الأحد 24 كانون الثاني 2010
24 كانون الثاني 2010
الأحد 24 كانون الثاني 2010
العدد 4
أحد الفرّيسيّ والعشّار
اللحن الثامن - الإيوثينا الحادية عشرة
24: البارة كساني وخادمتها، الشهيد في الكهنة بابيلا الانطاكي ورفقته. * 25: غريغوريوس الثاولوغوس رئيس أساقفة القسطنطينية. 26: البار كسينفوندس مع زوجته ماريا وولديه اركاديوس ويوحنا. * 27: نقل جسد القديس يوحنا الذهبي الفم، القديسة ماركيانيس. 28: البار افرام السرياني، البار بلاديوس. * 29: نقل بقايا الشهيد في الكهنة اغناطيوس المتوشح بالله. * 30: الاقمار الثلاثة وأمهاتهم آميليا– نونه-أنثوسة.
الــريـــــاء
"احذروا خمير الفرِّيسيين الذي هو الرياء" (لو 12: 1)
إخوتي الأحباء
الريــاء من الأمراض الروحية الخطيرة التي ليس فقط تعيق تقدمنا الروحي، بل أيضًا تقودنا إلى الهلاك. ذلك أن نتائج الرياء البشرية تفرحنا فتعمى قلوبنا عن التقدم الروحي وبالتالي نسير نحو الهلاك.
كيف لا والمرائي هو الذي يظهر بوجوه متعددة مع الناس ويساير كل واحد على حسب قلبه وليس على حسب قلب الله. يتكلم معك عليّ وعلى غيري، ويتكلم معي عليك وعلى غيرك، وهكذا...
هذا يعتبر بنظر العالم شطارة، بل ويكتسب صاحبه في أغلب الأحيان محبة الكثيرين لأنه يتناغم مع ما في قلوبهم من حسد وكراهية.
لقد حذَّرَنا السيد المسيح من الرياء جاعلاً إياه خميراً للفريسيين، والخمير كما تعلمون يخمِّر العجين كله وبالتالي يجعله صالحاً للخبز.
الرياء ليس الخمير الجيد لنا يا إخوة، بل هو الخمير العتيق الذي يطلب منا الرسول بولس أن نلقيه عنا "فألقوا عنكم الخمير العتيق لتكونوا عجياً جديداً".
نحن المسيحيين لا نحابي الوجوه، لا نستغيب أحداً ولا نتكلم عليه ولو كان من الخاطئين. بالعكس فالرسول بولس يحذرنا ويقول "فإذا سقط أحد الإخوة في زلّة فاصلحوا أنتم الروحيون ذلك الإنسان بالوداعة".
فكيف إذا تكلمنا على إنسان صالح كي نتحبب للناس الخاطئين.
إذن يا إخوتي فلنجاهد لكي يكون كلامنا كلام الله في خلقه الذين أحبهم حتى الموت، موت الصليب.
وان كان لا بد من الكلام فليكن من أجل البنيان، هكذا نتخلص من الرياء ولو لم يحبَّنا الناس. فمحبَّةُ اللهِ لنا أَوْلى من أن يُحِبَّنا الخاطئون.
طروبارية القيامة اللحن الثامن
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكِي تُعتقنا مِن الآلام. فيا حياتنا وقيامَتنا، يا ربُّ، المجد لك.
قنداق دخول السيد إلى الهيكل باللحن الأول
يا مَن بمولدِكَ أيّها المسيحُ الإلهُ للمستودع البتولِّيِّ قدَّسْتَ وليَدَيْ سمعانَ كما لاقَ باركتْ، ولنا الآن أدركْتَ وخلَّصْتَ، إحفظ رعيَّتَكَ بسلامِ في الحروب، وأيّدِ المؤمنين الذين أحبَبْتَهم، بما أنّكَ وحدَكَ محبٌّ للبشر.
الرسالة:
2 تيموثاوس 3: 10-15
صَلُوا وَأوْفوا الربَّ إلهَنا
أللهُ مَعْروفٌ في أرضِ يهوذا
يا ولدي تيموثاوس، إنّك قد استقرأت تعليمي وسيرتي وقصدي وإيماني وأناتي ومحبّتي وصبري واضطهاداتي وآلامي، وما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة، وأيّةَ اضطهاداتٍ احتملتُ، وقد أنقذني الرّبُّ مِن جميعها. وجميعُ الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوعَ يُضطهَدون. أمّا الأشرارُ والمغوُونَ من الناس فيزدادون شرًّا مُضِلِين وضالّين. فاستمِرَّ أنتَ على ما تعلمته وأيقنتَ به، مِمَّن تعلّمتَ، وأنك منذ الطفوليّةِ تعرف الكتبَ المقدّسة القادرةَ أن تصيّرَك حكيماً للخلاص بالإيمان بالمسيح يسوع.
