الأحد 28 آذار 2010
28 آذار 2010
الأحد 28 آذار 2010
العدد 13
أحد الشعانين
28: البار إيلاريون الجديد. * 29: الاثنين العظيم، مرقس أسقف أريثوسيون، كيرللس الشماس والذين معه. * 30: الثلاثاء العظيم، البار يوحنا السّلمي، يوئيل النبي، آفقولي والدة القديس بندلايمون. * 31: الأربعاء العظيم، ايباتيوس الشهيد أسقف غنغرة. 1: الخميس العظيم، البارة مريم المصرية، الشهيدين يارونديوس وباسيليوس. * 2: الجمعة العظيم، البار تيطس العجائبي. 3: سبت النور، البار نيقيطيا، يوسف ناظم التسابيح.
أحد الشعانين(1)
"من أفواه الأطفال والرضّع هيّأتَ لك تسبيحًا"
(مز 8: 2 ومتى 21: 16).
هكذا حقَّق الصبيانُ هذه النبوءَة إذ كانوا في الهيكل يهتفون للراكب على جحش ابن أتان "هوشعنا لإبن داود، مبارك الآتي باسم الربّ" (متى 21: 9). هذا لا يعني أن عيد الشعانين مخصّص فقط للأطفال.
إنَّ الدخول إلى أورشليم بفرح وابتهاج يقترن أيضًا بدخول إلى الآلام والموت. مع هذا يقول الكتاب: "إن لم تعودوا وتصيروا كالأطفال فلن تدخلوا ملكوت السموات". (متى 18: 3).
لنا اليوم أن نتحدّى العالم الحاضر ونعيش على بساطة المسيح في بيتنا، في كنيستنا، في لباسنا وطعامنا. أهذا ممكن في مجتمعنا وفي عالمنا اليوم؟ لنفكّر قليلاً في هذا الأسبوع العظيم، أسبوع آلام ربّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح، ولنتأمَّل فيه على أَنّه، أيضًا، أسبوع آلام هذا الدهر. ماذا يقول لنا المعلّم؟
"ليس عبدٌ أعظم من سيّده. إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم" (يو 15: 20) لكنْ ثقوا. إِنّي سأقوم في اليوم الثالث.
هذا إيماننا في جوهره: صَلْبُ المسيح الإله وموته وقيامته بالجسد هي البشارة السَّارَّة. هذا إيماننا، فرحنا ورجاؤنا.
لقد قيل إنّ الإنسان سيعود ويصير طفلاً في الملكوت الآتي.
+أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
(1) سعف النخل وأغصان الزيتون.
طروبارية الشعانين باللحن الأول
أيُّها المسيحُ الإله، لمّا أقَمْتَ لعازَرَ مِنْ بينِ الأمواتِ قبْلَ آلامِكَ، حَقَّقْتَ القِيامَة العامَّة. لذلِكَ وَنحْنُ كالأطفالِ نحمِلُ علاماتِ الغَلبَة والظفرِ صارخينَ نحوكِ، يا غالِبَ الموت: أوْصَنَّا في الأعالي: مُبارَكٌ الآتي باسمِ الربّ.
قنداق أحد الشعانين باللحن السادس
يا مَنْ هُوَ جالِسٌ على العرشِ في السماء، وراكِبٌ جحشاً على الأرض، تقبَّلْ تسابيحَ الملائكةِ وتماجيدَ الأطفال، هاتِفينَ إليك أيُّها المسيحُ الإله، مبارَكٌ أنتَ الآتي، لِتُعيدَ آدَمَ ثانِيَة.
