الأحد 21 آذار 2010
21 آذار 2010
الأحد 21 آذار 2010
العدد 12
الأحد الخامس من الصوم (مريم المصرية)
اللحن الثامن - الإيوثينا الثامنة
21: يعقوب الأسقف المعترف، البار سرابيون. * 22: باسيليوس الشهيد كاهن كنيسة أنقرة. * 23: نيكن الشهيد وتلاميذه ال/199/ المستشهدين معه. * 24: تقدمة عيد البشارة، أرتامن أسقف سلفكية. * 25: عيد بشارة والدة الإله الفائقة القداسة. *26: عيد جامع لرئيس الملائكة جبرائيل، استفانوس المعترف. * 27: سبت لعازر، الشهيدة مطرونة التسالونيكية، حنانيا النبي.
أعيادنا
جاءني منذ فترة قصيرة رجل وامرأته للصلاة من أجل مولدتهما الحديثة الولادة، وعندما شرعت بالصلاة سألتهم عن رغبتهم بتسمية الطفلة حتى أذكرها أثناء الصلاة. فأجابني الأب ريتا، فسألته وماذا تريدون أن تسموها في المعمودية فأجاب ريتا، فقلت له ولكن القدّيسة ريتا لا وجود لها في قائمة أعياد كنيستنا، فلم يعجبه كلامي وأصرّ على الاسم. لذلك أردت اليوم الوقوف في حديثي عن أهمية الاسم والأعياد المرتبطة به في كنيستنا.
اسم كلّ عائلة أو اسم الأب أو الأم أو الولد أو الجدّ هو مرتبط بأحد الأعياد، إن كان الأسم الأصّلي أو اسم المعموديّة الذي يعطى الطفل المعمّد وللأسف في هذه الأيام هناك الكثيرين من الأشخاص الذين لا يعرفون أسماء شفعاءهم، لذلك من المحبّذ أن يحتفل بعيد شفيع الطفل المعمّد في كلّ سنة كما يحتفل بعيد ميلاده، هذه العادة التي أتتنا من الغرب والتي هي بعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا. وبعد فإنّ لكلّ بيت عيده المخصّص الذي يحتفل به فيقيم القدّاس على نيّة أفراده الأحياء منهم والأموات، ويأتي الكاهن لزيارته وإقامة صلاة تقديس الماء في منزله أو لافتقادهم والسؤال عنهم. إن حياة الشعب الأرثوذكسي مرتبطة بالتقاليد والأعياد الكنسيّة، السيّدية والوالديّة منها وأعياد القدّيسين.
لذلك من الأفضل أن نقول أعيادنا من أن نقول الأعياد الكنسيّة. لأن الكنيسة ليست منفصّلة عنّا وإنما نحن نشكّل الكنيسة. إنّ للأعياد الكنسيّة طابع عائليّ، أيّ أنها أعياد مخصّصة للعائلة المسيحيّة. أولاً إن هذه كلّها فرص لربط كلّ بيت مع كنيسة رعيّته ومع الأعياد التي تقام فيها. وعندها فعندما نقول الأعياد الكنسيّة نقصد عندها أعيادنا. لهذا معنى كبير جداً ويدلّ على مدى ارتباط الكنيسة العميق بالشعب المسيحيّ. أو بمعنى آخر يدل على المعنى الحقيقي للأرثوذكسيّة، الأرثوذكسيّة هي الشعب الذي يعيش في مكانٍ معيّن والذي تربطه علاقة وثيقة بالكنيسة.
سأذكر لكم حادثة قد حصلت مع شخصٍ غريب كان ماراً بكنيسة خارج حدود قرية وذلك عام 1821 بعد تحرير اليونان. هذا الغريب وجد أحد الرعاة جالساً قرب الكنيسة فسأله: بماذا تؤمن؟ فلمس الراعي بعصاه جدار الكنيسة وقال: كلّ ما تؤمن هذه. فسأله الغريب ثانيةً: وبماذا تؤمن هذه ؟
فأجاب الراعي بعناد وتصميم: بكل ما أومن أنا به. هذا الحوار البسيط يدلّ على الأرثوذكسيّة وماذا تعني الكنيسة بالنسبة للشعب الأرثوذكسيّ والعكس ماذا يعني الشعب للكنيسة الأرثوذكسيّة. يجب أن لا ننسى الزمن الذي جرى فيه هذا الحوار وكمّ كان الشعب عندها ملتصق بالكنيسة وبتعاليمها وتقاليدها وأصوامها.
