الأحد 14 آب 2011
14 آب 2011
الأحد 14 آب 2011
العدد 33
الأحد التاسع بعد العنصرة
اللحن الثامن الإيوثينا التاسعة
14: تقدمة عيد الرقاد، النبي ميخا. * 15: رقاد سيّدتنا والدة الإله الفائقة القداسة. * 16: نقل المنديل الشريف من الرها، الشهيد ديوميدوس. * 17: الشهيد ميرن. * 18: الشهيدان فلورس ولفرس، أرسانيوس الجديد الذي من باروس. * 19: أندراوس قائد الجيش وال
/2593/ المستشهدون معه. * 20: النبي صموئيل.
مريم
"الحاجةُ إلى واحد. لقد اختارَتْ مريمُ النصيبَ الصالح الذي لا يُنْزَعُ منها".(لوقا 10: 42)
لا شكَّ في أنَّ الكنيسة ترى في هذا الكلام المدائحي، لمريم (أخت لعازر)، إشارة إلى الحياة التأمُّليَّة، حياة الرهبنة.
الكلام هذا ينطبق، أيضًا، على مريم (والدة الإله وأمّ يسوع) لأنَّها، هي أيضًا، "كانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكِّرَةً به في قلبها..... وأمّه كانت تحفظ جميع هذه الأمور في قلبها" (لوقا 2: 19 و51).
فيا للعجب! كيف تكون مريم والدة الإله بتولاً وأمًّا معًا؟!
بتولاً، كانت، لأنَّها مشغوفة بالرَّبِّ على الدوام.
وأُمًّا، لأنَّها طاهِرَة، والطهارة أمومةٌ حقيقيَّة، عطاء روحيّ. من كانت روحه طاهرةً يَلِدُ الآخَرين. يقول القدّيس مكسيموس المعترف: "إنَّكَ إِنَ وَلَدْتَ المسيحَ في قلوبِ الناس (بالتعليم أو البشارة أو الشهادة) تصبح مريماً جديدة".
* * *
"بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه" (لوقا 11: 28).
مريم العذراء مُطَوَّبَة لأنَّها سَمِعَتْ كلامَ الرَّبِّ وأطاعَتْهُ. هنا التعليم الأساسيّ الذي يمكن أن نأخذَه من مريم. من أحَبَّ مريم يطيعُ كلامَ الإنجيل ويطبِّقُه في حياته.
"إسمعي يا بنتُ وانظري وأميلي أذنَكِ وانسَيْ شعبَك وبيتَ أبيكِ فيشتهيَ الملكُ حُسْنَك" (مزمور 45: 10).
* * *
في عصرٍ كَثُرَ فيه الكذب وكلّ وسائل الرفاهية والفساد، في عصر شَرَّعَتْ فيه بعض الدول العلاقات المخالفة للطبيعة، إذا تطهرّنا بالتوبة نصير مريمييّن. إذا أَطَعْنَا وصايا الله ونهضنا نتشبَّهُ بمريم. هي والدة الإله: عندها نحن أيضًا نَلِدُ يسوعَ الإله للآخَرين. هي دائمة البتولية: عندها نكون نحن أيضًا دائمي النقاوة كارهين الخطيئة، متزوِّجين كنَّا أم غير متزوِّجين.
فبشفاعة والدة الإله مريم الدائمة البتولية أللَّهم ارحمنا وخلّصنا ، آمين
+أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة باللحن الثامن
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقنا من الآلام. فيا حياتَنا وقيامَتَنا، يا ربّ المجد لك.
طروبارية تقدمة الرقاد باللحن الرابع
تقدَّموا واستبشروا أيها الشعوب مصفقين بالأيدي، واجتمعوا اليوم بشوق فرحين، وهلّلوا جميعكم بابتهاجٍ، لأن أم الإله مزمعة أن ترتفع من الأرض إلى السماوات بمجدٍ. فلنمجِّدها بالتسابيح دائماً بما أنها والدة الإله.
قنداق تقدمة الرقاد باللحن الرابع
اليوم المسكونة تسبق مبتهجة سرِّياً، في تذكاركِ المجيد يا والدة الإله، وتصرخ نحوكِ هاتفة بسرور: السلام عليكِ أيتها البتول فخر المسيحيين.