الإنجيل:
لوقا 18: 10-14
قال الربُّ هذا المَثَل: إنسانانِ صعَدا إلى الهيكلِ ليصلّيا، أحدُهما فرّيسيٌّ والآخَرُ عشّار. فكان الفرّيسيُّ واقفاً يصلّي في نفسه هكذا:أللهم إني أشكرك لأني لستُ كسائر الناس الخَطَفَةِ الظالمين الفاسقين، ولا مثل هذا العشّار. فإني أصومُ في الأسبوع مرّتين وأعشّر كلّ ما هو لي. أمّا العشّار فقد وقف عن بُعدٍ ولم يُرِدْ أن يرفع عينيه إلى السماء، بل كان يَقرَعُ صدرَه قائلاً: "اللهم ارحمني أنا الخاطئ". أقولُ لكم إنّ هذا نزل إلى بيته مبَرَّراً دون ذاك، لأنّ كلَّ من رفع نفسه اتضع، ومن وضع نفسه ارتفع.
فــي التــوبــة
مختارات للقدّيس أفرام السرياني(1)
المسيح هو الطبيب الشافي، "لم آتِ لأدعو صدّيقين بل خطأة إلى التوبة" (متى 9: 13). الكنيسة هي جماعة المؤمنين، بل هي جماعة التائبين.
اقترب من الطبيب الصالح ذارفاً الدموع كأفضل الأدوية. لأن الطبيب السماوي هكذا يشاء أن يداوي الإنسانُ نفسَه عن طريق دموعه وهكذا يخلص.. لا يستخدم السكين كما ولا يستخدم دواءً مرّاً مُحرِقًا.
يداوي فقط بالكلمة. ان أردتَ أن تأتي اليه فهو مليء بالخيرات، مليء بالرحمة. (راجع المقال في التوبة صفحة 112).
ضع في فكرك دائماً يوَم موتك...
لا تعتقد يا أخي انك سوف تعيش وقتًا طويلاً على الأرض... سوف يأتي أمر الربّ بغتةً.. ولا تلقى وقتًا للتوبة وللغفران ماذا تقول للموت يا أخي؟ ... توقّع في كلّ يوم انفصالك عن هذا العالم ومثولك أمام منبر الرب. هيِّىء في كل يوم مشعلك، وكن مستعداً حاذقاً. لا تدعه ينطفئ بل أوقده دائماً بالصلوات والدموع.
ان كنت قد عملتَ أمراً صالحاً وعملت ما يرضي الله تصعد إلى السماء بفرح كبير يقودك الملائكة القدّيسون... لقد قال الرب "اسهروا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان" (متى 25: 13).
لا نيأس يا إخوة من خلاصنا. فإن حدث وخطئنا فلنتب. إن خطئنا ألف مرّة. ألله يفرح بكل عمل صالح غير أنه يفرح بصورة خاصة بتوبة كلّ نَفْس. إنه يتطلّع بحنوّ ويتقبلها بين يديه. وهو ينادي قائلاً "تعالوا يا جميع المتعبين" (متى 11: 28) و"من يأتي إليّ لا أُخرجه خارجاً" (يوحنا 6: 37).
مجال التوبة هو مجال المجد وهو الحالة الطبيعية. هي الحقيقة التي كنّا عليها عندما كنّا نعيش في البساطة والنقاوة والشفافية للنور الإلهي بعيداً عن عاصفة الهوى. خُلق الإنسان عليها لا بل خُلق من أجلها. الإنسان خُلق على صورة الله لا بل على صورة المسيح المُمجَّد. لذلك في عودة التائب، المسيح يُعيد خلقه من جديد لا بل يجذبه إلى حالة القيامة في المجد.
طالما نحن موجودون في هذه الحياة، فعندنا قوة من الله تمكّننا من تحطيم أربطة مشيئات العدّو بذواتنا، وأن نلقي عن عاتقنا حملَ الخطايا الثقيل بالتوبة، وأن نخلص إلى ملكوت السماوات. أمّا إن أدركنا الموت ذاك القضاء المحتوم، وخرجت النفس عن الجسد ووضعوا الجسد في القبر، فلن تبقى لدينا القدرة على أن نساعد أنفسنا. كالسمكة عندما تُسحب من المياه ويغلق عليها في وعاء حيث تفقد القدرة على مساعدة نفسها.
(1) هذه المختارات مأخوذة من كتاب " القدّيس أفرام السرياني. مقالات روحيّة وخشوعيّة" منشورات التراث الآبائي.
