة اليوم بخطر، بصورة خاصّة، لأنّ الفتيات اللّواتي يصلحن لأن يكنّ أمّهات مسيحيّات تقيّات بِتْنَ قليلات! يبحثون اليوم عن المرأة اللّعوب العشيقة، وتبحث الكنيسة عن المرأة المؤمنة التّقيّة. الحبّ الأصيل، في نظرنا، يثبت في إطار التّقى، ولا يكون، في إطار الوله والعشق، سوى غيمة صيف عابرة!
فهل تُرى هناك بعد مَن يسمع؟!
طروبارية القيامة باللحن الأوّل
إن الحجرَ لمّا خُتم من اليهود، وجسَدكَ الطاهر حُفِظَ من الجند، قمتَ في اليوم الثالث أيها المخلِّص، مانحاً العالم الحياة. لذلك، قوّاتُ السماوات هتفوا اليك يا واهبَ الحياة: المجدُ لقيامتِك أيها المسيح، المجدُ لملكِك، المجدُ لتدبيرِك يا محب البشر وحدك.
طروبارية رقاد السيدة باللحن الأول
في ميلادِكِ حَفِظْتِ البتوليَّة وصِنتِها. وفي رُقادِكِ ما أهْمَلتِ العِالم وترَكتِهِ يا والدة الإله. لأنَّكِ انتقلتِ إلى الحياة بما أنكِ أمُّ الحياة. فبِشفاعاتكِ أنقذي من الموتِ نفوسَنا.
قنداق رقاد السيدة باللحن الثاني
إنّ والدةَ الإله التي لا تَغفلُ في الشَّفاعات، والرجاءَ غيرَ المردودِ في النجدات، لم يضبُطها قبرٌ ولا موتٌ، لكن بما أنها أمُّ الحياة، نقلها إلى الحياة الذي حلَّ في مستودعها الدائم البتوليّة.
الرسالة:
1 كو 4: 9-16
لتكُنْ يا ربُّ رحمتُكَ علينا
ابتهِجوا أيُّها الصدِّيقون بالربّ
يا إخوةُ، إنَّ الله قد أبرزَنا نحنُ الرسلَ آخِرِي الناسِ كأنَّنا مجعولونَ للموت. لأنَّا قد صِرنا مَشهداً للعالم والملائكةِ والبشر. نحنُ جهَّالٌ من أجلِ المسيحِ، أمَّا أنتمُ فحكماءُ في المسيح. نحنُ ضُعَفاء، وأنتم أقوياءُ. أنتم مُكرَّمون، ونحن مُهانون. وإلى هذه الساعةِ نحنُ نجوعُ ونَعطَشُ ونَعْرَى ونُلطَمُ، ولا قرارَ لنا، ونَتعَبُ عامِلين. نُشتمُ فَنُبارِك. نُضطَهدُ فنحتمل. يُشنَّعُ علينا فَنَتضَرَّع. قد صِرنا كأقذارِ العالم وكأوساخٍ يستخبِثُها الجميعُ إلى الآن. ولستُ لأخجِلَكُم أكتبُ هذا، وإنَّما أعِظُكُم كأولادي الأحبَّاءِ. لأنَّه ولو كانَ لكم ربوةٌ منَ المُرشدينَ في المسيح فليسَ لكم آباءٌ كثيرون. لأني أنا وَلَدْتكم في المسيحِ يسوعَ بالإنجيل. فأطلبُ إليكم أن تكونوا مقتَدِينَ بي.
