الأحد 15 آذار 2009

الأحد 15 آذار 2009

15 آذار 2009
الأحد 15 آذار2009
العدد 11
السنة الخامسة عشرة
اللحن السادس   الإيوثينا السادسة
الأحد الثاني من الصوم
 
أعياد الأسبوع
 
15: أحد القديس غريغوريوس بالاماس، الشهداء أغابيوس والسبعة الذين معه.
16: سابينوس المصري الشهيد، خريستوذولس البار.
17: ألكسيوس رجل الله .
18: كيرللس رئيس أساقفة أورشليم.
19: الشهداء خريسنثوس وداريا ورفقتهما.
20: الآباء العشرين المقتولين في دير القديس سابا، المديح الثالث.
21: يعقوب الأسقف المعترف، البار سرابيون.
طروبارية القيامة                              باللحن السادس
 
إنّ القوّاتِ الملائكيّة ظهروا على قبرك الموقَّر، والحرّاس صاروا كالأموات، ومريم وقفت عند القبر طالبة جسدك الطاهر. فسبيت الجحيم ولم تجرَّب منها، وصادفتَ البتولَ مانحاً الحياة. فيا من قام من بين الأموات، يا ربُّ، المجدُ لك. 
طروبارية القديس غريغوريوس         باللحن الثامن
 
يا كوكبَ الرأي المستقيم، وسَنَدَ الكنيسةِ ومعلِّمَها. يا جمالَ المتوحِّدينَ، ونصيراً لا يُحارَب للمتكلِّمينَ باللاهوت، غريغوريوسُ العجائبيّ، فخرَ تسالونيكية وكاروزَ النعمة، إبتهلْ على الدوامِ في خلاصِ نفوسِنا.
القنداق                                               باللحن الثامن
 
إني أنا عبدُكِ يا والدةَ الإله، أكتبُ لكِ راياتِ الغَلَبة يا جُنديَّة محامية، وأُقَدِّمُ لكِ الشُّكرَ كمُنقِذةٍ مِنَ الشَّدائد. لكنْ، بما أنَّ لكِ العِزَّة التي لا تُحارَب، أعتقيني من صُنوفِ الشَّدِائد، حتى أصرُخَ إليكِ: إفرحي يا عروساً لا عروسَ لها.
الرسالة: 
عبرانيين 1: 10-14، 2: 1-3
 
أنتَ يا رَبُ تَحْفَظُنا وتَسْتُرُنا في هذا الجيلِ             
خَلّصني يا رَبُّ فإنَّ البارَّ قَد فَني
 
أنت يا ربُّ في البَدءِ أسَّستَ الأرضَ، والسماواتُ هي صُنعُ يديْكَ. وهي تزولُ وأنت تبقى، وكلُّها تَبْلى كالثوب، وتطويها كالرداء فتتغيَّر، وأنتَ أنتَ وسنوك لن تفنى. ولِمَنْ من الملائكة قال قطُّ اجْلِسْ عن يميني حتى أجعل أعداءَك موطئاً لقدميْكَ. أليسوا جميعُهُم أرواحاً خادمة تُرْسَلُ للخدمةِ من أجلِ الذين سَيَرِثون الخلاص. فلذلك يجب علينا أن نُصغِيَ إلى ما سمعناهُ إصغاءً أشدَّ لئلاَ يَسْرَبَ مِنْ أذهانِنا. فإنَّهُ إن كانتِ الكلمةُ التي نُطِقَ بها على ألسنةِ ملائكةٍ قَدْ ثَبُتَتْ، وكلُّ تَعدٍّ ومعَصِيَةِ نالَ جزاءً عدلاً، فكيفَ نُفْلِتُ نحنُ إنْ أهْمَلنا خلاصاً عظيماً كهذا، قد ابتدأ النُطقُ بِهِ على لسانِ الربِّ، ثمَّ ثبَّتَهُ لنا الذين سمعوهُ.
الإنجيل: 
مرقس 2: 1-12
 