الحقيقة أن ما يجمعنا كمسيحيين مع بعضنا البعض هي الأعياد الكنسيّة. التي نعبّر من خلالها عن إيماننا وحسّنا الكنسي وارتباطنا بتقاليدنا. لذلك علينا ومن أجل مصلحتنا أن نحافظ عليها وخصوصاً في أيامنا هذه. هذه الأيام المليئة بالتحدّيات والأفكار والمبادئ الجديدة وأساليب الحياة الجديدة. والحقيقة أن ما يميزنا كمسيحيين هي كنيستنا والتزامنا بتعاليمها وتقاليدها وأعيادها، هذه الأعياد التي من واجبنا المحافظة عليها لفائدتنا وفائدة عائلاتنا.
يجب أن نعرف أن الأعياد هي حاجة نفسيّة للإنسان. فكلّ إنسان سليم نفسيّاً يشعر في داخله بحاجة العيد، وأن يجد الطريقة المناسبة ليعبّر عن إيمانه وعمّا يشعر بداخله. فإذا توقف عن الشعور بذلك فهذا يعني أنه قد فقد شيء مهمّ في داخله، أو أنه ميّت نفسيّاً. ويجب أن نخاف من شيء كهذا وذلك لأن الكثيرين قد بدءوا بالشعور السلبي تجاه الأعياد وأنه لا يوجد أي معنى لأي عيد في حياتهم، لا من ناحية الأعياد الكنسيّة ولا الوطنيّة منها.
إن المسيحي، ابن الكنيسة بالتعبير الشائع ينتظر كل عيد من أعيادها لكي يفرح ويعيش إيمانه أكثر وأكثر. لأن الأعياد بالنسبة للإنسان المسيحي هي أيام فرح. وعندما نقول فرح، فنحن لا نقصد هنا الفرح العالمي المليء بالكثير من الضجّة والصخب. الفرح الكنسيّ هو من ثمار الروح القدس، يملأ قلب الإنسان بالغبطة والذي يعبّر عنه بكلّ أدب وحشمة. وعندما يجلس المسيحيين على مائدة العيد أو يشاركون بأفراح العيد إن كان ذلك من خلال الرقص والغناء، فيجب أن يتمّ هذا كلّه بترتيب ونظام وحشمة. ولا نبالغ إذا قلنا أن الرقص والغناء والأكل هو استمراريّة للعبادة الإلهيّة خارج الكنيسة.
إن الأعياد الكنسيّة الكبيرة وخاصةً السيّدية وأعياد والدة الإله، هي أيام مميّزة في حياتنا. والاستعدادات التي نقوم بها لاستقبالها، من أصوام واعتراف تخلق عند الكبار والصغار منّا، مشاعر خاصة لا يمكن وصفها. إن الأعياد الكنسيّة وبما أنها مرتبطة بالتقويم السنوي وتتكرر بشكلٍ دائم، فهي تحفر مشاعر خاصة في نفوس المؤمنين. فالميلاد هو عيد شتويّ، والفصح عيد الربيع وأما شهر آب فهو شهر العذراء مريم وتشرين الأول للقديس ديمتريوس كذلك كانون الأول مخصص للقديسين بربارة ويوحنا الدمشقي وسابا ونيقولا.
يجب أن نذكر هنا أن الأعياد الكنسيّة ليست عبارة عن أعياد للذكرى فقط، هذا هو المقصود من الأعياد الوطنيّة التي نعيّد فيها لذكرى حادثة معيّنة في تاريخنا. إن الأعياد الكنسيّة هي استمرار لتأكيدنا على وجود الشخص المعيّد له في ما بيننا، ففي العيد لا يتذكر المؤمنين فقط أن صاحب العيد كان موجود معهم في وقتٍ ما وإنما يعيدون للحدث وكأنه يحدث الآن وفي تلك اللحظة، وأن هذه الشخصيّات المقدّسة هي حيّة بيننا يتحدثون ويتحركون وكأنهم معنا. فترتل الكنيسة في يوم الخميس العظيم اليوم علّق على خشبة، هذه ليست ذكرى أمر حدث وانتهى بل هي حدث يتمّ في كلّ مرة نعيّد له.