الإنجيل:
متى 17: 14-23 (متى 10)
في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ انسانٌ، فجثا لهُ وقال: يا ربُّ ارحمِ ابني فانَّهُ يُعذَّبُ في رؤوسِ الأهِلَّةِ، ويتألَّم شديداً لأنَّهُ يقعُ كثيراً في النار وكثيراً في الماءِ، وقد قدَّمتُهُ لتلاميذِك فلم يستطيعوا أنْ يَشْفوهُ. فأجاب يسوع وقال: أيُّها الجيلُ غيرُ المؤمنَ، الأعوجُ، إلى متى احتملكم. هلَّم بهِ اليَّ إلى ههنا. وانتهرهُ يسوعُ، فخرجَ منهُ الشيطانُ وشُفي الغلامُ من تلكَ الساعة. حينئذٍ دنا التلاميذُ إلى يسوعَ على انفرادٍ وقالوا: لماذا لم نستطِعْ نحن أنْ تُخْرِجَهُ؟ فقال لهم يسوع: لِعَدمِ إيمانِكم. فإنّي الحقَّ أقولُ لكم: لو كانَ لكم إيمانٌ مثلُ حبَّةِ الخردلِ لكنتمُ تقولون لهذا الجبلِ انتقِلْ من ههنا إلى هناك فينتقِلُ ولا يتعذَّرُ عليكم شيءٌ، وهذا الجِنس لا يخرجُ الاَّ بالصلاة والصوم. وإذ كانوا يتردَّدون في الجليل قال لهم يسوع إنَّ ابنَ البشر مزمعٌ أن يُسلَّمَ إلى أيدي الناس، فيقتلونهُ وفي اليوم الثالث يقوم.
في الرسالة
القراءة اليوم، من عند الرسول بولس، هي حاجة لأن يسمعها كل مؤمني هذا العصر. فالناس كانوا، وما يزالون، يسعون وراء المواهب والمراكز والكراسي ليحصلوا على كرامات زمنية. إضافةً إلى أنّ التقدّم الذي حققته البشرية يجعل إنسان اليوم أكثر اتّكالاً على ذاته وعلى علومه وعلى معارفه وقدراته من اتّكاله على الله.
يريد بولس الرسول أن يقول من خلال رسالته إنّ الكرامة الحقيقية هي في حمل الصليب مع المسيح. فهو يصف الرسلَ، وهو منهم، بالجهّال فيما العلم والمعرفة همّ الناس الأوّل، وهم مستعدّون للتضحية بكلّ شيء على طريق السعي إلى اكتسابهما وتكديسهما وحمل الألقاب التي تدل عليهما. هو يصف الرسلَ بأنّهم ضعفاء فيما الناس يتسابقون إلى اكتساب تحصيل ما يشعرهم بالقوة سواء عن طريق المراكز أو الوظائف أو الاصطفافات أو التزلّم. يصف الرسلَ بأنّهم بلا كرامة فيما إنسان اليوم يحسّ بالخيبة من دون المركز الأول والمقعد الأول. يقول أنّ الرسل يرضَون بأن يُشتَموا ويُفتَرى عليهم فيما إنسان اليوم يرفض أن تُوجّه إليه أيّ كلمة، حتّى الملاحظة البنّاءة. يصف الرسل بأنّهم صاروا أقذار العالم فيما بعض الناس اليوم يخجلون بأن يُسَمَّوا مسيحيين ويرفضون أن يناديهم أحد بعبيد الله.
أهالي كورنثوس انتفخوا وظنّوا أنّ ما يتمتّعون به من وسائل الراحة والتقدّم، بالنسبة لذلك الزمان، يكفيهم ليقتنعوا بأنّهم يتقدّمون على الآخرين، ومن بينهم الرسل. أمّا الرسول فيقول لهم أنّ التقدّم والشبع الحقيقيين هما في احتمال الضيقات والاضطهادات، ولتواضعه وضع نفسه في المؤخرة كالمحكوم عليه بالموت. أهالي كورنثوس يبحثون عن الكرامة في العالم، وهو يطلب منهم أن يتشبهوا بالرسل الذين يبحثون عن الصليب الذي فيه كرامة لله. مشكلة أهل كورنثوس أنهم كانوا بلا آلام فانتفخوا، لأنّ مَن يحمل صليبه لا يصاب بالكبرياء. أوسمة الشرف الحقيقية التي يفتخر بها الرسول هي الجوع والعطش والعري واللطم وعدم الاستقرار وتحمّل السخرية والشتائم وعدم مقابلة الشر بالشر. وذروة الشرف عند الرسول هي في مباركة مَن يشتمه واحتمال الاضطهاد ومقابلة الكلام الرديء والافتراء بالكلام الطيّب والإرشاد والوعظ.