التــربية البيـتيّة
التَّربِيَةُ أُلصِقَت بها عناوين مُختَلِفَةٌ لتُعَبّر عن أوجهِ الإختِصاصِ فيها ولتَمييز وجهٍ عن آخرَ في هذا المَيدانِ الواسع، فقيلَ بالتَّربِيَةِ المَسيحِيَّةِ والتَّربِيَةِ المَدَنِيّة والبَدَنِيّة والبيئيّةِ ... والقائمَةُ لا تَنتَهي. كُلُّ نَوعٍ مِن التَربِيَةِ يَتَلَقَفُهُ المَرءُ مِنْ خِلالِ التَّعليمِ والتَّوجيهِ ، الخارِجيّ أو الدَّاخليّ. التَّعْليمُ والتَّوجيهُ الخارِجيُّ قد يَفعَلُ فِعلَهُ بِمَعزِلٍ عنِ الدَّاخليّ، ذلك بما سُكبَ علينا من نِعَم الله ومِن خِلالِ صورَةِ الله التي فينا.
التَّوجيهُ الدَّاخليّ، وأقصُدُ هنا بالتَّحديدِ، التَوجيه المنزليّ. قد يتلقّى الإنسانُ منذُ طفولِيَتِهِ التَّعليمَ الدِّينِيّ مثلاً مِن خِلالِ الحَرَكاتِ الشَّبابِيَّةِ أو المَدرَسةِ أو حتى الكَنيسة. ومع هذا فالواقعُ يَلحَظُ أنَّ كُلَّ هذه الأجواء مُتضافِرَةً قد لا تكفي لتَثبيتِ الإنسانِ في الإيمانِ إن استَغْنَتْ عن التربيَّة البَيتِيَّة.
لا يَخفَى على أَحَدٍ ما للبيتِ مِن دَورٍ فَعّالٍ في كُلِّ المُمارساتِ الإيمانِيَّةِ والبِيئيَّةِ ... لأنّ المَرجعَ الأساس في التَّربِيَّةِ وكُلِّ ما يَرتَبِطُ بالسلوكِ الإنسانيّ يَبدأ حُكمًا مِن البَيت. اليوم ترى أمام ناظريك رجالاً يقودون أفخم السيارات ويرمون النفايات منها، أو بيوتاً نظيفة على حساب أبواب الجيران، ويعتبرون أنفسهم متدينون ويطبقون المثل الشائع " النظافة من الإيمان ". وهذا غيضٌ من فيض. فمن أين أتى هذا السلوك العمليُّ عِندَ النّاس؟
الأمر الدقيق يتصل بالموضوع الإيمانيّ. فالتَّربيةُ البَيتيَّةُ هي بالنِّهايةِ إنعكاسٌ لمبادىءِ الأهلِ وإيمانِهم ومفاهيمهِم الإجتماعيَّةِ. وكما هو معروف علميًّا أيضًا أنَّ صورةَ الله بالنِّسبةِ للأطفالِ تُستلهم أولاً من الأهل. فالعنفُ المَنزلِيُّ والقَسوةُ الكَلامِيّةُ تشوّه بالنِّهايَةِ صورةَ الله الحَقيقيَّةُ وتَعكسُ صورةً زائفةً يَنفُرُ منها الأولادُ – الشَّباب لاحقًا وتُؤثِّرُ على تواصُلِهِم الرُّوحيّ مع أنفسِهِم ومعَ كَنيسَتِهِم التي تَبدو بالنِّسبَةِ لهم غريبَةً وبَعيدَة.
كَمْ مِن أَهلٍ تَسَمَّتْ كَراسي الكَنيسَةِ ومقاعِدَها على أسمائِهِم ومَعَ هذا َتَشرّدَ بنوهُم وبناتُهُم بينَ أَضلُعِ مَنْ نادوهُم بالحُّبِّ والعِشقِ والحَنانِ الذي يَنقَصُهُم في بيت ذويهم ويُكتشَفُ أنَّها ليستْ إلا نزوةٌ عابرة، وأحيانًا يكون ذلك بَعدَ فواتِ الأوانِ.
الصورةُ الأولى للمَسيحيَّةُ تتجلّى بالحُّبِّ الحقيقيَّ الذي يَنسَكِبُ على الأولاد آتيًا من لدن الله والذي لا يلمع بريقه، اليوم، للأسف، في أغلب بيوتنا، ويستبدلُ بتقديماتٍ علَّها تُشتِّتُ أذهان الأبناءِ عن تقصيرِ الآباء.