الرسالة:
فيليبي 4: 4-9
مُبارك الآتي باسْمِ الرب
اعتَرِفوا للربِ فإنَّه
صالِحٌ وإنَّ إلى الأبدِ رَحْمَتهُ
يا إخوة، افرحوا في الربِّ كلَّ حينٍ وأقولُ أيضاً افرحوا، وليظهر حِلمكم لجميع الناسِ فإنَّ الربَّ قريب. لا تهتمّوا البتْتةَ، بل في كلِّ شيءٍ فلتكن طلباتُكم معلومةً لدى اللهِ بالصلاة والتضرُّع مع الشكر. ولْيَحْفَظ سلامُ اللهِ الذي يفوقُ كلَّ عقلٍ قلوبَكم وبصائركم في يسوع المسيح. وبعدُ أيُّها الإخوة، مهما يكن من حقٍّ، ومهما يكن من عفافٍ، ومهما يكن من عدلٍ، ومهما يكن من طهارةٍ، ومهما يكن من صفةٍ مُحَبَّبَةٍ، ومهما يكن من حسنِ صيتٍ، إن تكن فضيلةٌ، وإن يكن مدحٌ، ففي هذه افتكروا. وما تعلَّمتموه وتسلَّمتموه وسمعتموه ورأيتموه فيَّ فبهذا اعملوا. وإلهُ السلامِ يكونُ معكم.
الإنجيل:
يوحنا 12: 1-18
قبل الفصح بستَّةِ أيام أتى يسوعُ إلى بيتَ عنيا حيثُ كانَ لعازرُ الذي ماتَ فأقامهُ يسوعُ من بينِ الأموات. فصنعوا لهُ هناكَ عشاءً، وكانت مرتا تخدمُ وكان لعازرُ أحدَ المتَّكئينَ معه. أمّا مريمُ فَقَد أُخذَتْ رطلَ طيبٍ من ناردين خالصٍ كثيرِ الثمنِ، ودهنَتْ قدمَي يسوع ومسحَتْ قدميهِ بشعرِها، فامتَلأَ البيتُ من رائحةِ الطيب. فقالَ أحدُ تلاميذِه يهوذا بنُ سمعان الأسخريوطيُّ الذي كانَ مُزمِعاً أن يسلِّمَهُ: لِمَ لَمْ يُبَعْ هذا الطيبُ بثلاثِ مئةِ دينار ويُعْطَ للمساكين. وإنَّما قالَ هذا لا اهتماماً منهُ بالمساكينِ بل لأنَّهُ كانَ سارقاً وكانَ الصندوقُ عِندَهُ وكانَ يحملُ ما يُلقى فيه. فقالَ يسوعُ: دَعْها، إنَّما حفظَتْه ليومِ دفني. فإنَّ المساكينَ هم عندكُمْ في كلِّ حين وأمّا أنا فلستُ عندَكم في كلِّ حين.
وعلمَ جمعٌ كثيرٌ من اليهودِ أنَّ يسوعَ هناكَ فجاؤوا، لا من أجلِ يسوع فقط، بل لينظروا أيضاً لعازرَ الذي أقامَه من بينِ الأموات. فَأْتَمَرَ رؤساءُ الكهنةِ أن يقتلوا لعازرَ أيضاً، لأنَّ كثيرين من اليهودِ كانوا بسبَبِهِ يذهبونَ فيؤمنونَ بيسوع. وفي الغدِ لمّا سمعَ الجمعُ الكثيرُ الذينَ جاؤوا إلى العيدِ بأنَّ يسوعَ آتٍ إلى أورشليمَ أخذوا سعفَ النخلِ وخرجوا للقائِهِ وهم يصرخونَ قائلينَ: هوشعنا، مباركٌ الآتي باسمِ الربِّ ملكُ إسرائيل. وإِنَّ يسوع وجدَ جحشاً فركبَهُ كما هوَ مكتوبٌ: لا تخافي يا ابنةَ صهيون، ها انَّ ملككِ يأتيكِ راكباً على جحشٍ ابنِ أتان. وهذه الأشياءُ لم يفهمْها تلاميذُهُ أوَّلاً، ولكن، لمَّا مُجِّدَ يسوعُ حينئذٍ تذكَّروا أنَّ هذهِ إنَّما كُتِبَتْ عنهُ، وأنَّهُمْ عملوها لهُ. وَكانَ الجمعُ الذينَ كانوا معهُ حين نادى لعازرَ من القبرِ وأقامَهُ من بين الأمواتِ يشهدونَ لهُ. ومن أجلِ هذا استقبلَهُ الجمعُ لأنَّهُم سمعوا بأنَّهُ قد صنعَ هذهِ الآية.
