الأحد 7 آذار 2010

الأحد 7 آذار 2010

07 آذار 2010

 

الأحد 7 آذار 2010 
العدد 10
الأحد الثالث من الصوم (السجود للصليب المقدّس)
اللحن السادس الإيوثينا السادسة
 
 
7: أفرام ورفقته الشهداء أساقفة  شرصونة، بولس البسيط. * 8: ثاوفيلكتس أسقف نيقوميذية. * 9: القديسون الاربعون المستشهدون في سبسطية. 10: كدراتس الشهيد ورفقته، * 11: صفرونيوس بطريرك أورشليم. * 12: ثاوفانس المعترف، غريغوريوس الذيالوغوس بابا رومية، سمعان اللاهوتي الحديث، المديح الرابع. * 13: نقل عظام نيكيفورس بطريرك القسطنطينية.
البطـالـة
 
كلمة نسمعها كثيراً في هذا الصوم الذي نعيشه هذه الأيام، تحديداً في صلاة القديس أفرام السرياني، هذه الصلاة التي نتلوها عدة مرات في اليوم الواحد.
 
"أعتقني من روح البطالة..." ما هي هذه البطالة التي يقصدها هذا القديس الكبير؟ وما هي أهميتها من وضعها في أول الأهواء؟
 
البطالة تعني عدم العمل وهي نوعان العمل المادي والعمل الروحي. كلا النوعين مرتبطان أحدهما بالآخر. طبعاً كلامنا ليس على البطالة القسرية بل على البطالة الإرادية، كأن يستنكف الإنسان عن العمل بسبب كسله لا لسبب آخر. وفي هذا السياق يحدد بولس الرسول بحزم: "الذي يعمل يأكل والذي لا يعمل لا يأكل" ليجنب الناس البطالة ولو كان القصد منها شريفاً.
 
أما البطالة التي تعنينا فهي البطالة الروحية والتي هي أخطر. البطالة الروحية تعني عدم الجهاد الروحي وعدم الإنتماء إلى جسد المسيح المقدس أي الكنيسة. البطالة أيضًا بمفهومها الروحي هي كفر وعدم إيمان أو هي كسل وفتور "والفاتر أتقيّأُهُ" يقول الرب. نحن نعيش هذه الأيام أيها الأحباء فترة عمل روحي متواصل وعميق. هكذا تفهم الصوم الأربعيني المقدس من حيث إنه جهاد ضد الأهواء والذين يوسوسون. هذا العمل لا يعترف بعمر ولا بسنّ ولا بنوع. إِنّه لنا جميعاً شباباً شابات، رجالاً ونساء وشيوخاً.
 
ان البطالة أو الإستكانة أو التهاون في الجهاد الروحي لا شك تقودنا إلى  الهلاك. إنه عمل لا يتوقف بل عندما نحيي التذكارات الخلاصية سيزيد جهادنا لأننا نصبح بشوق أكبر لننال الحياة الأبدية.
 
إذن يا إخوتي الأحباء، فلنتخلَّ عن بطالتنا الروحية لأنه "هذا وقت يعمل فيه للرب". آباؤنا القدّيسون وشهداؤنا هم خير حافز لنا لمواصلة هذا العمل والتخلي عن البطالة.
 
أخيراً وليس آخراً فلنسمع ما يقول لنا القديس أندراوس صاحب القانون الكبير وأسقف جزيرة كريت:
 
"يا نفسي يا نفسي إنهضي. لأية حال ترقدين. إنّ الانقضاء قد دنا وأنتِ عتيدة أن تنزعجي. فاسهري إذن لكي يترأف عليك المسيح الإله المالئ الكل".
طروبارية القيامة            باللحن السادس
 