الرسالة:
1 كو 3: 9-17
صلُّوا وأوفوا الربَّ الهَنا
أللهُ معروفٌ في أرضِ يهوذا
يا إخوةُ، انَّا نحنُ عامِلونَ معَ الله وأنتم حَرْثُ اللهِ وبِناءُ الله. أنا بحسَبِ نِعَمةِ اللهِ المُعطاةِ لي كبنَّاءٍ حكِيم وضَعتُ الأساسَ وآخرُ يَبني عليهِ. فَلْينظُرْ كُلُّ واحدٍ كيف يبني عليهِ، اذ لا يستطيعُ أحدٌ أنْ يضعَ أساساً غيرَ الموضوعِ وهوَ يسوعُ المسيح، فإنْ كانَ أحدٌ يبني على هذا الأساسِ ذهبًا أو فِضَّةً أو حِجارةً ثَمينةً أو خشباً أو حَشيشاً أو تبناً، فإنَّ عملَ كل واحدٍ سيكونُ بيِّنًا لأنَّ يومَ الربِ سيُظهرُهُ لأنَّه يُعلَنُ بالنارِ وستَمتَحِنُ النارُ عَملَ كلِ واحدٍ ما هو. فمن بقي عمَلُهُ الذي بناهُ على الأساسِ فسينالُ أُجرَةً ومَن احتَرقَ عَمَلُهُ فسَيخسَرُ وسيَخلُصُ هُوَ ولكن كمَن يَمرُّ في النار. أما تعلَمون أنَّكم هيكلُ اللهِ وأنَّ روحَ اللهِ ساكِنٌ فيكمْ، مَن يُفسِدْ هَيكلَ اللهِ يُفسِدْهُ الله. لأنَّ هيكلَ اللهِ مُقدَّسٌ وَهُوَ أنتم.
الإنجيل:
متى 14: 22-34 (متى 9)
في ذلك الزمان اضطَرَّ يسوعُ تلاميذَهُ أن يدخلوا السفينةَ ويسبِقوهُ إلى العَبْرِ حتى يصرِفَ الجموع. ولمَّا صرف الجموعَ صعِد وحدَهُ إلى الجبلِ ليصلّي. ولمَّا كان المساءُ كان هناك وحدَهُ، وكانتِ السفينةُ في وسَط البحر تكُدُّها الأمواجُ لأنَّ الريحَ كانت مُضادةً لها. وعند الهجَعةِ الرابعةِ من الليل مضى إليهم ماشياً على البحر، فلَّما رآه التلاميذ ماشياً على البحر اضطربوا وقالوا انَّه خَيالٌ ومن الخوفِ صرخوا. فللوقت كلَّمهم يسوعُ قائلاً: ثِقوا أنا هو لا تخافوا. فأجابهُ بطرس قائلاً: يا ربُّ إنْ كنتَ أنتَ هو فمُرني أن آتي إليك على المياه. فقال: تعالَ. فنزل بطرسُ من السفينة ومشى على المياه آتياً إلى يسوع، فلَّما رأى شِدَّةَ الريح خاف وإذْ بدأ يغرَقُ صاح قائلاً: يا ربُّ، نجنّي. وللوقتِ مدَّ يسوعُ يدهُ وأمسك بهِ وقال لهُ: يا قليلَ الإيمان لماذا شككتَ؟ ولمَّا دخلا السفينةَ سكنَتِ الريح. فجاءَ الذين كانوا في السفينةِ وسجدوا لهُ قائلين: بالحقيقةِ أنت ابنُ الله. ولمَّا عبَروا جاؤوا إلى أرض جَنيّسارَتْ.
في الإنجيل
إلهنا إله الرحمة والحنان. هو الذي أحب الإنسان وقد خلقه على صورته ومثاله، وقد تنازل من علياء عرشه لكي ينقذه من الخطيئة والألم والموت، وينجيّه من كل شدّة.
وها هو في الإنجيل المقدس الذي تُلي على مسامعنا هذا اليوم ينقذ تلاميذه من الشدَّة التي تعرَّضوا لها عندما كانوا في السفينة وكانت الأمواج تكدَّها، لأن الريح كانت مضادَّة لها. وعندما شعر تلاميذه بخطر غرقها خافوا وصرخوا، فللوقت كلَّمهم يسوع: "أنا هو ثقوا لا تخافوا". فسكنت الريح ونجوا من الغرق.
هذه الحادثة تظهر محبة الله للإنسان، لأن الربَّ يسوع هو خالق الكون والبحار والسفينة والتلاميذ، لذلك أنقذهم من هذا الخطر المحدق بهم، ليظهر أنه القادر على كل شيء وهو الذي تنازل ليخلّص الجنس البشريّ من الهلاك الجسدي والروحيّ.
الرب يسوع نفسه يسير على المياه، هذا يشير إلى حقيقة روحية عميقة. فالسير على المياه ليس عرضاً لقدرات يسوع بل يشير إلى أن الله يمدّ يد العون حيث يستحيل العون. من المستحيل أن يسير بشر على الماء، ولكن بمسير يسوع على الماء علم تلاميذه الإتكال على الله. حيث ينعدم الرجاء يستحيل الخلاص. وبهذا يعلّم المؤمن أن الله بجانبه في عمق اضطراباته وخوفه وعند فقدان السيطرة والضياع.