في الإنجيل
عندما نسمع إنجيلَ اليوم يتبادر إلى الذّهن سؤالٌ: لماذا وافق الرّبُّ يَسُوعُ على إتلافِ الطّيب؟ أَلَم يُعَلِّمْنا أنَّهُ يُرِيدُ رَحمةً لا ذَبيحة؟ فلماذا وافقَ على ذَبيحةِ الطّيبِ هذه بَدَلاً مِن أن يأمُرَ بتوزيعِ ثمنِه على الفقراء؟! إنَّه يعطي استثناءً في هذه الحالة، لأنَّ الأَمرَ مُتَعَلِّقُ بِمَوتِهِ الفِدائِيّ لِكُلِّ البَشَر. لذلكَ أَشادَ بالاستنارةِ الرُّوحيّةِ الّتي لِمريم، هذه التلميذةِ الفاهمةِ في العُمقِ رِسالَتَهُ الخلاصِيّة، وَالّتي تُحاوِلُ، بِكُلِّ ما أُوتِيَتْ مِنْ طاقَةٍ مادِّيَّةٍ، أَنْ تُعَبِّرَ عَمّا يَعنيهِ لَها مَوتُهُ الخَلاصِيّ. حاوَلَتْ أَنْ تَغمُرَ بِالطِّيبِ، مُسبَقًا، هذا الجَسَدَ المُقَدَّسَ الّذي سَيُسلَمُ إلى المَوت مِنْ أَجلِ خَلاصِ الأَنامِ كافّةً.
مَسِيرَةُ الآلامِ الخلاصيّةِ حدثتْ مَرَّةً واحدةً فقط في التّاريخِ كُلِّه، لذلكَ عَلَينا أن ننتَبِهَ لِئَلاّ تَعْبُرَ وَنحنُ غافِلُون، وَأن نُعَبِّرَ عَن وَلائِنا للمُخَلِّص في الوقتِ المُناسِب، غَيرَ مُنشَغِلِينَ بِشُؤُونٍ أُخرى؛ لأَنَّ كُلَّ تِلكَ الشُّؤُونِ لَها أَوقاتُها، أَمّا هذه اللَّحَظاتُ الأَخِيرَةُ مَعَ يَسُوع، فَهيَ أَثْمَنُ مِنْ كُلِّ أَوقاتِ حَياتِنا. فَإِذا كُنّا مُرافِقِينَ لِيَسُوعَ الآنَ، فَمِنْ خِلالِ الْتِصاقِنا بِهِ سَنَكتَشِفُ قِيمَةَ الفُقَراء، وَمِنْ خِلالِ مَحَبَّتِهِ سَنتمَكَّنُ مِن مَحَبَّتِهِم والاعتِناءِ بِهم.
أمّا الجُمُوعُ الّذين استقبلوا يسوعَ حامِلِينَ بأيدِيهِم سَعَفَ النَّخْل، فقد عبّروا عن غَلَبَتِهِ لِلشَّيطانِ والموت، ولو عَن غيرِ وَعيٍ منهم. هُتافُ "أوصنا" (باللفظ اليونانيّ) أو "هوشَعنا" (بالأصل العبريّ)، يعني "يا رَبُّ خَلِّصْ". والنُّبوءةُ الّتي ذَكَرَها الإنجيليُّ يوحنَا هُنا هِيَ نبوءَةُ زَخريّا الّذي قال: "إبتَهِجي جِدًّا يا بنتَ صهيون، واهتِفي يا بنتَ أورشليم، هُوَذا مَلِكُكِ يأتيكِ صِدِّيقًا وَمُخَلِّصًا وَوَدِيعًا وَراكِبًا على أتانٍ وَجَحشٍ ابنِ أتان" (زخريا 9:9).