هل يتساءلُ الأهلُ عن سَبَبِ ضَياعِ أبنائِهِم خارجَ الإيمان؟ خارجَ الأَمان؟ هَلْ فِعلاً يَلتَزِمُ الأهلُ تَأمينَ مُستَلزَماتِ أَبنائِهِم بِما يوافِقُ خَلاصَهُم؟ هَلْ السّؤالُ الكِتابِيُّ " ماذا أصنعُ لكي أَخلُصَ؟ " يَدخُلُ في البَّرنامَجِ البَيتِيّ وفي التَّربيَةِ المَنزِلِيَّة؟ كَمْ مِنَ المَنازِلِ التي تَحيا فيها الأمُ عاملةً أكثرَ مِنَ المُستَخدَماتِ الأجنَبِيّات؟ وَكَمْ وَكَمْ مِنْ تِلكَ الأُمَّهاتِ الّلواتي يَفرِضنَ على بَناتِهِنَّ التِزامِ نَهجِهِنَّ في البَيتِ لِدَرَجَةِ أنَّ تِلكَ الفتيات يَطلُبنَ اغتنامَ الفُرصَةِ للهَرَبِ مِن عَذابِ البَيتِ، مَع أَيِّ طارِقٍ، ومهما كانَ نَوعُهُ، لكِنَّهُ يَقولُ بأنَّهُ يُحِبّ.
الآباءُ المُستُقيلونُ أُساسًا مِن كُلِّ ما يَمُتُّ إلى التَّربِيَةِ بِصِلَةٍ ويَترُكونَ عِبءَ التَّنشِئَةِ كُلِّهِ على كاهِلِ الزَّوجَةِ التي تَسعى جاهدةً لتُربيَ أولادَها كَما تَرَبَّت وأحيانًا تُربّي تَحتَ سَطوةِ الزَّوجِ أو بُخلِهِ، هذا إذا ما استقالَ كِلاهُما مِنَ التَّنشِئَة.أليسَ عِندَنا آباءٌ وأمَّهات مسيحيّونَ يَلتَهونَ بالكَماليّاتِ ويَترِكونَ أولادَهُم على المُربِّيات؟
السُّؤالُ المَطروحُ على ضَميرِ الجَميعِ هو: أَوَلَيسَ للكَنيسَةِ ولرُعاتِها وعُلمائِها إن تآزروا قُدرةٌ على كَسرِ طَوقٍ فَرَضَهُ الجَهلُ والأنانِيَّةُ ومُجتَمَعُ الإستِهلاك؟ كَيفَ نُربي أَطفالَنا على الوَطَنِيَّةِ عِوَضَ التَّبَعِيَّةِ، وعلى قَبولِ الإختِلافِ بَدلَ التَّحَزُّب؟ كَيفَ يَسلَمُ الوَطنُ إن نَما شَعبُهُ على اللامبالاةِ والّلهو واللامسؤولية واللاوعي والتبعيّة والتزلّم؟
ألا يَحتاجُ مَوضوعٌ كهذا عن التَّربيّة البَيتيَّةُ مَزيدًا مِن الرِّعايَةِ والاهتمام وتَبَنٍّ مِنْ قِبلِ جَميعِ العامِلينَ في الحَقلِ التَّربويّ والرُّوحيّ وكُلِّ الحُقولِ الإجتماعِيَّةِ – النَّفسيّة؟ أَم الاستِكانَةُ وإلقاء الّلومِ على الأهلِ وتَقصيرِهِم كَفيلٌ بتَذليلِ العَقَباتِ المُستَقبَليَّةِ ويكوِّن جيلاً مُستَقيمَ الرَّأي، واعٍياً، ووَطَنِيًّا؟
أخبـــارنــــا
سهرات إنجيلية لراعي الأبرشية
سيقيم راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كرياكوس) السهرة الإنجيلية الثانية في رعية الميناء يوم السبت في 30/1/2010 بعد صلاة الغروب التي تبدأ الساعة الخامسة مساءً، في كاتدرائية القديس جاورجيوس.
عيد دخول السيد إلى الهيكل
لمناسبة عيد الدخول السيد إلى الهيكل يترأس راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كرياكوس) القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في طرابلس وذلك نهار الثلاثاء الواقع فيه 2 شباط 2010 ، الساعة التاسعة صباحاً.
غداء لبيت الشيخوخة الأرثوذكسي في الميناء
برعاية وحضور راعينا الجليل المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، دعت جمعية البرّ المسيحي المسؤولة عن بيت الشيخوخة الأرثوذكسي في الميناء إلى غداء خيري يعود ريعه للمساعدة في حاجات المسنين وتطوير البيت، وذلك يوم السبت الفائت، بوجود كهنة الرعية وعدد كبير من السيدات والسادة الذين لبَّوا الدعوة وتبرّعوا. وقد نوّه سيادته بجهود الجمعية الدائمة لتحسين مستوى بيت الشيخوخة وتمنى لهم دوام الخدمة والعطاء.
مرور 40 سنة ونيف على كهنوت الأب غريغوريوس موسى
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) راعي الأبرشية يسرّ رعية الميناء الأرثوذكسية دعوتكم لحضور الحفل التكريمي لقدس المتقدم في الكهنة الأب غريغوريوس موسى.
وذلك مساء الجمعة الواقع فيه 29/1/2010 الساعة الخامسة في كاتدرائية القديس جاورجيوس- الميناء.