السفينة ترمز إلى الكنيسة المقدسة، والربّ يسوع هو الربَّان. هو رأس الكنيسة وقائدها. فالكنيسة اليوم تتعرض لأمواج عاتية تكدها من كل جانب. وهذه الأمواج تنبع من التعاليم الملتوية التي تنفثها البدع والشيع سموماً قاتلة لأبنائنا المؤمنين. فهل نخاف؟ الرب يبدِّد خوفناً قائلاً: لا تخافوا! لأنه في وسطها ولن تتزعزع. وهذا يفرض علينا أن نكون ثابتين في إيماننا وغير مشككين، وحينئذ نتمكن من السير على المياه بقوّة الربّ وإذا شككنا نتعرض للغرق كما حدث مع الرسول بطرس.
ولكن الربّ سيمدّ لنا يد العون وينقذنا كما أنفذه.
والمؤمن المسيحي يكون إيمانه كاملاً بيسوع المسيح، فقلَّة الإيمان هي عتبة التحول عن الله، الشك بأن الله فاعل في حياتنا يجعلنا عرضة لفقدان انخطافنا نحو الله.
فلنقر بألوهية الرب يسوع بإيمان ثابت صارخين "بالحقيقة أنت ابن الله، ولك المجد إلى الأبد آمين.
ملاحظات رعائيّة حول الزواج
ربما يقول البعض أنَّ هذا الموضوع قد استوفى حقّه من تعليقات وملاحظات ويردّد " على مَن تقرأ مزاميرك يا داوود؟".لكن الواقع الرعائي يتطلّب ترداد ما يجب تكراره من توجيهات على أمل أن تكون كلّ الأمور في الكنيسة بلياقة وترتيب.
لا يخفى على أحد أن الأعراس في الكنيسة يطالها الكثير من الانتقاد، وربما يجد الراعي نفسه مقيّدًا لا يستطيع أن يغيّر ما يراه وكأنَّ الأجواء التي ترافق هذا السرّ العظيم من تهيئة وتحضير ومضمون ولباس أصبحت تنطبع بطابع عالمي، دنيوي، خالص، بعيد كلّ البُعد عن أجواء الصلاة واستنزال بركات الرّب على العروسين.
بالطبع ليست كلّ الأعراس على المسافة نفسها من هذه الأجواء، ويمكن أن لا يكون المقبلون على الزواج معنيين بما يحصل ولكن لا بدّ من ان يساهم المقبلون إلى الزواج في تقويم هذه الأجواء من خلال التزامهم بقوانين الكنيسة من جهة ومن خلال وعيهم لما من المفترض أن يتمّ أو لا يتمّ في الكنيسة من أمور.
سنحاول الإضاءة على بعض ما يرافق التحضير للزواج وما يجب أن يتمّ بشكل سليم، ربما ليس لهذه السنة فقط وإنما أيضًا للسنين المقبلة :
- الزواج سرّ مقدّس يتهيأ العروسان للدخول إليه بممارسة الصلوات المشتركة معًا ليهيئا ذاتهما معًا لإنشاء كنيسة البيت المستقبليّة.
- التقيّد بالقوانين الكنسيّة من ناحيّة الفترات الزمنيّة التي تسمح فيها الكنيسة بالأعراس، فالكنيسة تعلّم أن الأولويّة هي للحياة بالمسيح وعلى المسيحي أن يتمرّس على هذه الأولويّة، بالطبع يُسمح رعائيًّا وتدبيريًّا بكسر هذه الفترات مع الأخذ بعين الإعتبار بعض الظروف القاهرة، وليست كلّ الظروف قاهرة واضطراريّة.
- أول ما يتمّ الارتباط به اليوم في التحضير للزواج هو المطاعم والمنتجعات التي ستقام فيها سهرات الأعراس ويليه بحسب الأهميّة المصوّرون وفي نهاية المطاف يأتي العروسان حاملَين معهما الأوقات التي استطاعوا فيها الإرتباط في هذه المطاعم ويحاولون فرض أوقاتهما على الكنيسة وهذه من الأمور المعتبرة طارئة. وللأسف لا يتّم في أغلب الأحيان حتى التشاور مع الكنيسة لأن العروسين يكونان قد ارتبطا سلفًا ودفعا مسبقًا عربون الحجز لهذه المنتجعات. الترتيب المقترح لهذا الواقع هو التنسيق مع كهنة الرعايا والعودة إلى الرئاسة الروحيّة بهذا الموضوع.