إِنَّ يَسُوعَ الآتِيَ بِتَواضُعٍ على جحشٍ ابنِ أتان، هُوَ مَلِكٌ. ولكنْ، بما أنّهُ مَلِكٌ لا كالمُلُوك، ولَهُ مملكَةٌ ليست مِن هذا العالَم، فإنّه لَم يَطلُبْ ما يَطلُبُهُ مُلُوكُ الأرضِ مِن مُواكَبَةٍ رَسمِيّةٍ فخمةٍ أو عسكريّةٍ ضخمة. إنّهُ آتٍ لِيُخَلِّصَ هذا الشَّعبَ خلاصًا حقيقيًّا، مِن عَدُوِّهِم الحقيقيّ، لا مِن مآزِقَ مادّيّةٍ أو أعداءٍ آنِيِّين.
هذا المَلِكُ الآتي يستحقُّ كُلَّ تلكَ الهُتافاتِ وأكثر. ولكنْ.. هل سنعرفُ كيف نُهَيِّئُ لَهُ العرشَ المُناسِبَ لَهُ؟ العرشَ الّذي يُفضِّلُه؟ إذا عرفنا أن نُهَيِّئَ لَهُ قُلُوبَنا عُرُوشًا، فَإِنَّ آلامَهُ لا تَكُونُ عَبَثًا، وهُتافاتنا اليومَ لا تكون مزيَّفة. إذا فَهِمنا قصدَهُ الإلهِيَّ وتدبيرَهُ الخَلاصِيّ مِن أجلِ جنسِنا، فَإنّنا نرافقه في مسيرةِ آلامِهِ كتلاميذَ لا كَجَلاّدِين، كمصلوبين معه لا كصالِبين. آمين.
بسعفِ الفضيـلةِ وأغصانِ البرِّ نبلغُ إلى الآلامِ فالقيامةِ
هيَّا بنا اليومَ، معَ جموعِ أورشليمَ، كبارًا وصغارًا، نستقبلِ المسيحَ الآتيَ راكبًا على جحشٍ بعْـدَ انتصارِه على الموتِ لـمّا أقامَ لعازرَ منَ القبرِ بعدَ أربعةِ أيّامٍ من دفنِهِ ميتًا.
نستقبلُهُ حاملينَ السعفَ والأغصانَ كما فعلَ أطفالُ أورشليمَ وسكانُها أجمعينَ، ولكنَّها ليست سعفَ النخلِ وأغصانَ الزيتونِ وإنّما هي سعفُ الفضيلةِ وأغصانُ البرِّ، تلكَ السعفُ والأغصانُ التي بدونِها لا يَستطيعُ المرءُ أنْ يلاقيَ السيّدَ لهُ المجدُ ويستقبلَهُ.
أليسَ لنا التأكيدُ أنَّ إلهَ السّلامِ لنْ يكونَ معنَا إلاّ إذَا عملْنا "بما هو حقٌ، بما هو طاهر، بما هو سارٌّ، بما صيتُه حسنُ".
حريٌ بنِا أنْ نتذكّرَ هذَا ونحنُ على عتبةِ الدّخولِ في الآلامِ والقيامةِ بعدمَا عبرْنا مسافة الصّيامِ. وكنَّا في الصومِ، بواسطةِ الصلاةِ، وبواسطةِ الجهادِ الموصولِ ضدَّ مشتهياتِ النفسِ والأهواءِ، وبواسطةِ أعمالِ المحبّةِ والرّحمةِ، نستعدُّ للبلوغِ إلى الأسبوعِ العظيمِ المقدّسِ.
ولنْ يكونَ لنَا نصيبٌ في استقبالِ المسيحِ المائتِ الظافرِ إلاّ إذَا تزيّنَّا بالفضائلِ، وهذَا يكلّفُنَا توبةً ودموعًا، وكفًّا عنْ رذائلَ اعتدْنَا عليْهَا وشرورٍ ألفْناها.
والتوبةُ ليستْ موسمًا نتممُ بشكلٍ آليٍّ فنأتي الأسبوعَ المقبلَ إلى الكاهنِ مسرعينَ ونطلبُ إليهِ أنْ يصلّيَ على رأسِنا، التوبةُ الصّادقةُ موقفٌ داخليٌّ واعٍ نتّخذُهُ دائمًا فيما نحنُ على وجهِ البسيطةِ متطلّعينَ إلى وجهِ المسيحِ المنتصرِ على الموتِ والغالبِ الشرَّ ومخلّصِنا منَ الخطيئةِ.