إنّ القوّاتِ الملائكيّة ظهروا على قبرك الموقَّر، والحرّاسَ صاروا كالأموات، ومريم وقفت عند القبر طالبةً جسدَك الطاهر، فسبيْتَ الجحيمَ ولم تجرَّبْ منها، وصادفتَ البتولَ مانحاً الحياة. فيا مَن قام من بين الأموات، يا ربّ، المجد لك.
طروبارية الصليب           باللحن الأول
 
خلِّصْ يا ربِّ شعبكَ وبارك ميراثك، وامنح عبيدَكَ المؤمنين الغلبة على الشرير، واحفظ بقوّةٍ صليبِك جميعَ المختصِّين بك.
القنداق                           باللحن الثامن
 
إنّي أنا عبدُكِ يا والدةَ الإله، أكتبُ لكِ راياتِ الغَلَبة يا جُندِيَّة محامية، وأُقَدِّمُ لكِ الشُّكرَ كمُنقذةٍ مِنَ الشدائد. لكنْ، بما أنَّ لكِ العِزَّةَ التي لا تُحارَب، أعتقيني من صُنوفِ الشَّدائدِ، حتى أصرُخ اليكِ: إفرحي يا عروساً لا عروسَ لها.
الرسالة:
عبرانيين 4: 14-16، 5: 1 - 6
 
خلِّص يا ربُّ شَعبَك وباركْ ميراثك
إليكَ يا ربُّ أصرُخُ: إلهي
 
يا إخوة، إذ لنا رئيسُ كَهَنةٍ عظيمٌ قد اجتازَ السماواتِ، يسوعُ ابنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ بالاعترافِ. لأنْ ليسَ لنا رئيسُ كهنةٍ غيرُ قادرٍ أن يَرثيَ لأوهانِنا، بل مُجَرَّبٌ في كلِّ شيءٍ مِثلَنا ما خَلا الخطيئة. فَلْنُقْبلْ إذاً بثقة إلى عرشِ النعمةِ لنِنالَ رحمةً ونجدَ ثِقةً للإغاثةِ في أوانها. فإنَّ كلَّ رئيسِ كهنةِ مُتَّخَذٍ من الناسِ ومُقامٍ لأجلِ الناس فيما هو لله ليُقرَّبَ تَقادِمَ وذبائحَ عن الخطايا، في إمكانِهِ أنْ يُشفِقَ على الذينَ يجهَلونَ ويَضلُّونَ لِكونِهِ هو أيضاً مُتَلَبِّساً بالضَعْفِ. ولهذا يجب عليهِ أنْ يقرِّبَ عن الخطايا لأجلِ نفسِهِ كما يُقرِّبُ لأجلِ الشعْب. وليس أحدٌ يأخذُ لِنَفسِهِ الكرامةَ بَلْ من دعاه الله كما دعا هارون. كذلكَ المسيحُ لم يُمَجِّدْ نَفْسَهُ ليّصيرَ رئيسَ كهنةٍ، بل الذي قالَ لهُ "أنْتَ ابني وأنا اليومَ ولدْتُكَ." كما يقولُ في مَوضِعٍ آخرَ: "أنْتَ كاهنٌ إلى الأبَدِ على رُتبَةِ ملكيصادق".
الإنجيل:
مرقس 8: 34 – 38، 9: 1
 
قال الرَبُّ: مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني فَلْيَكْفُرْ بنَفْسِهِ ويَحمِل صَليبَه ويَتبَعْني. لأنَّ مَنْ أرادَ أنْ يُخَلِّصَ نفسَه يُهْلِكُها، ومَنْ أهلكَ نفسَهُ مِن أجلي وَمِنْ أجْلِ الإنجيل يُخَلِّصُها. فإنَّهُ ماذا يَنْتَفِعُ الإنسانُ لو رَبحَ العالَم كُلَهُ وخَسِرَ نفسَهُ. أمْ ماذا يُعطي الإنسانُ فِداءً عن نَفْسِهِ؟ لأنَّ مَن يَسْتحي بي وبكلامي في هذا الجيلِ الفاسقِ الخاطئ يَسْتحي بهِ ابْنُ البَشَر متى أتى في مَجْدِ أبيهِ مَع الملائكةِ القِدِّيسين. وقالَ لهُمْ: الحقَّ أقولُ لكم إنَّ قَوْماً مِنَ القائمين ههنا لا يَذوقونَ الموْتَ حتى يَرَوا مَلكوتَ اللهِ قد أتى بقُوّةٍ.
في الإنجيل
 