كتب الرسول هذا الكلام لا ليخجِل أهالي كورنثوس بل ليعظهم. هو لا يذكر آلامه ولا يقارن بينه وبين ما يتمتّعون به لكي يظهر مساوئهم بل لأنّه ولدهم بالمسيح. في نهاية القراءة، يورِد الرسول تمييزه بين المرشد والأب بشكل عظيم وواضح وينطبق في كلّ زمان. ففكرة المرشد أتَت من الحضارة اليونانية، على أنّه الذي يوكَل إليه بالطفل فيصحبه للمدرسة ويدرّبه على الأخلاق الحميدة. أمّا الأب فيختلف عن المرشد ويتقدّم عليه، لأنّ الأبوة والبنوّة الروحيتين، بحسب بولس الرسول، هما تماماً في المسيح وعلى مثال العلاقة معه، وتقومان على تمثّل الأبناء بالآباء. لذا نتعلّم في الكنيسة أنّ الأبوّة والبنوّة في المسيح تبدآن بالولادة في المعمودية وتستمران في الإيمان وتزهِران في الاعتراف. ولكي يجري هذا كلّه، لا بدّ من إطار هو جسد المسيح أي الكنيسة. لا أبوة خارج الكنيسة، ولا ثبات للأبناء إلاّ في المسيح وكنيسته. قد يكون هناك مرشدون، وربوات (أعداد كثيرة) منهم، ولكن دائماً هناك أب واحد ينبغي أن يلتصق المؤمن به.
إن دعوة الرسول بولس لأهل كورنثوس لأن يكونوا متمثلين به، كما يتمثّل الابن بأبيه، ما تزال قائمة إلى كلّ المسيحيين في كل الأماكن والأوقات. إنّ المسيحية الحقيقية هي حياة "تعالَ وانظر" وقوامها قبول السلوك في كلّ ما سبق وصفه في هذه القراءة من الرسائل. إنسان اليوم متمسّك بما حققه من الرفاهية ووسائل الراحة فكيف له أن يقبل الجوع والعطش والعري والتشرّد؟ إنسان اليوم يهرب من الالتزام فكيف له أن يحتمل الاضطهاد؟ إنسان اليوم محور حياته الكلام والنقاشات والمقررات والأوراق لذا يصعب عليه التمثّل بالرسل والقديسين.
الإنسان شريكٌ في الخلق
"أومن بإله واحد، آب، ضابط الكلّ، خالق السماء والأرض..." عندنا نحن المؤمنين الله وحده هو الخالق. هذا ما نؤكده في دستور إيماننا ونردّده عند كل تلاوة. هو أخرج من العدم وجوداً. بكلمته كان كل شيء ممّا كُوِّن.
ولكنّه، تعالى وتبارك، ولفرط محبته وغزارة رحمته، خلق الإنسان وسلّطه على البريّة، وبالنعمة الإلهية التي أغدقها على هذا الكائن المحبوب أقامه شريكاً له في عمليّة الخلق المستمرّة أبداً.
أيها الأنسان هل تعي مكانتك عند الله؟ هل تعي أنك حبيب الله وأنّه، وهو الكامل الذي لا يحتاج إليك. لم يشأ أن تبقى طريد الفردوس، بل وعدك بالخلاص وتنازل ولبس بشرتنا وتألم ومات عنّا وأقامنا بقيامته من الموت والفساد، وجعلنا كائنات تلبس، بنعمة الخلاص، ثوباً نورانيّا فترتقي لتلج عتبة السماء وتنعم إذ ذاك بذوق الألوهة والسكنى مع الأبرار والقديسين في حضرة الله الدّائمة.