دخول موضوع الأعياد بإمكاننا أن نقول الكثير. ولكننا التزمنا بالقليل المفيد لعامة الناس والذي أعتقد أنه يكفي كلّ مؤمن. إن مسيحيتنا تظهر من خلال الأعياد والعبادات الليتورجيّة. لذلك علينا واجب مقدّس للمحافظة على هذه التقاليد. وخصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها حيث ينجرف الإنسان بمتاعب هذه الحياة ومشاغلها وينسى كنيسته وتقاليده.
طروبارية القيامة باللحن الثامن
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامَتنا، يا ربّ، المجد لك.
طروبارية القديسة مريم الـمصرية باللحن الثامن
بكِ حُفِظَت الصورةُ بإحتراسٍ وَثيق أيَّتها الأمُّ مريم، لأنَّكِ حملتِ الصليبَ وتبِعْتِ المسيح وعَمِلتِ وعلَّمتِ أن يُتغاضى عن الجسَدِ لأنَّه يزول، ويُهتمَ بأمورِ النفسِ غير المائتة. لذلك تَبتهِجُ روحُكِ مع الملائكة.
القنداق باللحن الثاني
يا شفيعَةَ المَسيحيِين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِقِ غيْرَ المرْدودة، لا تُعْرِضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمَعونةِ بِما أنَّكِ صالِحَة، نَحنُ الصارِخينَ إليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعَةِ، وأسْرِعي في الطلْبَةِ يا والِدةَ الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائماً بِمكرِّميك.
الرسالة:
عبرانيين 9: 11-14
الرسالة: صَلُّوا وأوفوا الربَّ إلهُنا
اللهُ معْروفٌ في أرضِ يهوذا
يا أخوة إنَّ المسيحَ إذ قَدْ جاءَ رَئيسَ كَهَنَةٍ للخيراتِ المستقبلةِ، فبمسكنٍ أعظَمَ وأكملَ غَيْرَ مصنوع بأيدٍ أي ليس من هذه الخليقة وليسَ بدمِ تيوسٍ وعجولٍ بل بدمِ نفسِهِ دَخَلَ الأقْداسَ مرَّة واحدة فوَجَدَ فِداءً أبَديّا. لأنَّهُ إنْ كانَ دَمُ ثيرانٍ وتيوسٍ ورَمادُ عِجلةٍ يُرَشُّ على المُنجَّسينَ فيُقَدِّسُهُمْ لتطهيرِ الجسد، فكَمْ بالأحرى دَمُ المسيح الذي بالروح الأزلي قَرَّبَ نفسَهُ للهِ بلا عيْبٍ، يطَهِّرُ ضمائرَكُم منَ الأعْمالِ الميتة لتعْبُدوا اللهَ الحيَّ.