"حتى يَرَوا ملكوت الله آتيًا بقوّةٍ". وفي مكانٍ آخر يقول لنا ربُنا وسيّدُنا يسوع: "ملكوت الله في داخلكم"
 
كيف يكون هذا الملكوت آتيًا وكيف يكون في داخلنا؟ وما هو هذا الملكوت؟
 
هذا الملكوت هو فردوس النعيم والتمتّع بالخيرات الأبديّة، وهذا ما خسره آدم وحوّاء بالتمرّد والعصيان. والسيّد، بطاعته للآب، أعاد الإنسان إليه لكن عبرالآلآم والصليب.
 
تحقيق هذا الملكوت تمَّ بالصليب، مما يعني عندنا نحن محبي الرّبّ يسوع، أنَّ هذا الصليب ليس ذا وجه واحدٍ، أي الآلآم والعذاب، إنما له ذاك الوجه الآخر الذي نتوق إليه ألا وهو الفرح والقيامة.
 
في هذا اليوم، تقول لنا الكنيسة، وقد زيّنت لنا الصليب بالزهر، إننا برفعنا الصليب المكرّم وسجودنا له، نصنع هذا تذكاراً للقيامة والخلاص. وأنه ما من تعبٍ أو إحساسٍ بالتهاون، وقد وصلنا إلى نصف الصيام المقدّس، يثنينا عن المضي إلى النهاية لأنّ النشاط والقوّة هما ثمرة بركات القيامة. وخير دليل على هذا القول (الإكسابستلاري )  الذي قرأناه، أو رتّلناه، في صلاة السحر :" إننا إذ نشاهد صليب المسيح ...(نطلب من الرّب ) أن يؤهلنا جميعًا للسجود للصليب الكريم وان نبلغ إلى نهار القيامة ".
 
إذًا، عندما دعانا الرّب يسوع لحمل الصليب، كلَّ يوم، ما قصد أن يُبقينا في العذاب والألم، بل قصد فيه وعبره التعزيةَ والأمل الذي منه والفرح الذي لا يُنتزع، ومن يمتلكه ويحيا فيه، لكونه نِعمة الرّوح القدس، يكون ملكوت الله في داخله، إلى أن يكتمل في مجيئه الثاني المجيد.آمين .
صوم الحواس: في الكلام والسَّمع
 
من يتأمَّل في عمليَّة الصوم كما رتَّبتها الكنيسة لمنفعة المؤمن في ارتقائه نحو ملء قامة المسيح لا بدَّ أن يتوقَّف عند عدد من الأمور التي تتكثَّف في هذه الفترة بالذَّات، كما لو أنَّ الكنيسة رأت بحكمتها وبحسِّها التَّربوي أهمِّيَّة هذا التَّضافر ليعيش المؤمن في جوٍّ متكامل من السَّعي لمعرفة الذِّات، والتَّطهُّر، والتَّوبة. طبعًا، يؤكِّد إنجيل الدَّينونة على بُعْدِ المحبَّة في المسعى الصِّياميِّ فيذكِّر المؤمن أن الآخر يبقى هو المحكَّ، وأنَّه إن لم ينظر إلى الآخر ليحبَّه، فلن تنفعَه التَّقوى في نموِّه بالمسيح. كما تذكِّرنا قراءات رسائل وأناجيل آحاد التّريودي الأولى بأنَّ المسعى الصِّياميَّ ليس عملاً ذهنيًّا أو خارجيًّا، بل هو مسعى يطول حواسنا، ونحن مدعوُّون إلى مراقبة هذه الطَّاقة الحسّية عند الإنسان شخصيَّة كانت كما في رسالة أحد الابن الشَّاطر، أم علائقيَّة كما في رسالة أحد مرفع اللحم. لكن أودُّ أن أتوقَّف قليلاً هنا للكلام على حاسَّتين لا نسلِّط عليهما الضَّوء كفاية في هذه القراءات، ألا وهما حاسَّتا الكلام والسَّمع.
 