أما وقد عرفتَ قدرك عند الله، أيّها الإنسان، فثقْ، وأنت دودة وتراب، ولكنك بالوقت نفسه وبمحبة الله دنوت من الملائكة وتكللت بالمجد والكرامة، بإمكانك أن تجعل من نفسك شريكاً لله في الخلق شرط أن تعتبر نفسك فيما تعمل مكرّساً لله، تعمل لترضي ربك وتحبّه في الناس، ولتزرع الأرض عدلاً وفرحًا وسلاماً وتقدّماً ورفعة. عملك أيّها المؤمن مجال تكريسك لله. ومخطئ من يحصر التكريس في شكل واحد من أشكاله المفتوحة على مجالات الحياة التي لا حدّ لها. المؤمن الحقّ مكرّس حيث يعمل في المهنة والوظيفة، في الصناعة والتجارة والزراعة. يمارس هكذا وظيفته الكهنوتية وعضويته في الأمّة المقدسة. إنه بعمله هذا يرفع العالم إلى فوق. بواسطته يصنع الله كل شيء جديداً.
السؤال الأساس هو كيف تحوّل العمل الذي تقوم به مجالاً تتكرس فيه لخدمة الله وقضيته في الأرض؟ إنك بالغ إلى هذا الهدف إذا ما كنت أميناً في عملك، مخلصاً له وللمستفيدين منه، تقوم به وكأنك تقدّمه لله عزّ وجلّ. تقوم به دائماً وكأنّك تأتيه للمرّة الأولى، بلا ملل ولا رتابة ولا عادة. إنك تجدّد أبداً وتعجن ساعات عملك بزيت الصدق والإستقامة والتضحية والإبداع وتغسلها بإكسير الحب.
كلُّنا مكرّسون لخدمة العالم بروح الله ومحبته.
أخبـــارنــــا
أسبوع مار سمعان الروحي 2011
ببركة ورعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام يسرّ مجلس الرعية وحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة- فيع دعوتكم للمشاركة:
الإثنين 22 آب 2011
الساعة السادسة مساء صلاة الغروب ثم ندوة بعنوان "التفوّق بين الحياة الأكاديمية والحياة العلمية"، يقدّمها صاحب السيادة المتروبوليت أفرام والأستاذ شفيق حيدر. يلي ذلك تقدير طلاب الشهادات الرسمية.
الثلاثاء 23 آب 2011
حديث مع قدس الأب اثناسيوس شهوان بعنوان "من هو يسوع" وذلك بعد صلاة الغروب التي تبدأ الساعة السادسة مساءً.
الخميس 25 آب 2011
استقبال رفاة القديس سمعان العموديّ الساعة السادسة مساءً، عند مدخل الرعية، زياح بالشموع والإتّجاه للكنيسة للتبرّك والصلاة.
الإثنين 29 آب 2011
صلاة الغروب الساعة السادسة مساءً ومن ثم حديث مع الأب جورج طحّان: "عليَّ أن أنقص أنا وأن يزيد هو".
الثلاثاء 30 آب 2011
الساعة السادسة مساء، مديح السيدة الشافية من السرطان يليه عظة لقدس الأب نقولا مالك: "هل من علاقة بين المرض والمرض الروحي".
كل النشاطات والخدم تقام في كنيسة القديس سمعان للعموديّ- فيع.
عيد مار موسى الحبشي في رعية قلحات
ببركة وحضور سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام يسرّ الرعية أن تدعوكم إلى الاحتفال بهذا العيد وفق البرنامج التالي: مساء السبت الواقع فيه 27/8/2011 الساعة الخامسة مساءً صلاة غروب العيد، وتكريس الكنيسة بالماء المقدّس، ثم مباشرة مائدة محبّة.
ونهار الأحد صباحاً قداس إلهي في كنيسة القديس جاورجيوس قلحات الساعة 8,30 صلاة السحرية ويليها خدمة القداس الإلهي.
إجتماع كهنة الأبرشية
برئاسة راعينا الجليل المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، الجزيل الإحترام، سيعقد اجتماع للكهنة وذلك يوم السبت الواقع فيه 27 آب 2011. صلاة السحر تبدأ الساعة الثامنة صباحاً في كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس- كوسبا.