الإنجيل:
مرقس 10: 32-45
في ذلك الزمان، أخَذَ يسوعُ تلاميذَهُ الإثْنَي عَشَرَ وابْتَدَأ يَقولُ لَهُم ما سيَعْرُضُ لَهُ: هُوذا نَحْنُ صاعِدونَ إلى أورَشليمَ، وابنُ البَشَرِ سَيُسَلَّمُ إلى رؤساء الكَهَنَةِ والكَتَبَةِ فَيْحكُمونَ عَلَيْهِ بِالموْتِ وَيُسَلِّمونَهُ إلى الأمَم فَيَهْزَأونَ بِهِ ويَبْصُقونَ عَلَيْهِ وَيَجْلدونَهُ وَيَقْتُلونَهُ وفي اليَوْمِ الثالثِ يَقومُ. فَدَنا إليْهِ يَعْقوبُ ويَوحَنّا ابنا زَبَدى قائلينَ: يا مُعَلِّمُ نريدُ أنْ تَصْنَعَ لَنا مَهْما طَلَبنا. فَقالَ لهُما: ماذا تُريدانِ أنْ أصْنَعَ لَكُما. قالا لَهُ: أعْطِنا أنْ يَجْلِسَ أحَدُنا عَنْ يميِنكَ والآخرُ عَنْ يساركَ في مَجدِكَ فقالَ لَهُما يسوعُ: إنَّكُما لا تَعْلَمان ما تَطْلُبان. أتستطيعانِ أنْ تشرَبا الكأسَ التي أشرَبُها أنا، وأنْ تَصْطَبِغا بالصبْغَةِ التي أصْطَبِعُ بِها أنا. فقالا لَهُ نَسْتَطيع. فقالَ لَهُما يسوعُ: أمَّا الكأسُ التي أشْرَبُها فَتَشْرَبانِها، وبِالصبْغةِ التي أصْطَبِغُ بِها فَتَصْطَبِغان. أمَّا جُلوسُكما عَنْ يميني وَعَن يَساري فَلَيسَ لي أنْ أعْطِيَهُ إلاّ للذينَ أُعِدَّ لَهُمْ. فَلَمَّا سَمِعَ العَشرَةُ ابْتدَأوا يَغضَبونَ على يعقوبَ ويوحنا. فدَعاهُم يسوعُ وقالَ لَهُم قدْ عَلِمْتُمْ أنَّ الذينَ يُحْسَبونَ رُؤَساءَ الأمَم يَسودونَهَم، وَعُظماءَهُم يَتَسلَّطون عَليْهم. وأمَّا أنْتُمْ فَلا يَكونُ فيكمْ هكذا، ولكِنْ مَنْ أرادَ أن يكونَ فيكم كبيراً فليَكُنْ لَكُمْ خادِماً، وَمَن أرادَ أن يكونَ فيكمْ أوَّلَ فَلْيَكُنْ للجميع عَبْداً. فإن ابنَ البَشَرِ لَمْ يَأتِ ليُخْدَمَ بَل ليَخْدُمَ، وليبذل نفسَهُ فِداءً عَنْ كثيرين.
مختارات روحيّة
مخافة الله
"بدء الحكمة مخافة الرب". إن مخافة الله تعني تقديم الإحترام والتوقير لله. تعني التقوى تعني الحزنَ الذي بحسب الروح. هذه المخافة تجعلك تشعر بالرهبة. انها شيءٌ مقدّس.
الزواج
كي يعيش الزوج والزوجة بتناغم، ينبغي عليهما منذ البدء أن يصنعا المحبّة أساساً لحياتهما أعني المحبة الصحيحة التي توجد في النبل الروحي في التضحية، يضع الواحد نفسه في مكان الآخر دائماً يفهمه يتألّم معه. وعندما يشمل الواحد في قلبه المتألم قريبه، يحوي عندها المسيحَ في داخله. الذي يملؤه مجدداً بفرحه الذي لا يمكن التعبير عنه.
وأيضاً يقول لي بعض الرجال: "لا أتفق وزوجتي نحن شخصيتان متعاكستان. شخصيتها مختلفة عن شخصيتي! كيف يعمل الله مثل هذه الأشياء الغريبة؟ ألا يقدر الله أن يدبّر أمور الأزواج حتى يتطابق الرجل والمرأة، كي يقدر أن يعيشا روحيًّا؟"
أنا أقول لهم: "ألا تفهمون أنه في اختلاف الشخصيّات يكمن التناغم والإتفاق الذي هو من عند الله.؟ إن الشخصيتين المتباينتين يخلقان فيما بينهما تناغماً. إذا كانت شخصيتا الزوجين متطابقتين هناك تكون الحسرة!
فلنرّ ماذا سيحدث إن كان الإثنان مثلاً يغضبان سريعاً سوف يهدمان أسس البيت. أو أن كانت شخصيتهما معتدلة، عندها سينامان سوياً وقوفاً أ أن كانا، بخيلين فانهما يتفقان من جهة لكن من الجهة الأخرى يذهبان سويًا إلى الجحيم. إن كانا مستهلكين بطرانين هل سيقدران أن ينهضا بالبيت؟ بل سوف يحلاّنه وسيتشرد الأولاد على الطرقات. وان كانا متشابهين في شخصيتهما وحدث أن اصطرعا بالعصيّ يموتان خلال يوم واحد! فماذا إذاً؟!