المسيحيّ الرّاغبُ حقًّا أنْ يذوقَ القيامةَ توّابٌ دائمًا، يعرفُ نفسَه خاطئًا ولكنّه في الوقت عينِه واثقٌ أنَّ الربَّ المخلّصَ يقبلُ التوّابينَ ويلبسُهم الحلّةَ البهيّةَ الجديدةَ، حلّةَ الخلاصِ. ويعرف أيضًا أنّهُ بالتوبةِ يموتُ ويحيا إنسانًا جديدًا.
بسعفِ الفضائلِ والبرِّ والتّوبةِ النّصوحِ وثمارِها نخرجُ اليومّ لاستقالِ المسيحِ.
ترنيمة "إفرحي يا بيت عنيا"
إفرحي يا بيت عنيا نحوك وافى الإله
من به الأموات تحيا كيف لا وهو الحياة(2)
إن مرتا استقبلته ببكاءٍ وعويل
وشكت لما رأته شدة الحزن الطويل(2)
صَرَخت بالحالِ ربي أنت هو نعمَ الشفيق
فأعِنّي إنَ قلبي ذاب من فقدِ الشقيق(2)
قال كفي عن بكاك ودعي هذا النحيب
واعلمي أن أخاك سوف يحيا عن قريب (2)
ثم نحو اللحد بادر ذلك الفادي الأمين
حيثما نادى لعازر إنهضن يا ذا الدفين (2)
أيها الأختان هيا وأنظرا الأمر العجيب
عاد من في اللحد حيّا فاشكرا الفادي الحبيب (2)
لك يا رب البرايا نحن نجثو بخشوع
إننا موتى الخطايا بك نحيا يا يسوع(2)
أخبـــارنــــا
برنامج الصلوات للأسبوع العظيم المقدس لسيادة راعي الأبرشية
* الإثنين: قداس بروجزماني الساعة العاشرة صباحاً في دير الشفيعة الحارة- بدبا ، ثم صلاة الختن في كنيسة السيدة- أميون الساعة السادسة مساءً.
* الثلاثاء: قداس بروجزماني الساعة العاشرة صباحاً في دير مار متر- كوسبا ثم صلاة الختن في كنيسة القديس يعقوب أخي الرب- كفرحزير الساعة الخامسة مساءً.
* الأربعاء: قداس بروجزماني الساعة السابعة صباحاً في دير سيدة البلمند- البطريركي. ثم صلاة تقديس الزيت في كنيسة مار نقولا- حقل العزيمة الساعة الرابعة والنصف مساءً.
* الخميس: غسل الموائد وقداس باسيليوس الساعة التاسعة صباحاً في كنيسة القديس نيقولاوس- طرابلس وبعد الظهر (خدمة الآلام) في كنيسة القديس جاورجيوس- أنفه الساعة الخامسة والنصف.
* الجمعة: الساعات الملوكية الساعة الثامنة صباحاً في دير مار يعقوب- دده. وخدمة الجناز في كاتدرائية القديس جاورجيوس- طرابلس الساعة الثالثة بعد الظهر ، ثم في كاتدرائية القديس جاورجيوس- الميناء )خدمة الجناز( الساعة السادسة.
* سبت النور: قداس سبت النور الساعة 10.00 صباحاً في كنيسة القديس جاورجيوس- الميناء
* الفصح المقدس: قداس العيد في كاتدرائية القديس جاورجيوس- طرابلس الساعة الخامسة صباحاً (الهجمة) ثم صلاة السحر فالقداس الإلهي.
* إثنين الباعوث: سواعي الفصح والقداس في دير سيدة البلمند البطريركي الساعة الثامنة والنصف صباحاً.
* ثلاثاء الباعوث: قداس إلهي في كنيسة النبي الياس، الميناء- الساعة الثامنة صباحاً.
* الجمعة: الينبوع الحي قداس الساعة الثامنة صباحاً في كاتدرائية القديس جاورجيوس في الميناء