- صحيح أن العرس يقام مرّة واحدة في العمر، لكن هذا لا يدعو إلى الكثير من البذخ والهدر، فمن الناس " بيتديّن ليتزيّن "، وحتى مَن كانت امكانياته تسمح بالبذخ لا يجب أن ينسى أن للزواج بركة خاصة إن خُصص واحد في المئة مما يُصرف تقدمة للمحتاجين.المقارنات بالجماليات الدنيويّة هاجس يشوّه روح التواضع الذي يسعى المسيحي إلى اقتنائه.يجب أن يسعى العروسان قدر الإمكان إلى عدم التغرّب عن هذه الروح.
- الكنيسة، كان يقال عنها، إنها مزيّنة بالقدّيسين والأيقونات. الزينة في العرس تشعرك أحيانًا إنك داخل إلى غير مقام. أحيانًا تشعر أنك داخل إلى غابة، إلى مغارة علي بابا، إلى حديقة... ولكن ليس إلى الكنيسة.هل يساعد هذا على جوّ الصلاة ورفع القلب إلى الله من أجل العروسَين؟ لا أعتقد، فإنَّ الزينة تحجب أيضًا الأنظار حتى عن رؤية العروسين.
- الطابع الدنيوي، سيارات فخمة، زفّة العروس، موسيقى بيتهوفن ترافق دخول العروس إلى الكنيسة! ؟ زلاغيط وتصفيق في الكنيسة!...إلى أين نريد الوصول بأجوائنا هذه؟ أين الفرادة في أجواء أبناء الكنيسة الأرثوذكسيّة وتميُّزها عن أجواء العالم؟
- اللباس، نتحدّث ولا حرج عن اللباس. السهرة بعد العرس ربما تفرض على بعض الفتيات والنساء أن يلبسن لباس السهرة في الكنيسة، هذا لا يعيب، ولكن لأسف حتى الكثير من اللباس الذي يلبسنه لا يليق حتى بالمنتجعات بما يُبرز المفاتن ويثير التساؤلات قبل الغرائز، أين نحن؟ ألا يمكن أن يُكتب على بطاقات الأعراس " اللباس المحتشم مطلوب في الكنيسة "، لأن أجسادنا هي هياكل للروح القدس؟
- المصوّرون الذين يتحكمون بالأوقات والأزمنة، وربما أحيانًا بسير الخدمة الليتورجيّة، بحيث ينتظر العروسان الإشارة من المصوّر لدخول الكنيسة والبدء بالخدمة.
ومما يسيء أكثر من ذلك هو أنّ البعض يريد انهاء خدمة الزواج، التي لا تتعدى النصف ساعة، بأسرع وقت ممكن، فالمصورون والمزينون يأخذون وقت العروسين كلّ النهار والاستراحة يجب أن تكون على حساب الصلاة من أجل نجاح هذا الزواج وحلول البركة الإلهيّة، وبخاصة أن برنامج وموعد السهرة وأجواءَها لا تستطيع الانتظار..
غيض من فيض، كلّ هذا يدعونا إلى التساؤل : هل هذا ما يُريده أبناء الكنيسة ورجالاتها؟ هل هذا الجوّ هو ما يرفع العرس إلى مستوى النعمة الإلهيّة؟ هل من فرادة لروح الكنيسة عن روح العالم؟ هل هذا ما يؤكّد أن المسيح إلهنا " قد حلَّ بيننا ورأينا مجده مجدَ وحيدٍ للآب "، وحضوره معنا في عرسنا الزوجي كما هو في عرس قانا الجليل؟ألا يجب أن تندرج هذه التساؤلات على لائحة شروط التهيئة للزواج؟ كلّ هذا يُطرح على ضمير كلّ مؤمن علّه يفكّر في هذا الموضوع لا بفكر العالم وإنما بالفكر الذي للمسيح. آمين.
أخبـــارنــــا
عيد رقاد السيدة العذراء
لمناسبة عيد رقاد السيدة العذراء يترأس راعي الأبرشية مساء الأحد الواقع فيه 14 آب 2011 صلاة الغروب في دير سيدة الناطور- أنفه وذلك عند الساعة السادسة، وبعدها صلاة الغروب في كنيسة سيدة الراس في بطرام- الكورة عند الساعة السابعة مساءً. وفي اليوم التالي سيترأس سيادته القداس الإلهي في كنيسة السيدة في رعية عاصون- الضنّيّة. تبدأ صلاة السَحر عند الساعة الثامنة صباحاً.
إصدار CD جديد للأستاذ متري كوتيا
إلى والدة الإله مجموعة من التراتيل وتلاوة من الإنجيل المقدس بصوت المتروبوليت الياس قربان، والمرتل الأول الأستاذ متري كوتيا لمناسبة صوم السيدة وعيد رقادها ضمن مجموعة. يحمل ال CD الرقم 14 من مجموعة أنطوان ن. بيطار. يطلب من دار المطرانية ومن مكتبات الأديرة والكنائس ومن الأب نقولا رملاوي بسعر 5000 ل.ل.