يدبّر الله أن يجعل الإنسان الصالح يحتمل حتى الضرب بالعصيّ كي يتأدبّ فيستقيم فتأتيه المعونة..."
الصبر
أيها الشيخ كيف يُشفى عدم الصبر عند الناس؟ بهدوئهم وسكونهم الداخليّ الكثير الكثير!
ربط الله خلاص الناس بالصبر. يقول الإنجيل "من يصبر إلى المنتهى يخلص" (متى 10: 22) و(متى 24: 13). لأجل هذا يسمح الله بالصعوبات والتجارب المتنوعّة كي يتدرّب الناس على الصبر.
إن الصبر تحرّكه المحبّة. كي تمارس الصبر تجاه الآخر عليك أن تتألّم من أجله.
التواضع
السرّ كلّه يكمن في التواضع.. إن عرف الإنسان ضعفه وطلب المعونة من الله تأتي اليه النعمة الإلهيّة.
من أقوال الشيخ باييسيوس
أخبـــارنــــا
سلسلة أحاديث روحية في الرعايا:
- يسرّ رعية رأسمسقا أن تدعوكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأرشمندريت أنطونيوس الصوري بعنوان "صلاة المديح" وذلك مساء الثلاثاء الواقع فيه 23 آذار 2010 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة في كنيسة القديسة بربارة.
- يسرّ رعية بشمزين أن تدعوكم إلى حديث روحي تلقيه الأخت كاتيا الحاج عبيد بعنوان "استقامة الرأي" وذلك مساء الجمعة الواقع فيه 26 آذار 2010 بعد قانون العازر التي يبدأ الساعة السادسة في كنيسة القديس جاورجيوس.
- بمناسبة عيد الأم، يسرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية- فرع كفرعقا بالتعاون مع مؤسسة جورج نسيم خرياطي دعوتكم للمشاركة في محاضرة بعنوان: "كيف تؤمِّنين الوقاية والعلاج المبكر للأمراض لدى طفلك" تلقيها الدكتورة أدلات عيناتي خرياطي- أخصائية في طب الأطفال وأمراض الدم وذلك مساء الجمعة الواقع فيه 26 آذار 2010 الساعة الخامسة، في قاعة بيت الحركة.
- يسرّ رعية فيع ان تدعوكم الى حديث روحي يلقيه قدس الأرشمندريت بندلايمون فرح بعنوان: "روحانية الأسبوع العظيم" وذلك مساء الاثنين الواقع فيه 22 آذار 2010 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة والنصف، في كنيسة مار سمعان.
أمسية مرتلة لجوقة الأبرشية
بِرعايَةِ وَحُضورِ صاحِبِ السِّيادَة المِترُوبُولِيت أفرَام (كِريَاكوس)، تُقَدِّم جَوقَةُ الأبرَشِيَّة وَجَوقَةُ مَدرسَة الموسِيقَى الكَنسِيَّة أُمسِية تَراتِيل مُختارَة مِنْ زَمَنِ الصَومِ الكَبير المُقَدَّس. يَلي الأمسِيَة تخْرِيج دُفعَة جَدِيدَة مِنْ طُلاَّب المَدرَسة. وذلك مساء الجُمعَة 26 آذار السَاعَة السَّابِعَة وَالنِّصف مساء في ليسِّيهْ القِدِّيس بُطرُس الأرثُوذُكسِيَّة، أميُون.
قداس أحد الشعانين
سيترأس راعي الأبرشية قداس عيد الشعانين المقدس في رعية المنية صباح الأحد الواقع فيه 28 آذار 2010.
صدور مجلدات نشرة "الكرمة"
تمّ إصدار مجلّدات نشرة الكرمة للعام 2009. تُطلب من دار المطرانية بسعر عشرة آلاف ليرة لبنانية للمجلّد