يوصي الرَّسول بولس بأن نكلِّم بعضنا بعضًا "بأناشيد وتسابيح روحيَّة". ويحذِّر الرَّسول يعقوب من اللِّسان بشدَّة لافتًا إلى الضَّرر الممكن أن ينتج عن سوء استعماله. الحقيقة أنَّه من الممكن أن نتوقَّف في فترة هذا الصَّوم عند هذا الموضوع ونتأمَّل به ليس نظريًّا فحسب بل حياتيًّا أيضاً. وللموضوع شقَّان متكاملان: الشِّقُّ الأوَّل الَّذي نشدِّد عليه "أخلاقيًّا" هو الصَّوم عن الكلام البذيء واعتماد عفَّة اللِّسان منهجًا أساسيًّا في التَّعبير، وهذا ضروريٌّ وجيِّد. أمَّا الشِّقُّ الثَّاني والَّذي لا يقلُّ أهمِّيَّة عن الأوَّل، والَّذي يشدِّد عليه الرَّسول يعقوب، فهو بُعْد المحبَّة في الكلام، أي أن يكون الكلام للبناء وليس للثَّرثرة، وأن يساهم في إقامة الوئام لا الشِّقاق.
أين الوجه الصِّياميُّ في هذا؟ أن تمارس الثَّرثرة بحقِّ أخيك، هو عمل غير محبٍّ ويتنافى والصَّوم. أن تظنَّ بأخيك وتنقل ظنَّك إلى الآخرين هو أيضًا عمل غير محبٍّ ويتنافى والصَّوم. أن تشهِّر بخطأ أخيك بدلاً من أن تتعامل مع الخطأ حسب الوصيَّة الإنجيليَّة، هو عمل غير محبٍّ ويتنافى والصَّوم.
ماذا ينفعني أن أصوم عن مأكل أو مشرب عندما لا يتردَّد لساني عن ممارسة النميمة، والرِّياء، والبغضاء بحقِّ قريبي؟ ألم يوصِ الرَّسول بالمصالحة قبل تقديم القربان؟
 
ماذا تعني صلاتي، وهل تطهِّر لساني إن لم يَصُِم لساني عن شهوات البغض، والكبرياء، والثَّرثرة التي هي نتاج لحميَّتنا، نحن البشر، كما صنَّفها الرَّسول؟
هل لنا أن نتنبَّه إلى خطورة هذا الأمر في أوساطتنا الكنسيَّة ونتعلَّم كيف نجعل منها واحات تعبير عن محبِّتنا بعضنا لبعضنا الآخر فلا تنطق ألسنتنا إلاَّ بالتَّسبيح نحو الله وبلغة البناء نحو الآخر، هل لنا أن نجعل فترة الصَّوم هذه فترة توبة عن شهوات اللِّسان كما عن أيَّة شهوات أخرى ونعي أنَّها ربما كانت من أخطر الشَّهوات ومن أفظع الأخطاء الَّتي نرتكبها بحقِّ الآخر؟
 
أمَّا الحاسَّة الثَّانية الَّتي أودُّ أن أتوقَّف عندها أيضًا، فهي حاسَّة السَّمع. تشدِّد كنيستنا على أهمِّيَّة الموسيقى وجمالها ودورها في الصَّلاة كمساعِدة في ارتقاء المصلِّي نحو الله. في الوقت عينه، تعي الكنيسة أهمِّيَّة "مراقبة النَّفس" حتَّى في التَّرتيل، فتوصي في قوانينها بالابتعاد عن الطَّرب لأنَّه يذهب أكثر في اتِّجاه اللَّحميَّة فيسيء استعمال الجسد كما أيَّة خطيئة أخرى. والسَّمع مدخل للكلام ونحن لا نتنبَّه كفاية للأمر.
في كثير من الأحيان، نصوم عن الكلام لكن نستسيغ السَّمع. لا نتكلَّم على أخينا بالسُّوء، لكن لا نردع من يفعل ذلك. لا نوبِّخ النَّمَّام، وناقل الأخبار البشعة. هل نرتاح لخطيئة الآخر حتَّى ننسى خطيئتنا؟ من قال إنَّ الأذن ليست مدعوَّة أيضًا للصِّيام؟
 
ألا قوَّانا الله كي نقوم، في هذه الفترة المباركة، باتِّخاذ المواقف الإيجابيَّة تجاه هذه الحاسَّة فنرفض أن نعرِّضها لكلام السُّوء، وننمِّي عند الآخرين حسَّ المسؤوليَّة عن الكلام وعن السَّمع لتبقى المحبَّة مزروعة في القلوب فلا نعطي للشِّقاق مجالاً للنُّموِّ في ما بيننا.
أخبـــارنــــا
سلسلة أحاديث روحية في الرعايا
 
- يسرّ رعية انفه أن تدعوكم إلى حديث روحي مع راعي الأبرشية سيادة المتروبوليت أفرام، وذلك يوم الثلاثاء الواقع فيه 9 آذار 2010، بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة في كنيسة القديس جاورجيوس.
 
- يسرّ رعية قلحات أن تدعوكم إلى حديث روحي بعنوان "الصليب في الصوم" يلقيه قدس الأب منيف حمصي وذلك مساء الإثنين الواقع فيه 8/3/2010 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة السادسة في كنيسة القديس جاورجيوس.
 
- يسرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية- فرع بطرام أن تدعوكم إلى عرض سلايدس حول "أيقونة المديح" مع الأخ جهاد داود وذلك مساء الإثنين الواقع فيه 8 آذار 2010 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة السادسة في كنيسة القديسين قزما ودميانوس.
 
- يسرّ رعية فيع أن تدعوكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأرشمندريت وديع شلهوب بعنوان "الصليب في حياتنا" وذلك مساء الثلاثاء الواقع فيه 9 آذار 2010 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة والنصف في كنيسة مار سمعان العمودي.
 
- يسرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية- فرع شكا دعوتكم للمشاركة في الحديث الروحي الذي يلقيه قدس الأب أنطونيوس ملكي بعنوان "وجوه منيرة في القرن العشرين" وذلك مساء الخميس الواقع فيه 11 آذار 2010 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة في كنيسة تجلي الرب.
 
 - يسرّ رعية بشمزين دعوتكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأب بسام ناصيف بعنوان "روح الصوم في العائلة" وذلك مساء الجمعة الواقع فيه 12 آذار 2010 بعد صلاة المديح التي تبدأ الساعة السادسة في كنيسة القديس جاورجيوس.
 
- يسرّ رعية كوسبا أن تدعوكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأرشمندريت يوحنا بطش بعنوان "الحياة الروحية" وذلك مساء السبت الواقع فيه 13 آذار 2010 بعد صلاة الغروب التي تبدأ الساعة الخامسة في كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس.
 
- يسرّ رعية ددّه أن تدعوكم إلى حديث روحي بعنوان: "تفسير صلاة التوبة: أيها الرب سيّد حياتي" مع الأرشمندريت أنطونيوس الصوري، وذلك نهار الخميس الواقع فيه 11 آذار 2010 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة والنصف، في كنيسة مار الياس