في ذلك الزمان، دخل يسوعُ كَفَرْناحومَ، وسُمِعَ أنَّهُ في بَيتٍ، فَلِلوقتِ اجتمعَ كثيرونَ حتى أنَّه لم يَعُدْ مَوْضِعٌ ولا ما حَول البابِ يَسَعُ. وكان يخاطِبُهم بالكلمة، فأتَوْا إليْهِ بِمُخلَّع يَحمِلُهُ أربعةُ، وإذ لم يقْدِروا أن يقتربوا إليهِ لِسَببِ الجمع، كَشَفوا السقفَ حيث كانَ. وَبعْدَ ما نَقَبوهُ دَلَّوا السريرَ الذي كان المخلَّعُ مُضْطجعاً عليه، فلمّا رأى يسوعُ إيمانَهم قالَ للمُخلَّع يا بنيَّ مغفورةٌ لكَ خطاياك. وكان قومٌ مِنَ الكتبةِ جالسينَ هُناكَ يُفكِّرون في قُلوبِهِم: ما بالُ هذا يتكلَّمُ هكذا بالتجديف! مَنْ يَقْدِرُ أن يَغفِرَ الخطايا إلا اللهُ وَحْدَهُ. فَلِلْوقْتِ عَلِمَ يَسوعُ برِوحِهِ أنَّهُم يُفَكرِونَ هكذا في أنفسِهِم، فقالَ لهُم: لِماذا تفَكِّرون بهذا في قلوبكم؟ ما الأيسَرُ أن يُقالَ: مَغفورةٌ لكَ خطاياكَ أمْ أن يُقالَ قُمْ واحمِلْ سريرَكَ وامشِ؟ ولكن، لكي تَعْلموا أنَّ ابنَ البشر لَهُ سلطانٌ على الأرضِ أن يَغفِرَ الخطايا (قالَ للمُخلَّع): لكَ أقولُ قُمْ واحمِل سَريركَ واذهَبْ إلى بَيتِكَ. فقامَ للوَقتِ وحَمَلَ سَريرَهُ، وخرَج أمامَ الجميع، حتى دَهِشَ كُلُّهُم ومجَّدوا الله قائلينَ: ما رَأينا قطُّ مِثلَ هذا.
في الإنجيل
 
"سُمع أنّه في بيت"، نسمع في هذا الأحد (الثاني من الصوم) مرّة أخرى هذا المقطع من إنجيل القديس مرقس الرسول. "سُمع أنّه في بيت" كان الناس يتابعون أخبار يسوع ويتتبّعون أماكن وجوده، وكما في كل زمان ومكان، يلاحقون الإشاعة، وهنا: "سُمع أنّه بيت"؛ فاجتمع كثيرون يسمعونه، وقد ضاق المكان بهم، وكان يخاطبهم بالكلمة. وحدث أمران مهمّان أكّدا، بالإضافة إلى وجود يسوع شخصيًّا، تَحَوُّل الإشاعة إلى حقيقة: الأوّل أنّ يسوع لما رأى إيمانهم قال للمخلّع: "يا بنيّ مغفورة لك
خطاياك"، والثاني أنّ يسوع واجه أفكار الكتبة وأقام البرهان الحسّي على كونه "الله" الذي يغفر الخطايا إذ قال للمخلّع: "لك أقول قُمْ واحمل سريرك واذهب إلى بيتك"، فما كان من المخلّع إلاّ أن "قام للوقت وحمل سريره وخرج أمام الجميع"، وهذا لأنّ كلمة الرب يسوع لا تعود فارغة أبدًا.
وبين هذين الأمرين يوجد تساؤل تضمّنه قول يسوع، ألا وهو: "ما الأيسر أن يُقال مغفورة لك خطاياك أم أن يُقال قم واحمل سريرك وامشِ"؟ ويشكّل هذا التساؤل موضوع تأمّل عميق يُدعى إليه كل مؤمن دائمًا، وخصوصًا في فترة الصوم هذه. لأنّه يعيد التركيز على موضوع غفران الخطايا، وهو الأصعب، الذي يجب أن يسعى إلى نواله كل مؤمن. فالرب يسوع ليس بحاجة له لأنّه هو "الله"، ولكنّه يمنحنا غفرانَه هذا لأنّنا نحن بحاجة إليه لكي نتمكّن من الاشتراك في قداسته والثبات في محبّته وفي حبّنا بعضنا لبعض.
خطايانا تشكّل عائقًا في مسيرة جهاداتنا الروحية، وتحجب عن قلوبنا تَنَسُّمَ قداسة الرب، لأنّها تعطّل فينا صفاء التعزية الناجمة عن تتبّع كلمة يسوع التي يخاطبنا بها.
خطايانا تزرع فينا الأنانية التي من شأنها تعطيل المحبة التي دعانا يسوع الى التمثّل بها وعيشها: "أحبّوا بعضكم بعضًا كما أحببتكم أنا".
فلنتتبّع يسوع، حتى إذا سمعنا أنّه "في بيت"، وبيوت الله كثيرة والحمد لله، فلنجتمع بكثرة، وإن لم نتمكّن من الدخول "فلنكشف السقف"، المهم أن نُلقي بأنفسنا أمامه وعند قدميه بإيمان، حتّى إذا ما رأى إيماننا أو إيمان أهلنا أو أحبّائنا الذين يأتون بنا إليه، وما أَحْوَجَنا لذلك، نسمعه يقول لكل واحد منا: "يا بنيّ مغفورة لكل خطاياك". فالحصول على هذا الغفران هو هدف كلّ جهادنا الروحي في الصوم وفي الصلوات والمحبة. فلنسعَ إليه بثقة كبيرة في إلهنا وربّنا لأنّه "قادرٌ على خلاصِنا". آمين.
لماذا نصوم
 
"إذا ما صمنا يا إخوة جسديًا فلنصم أيضًا روحانيًا" ونحلَّ جميع وثاقات الظلم ونفكَّ عقد المعاملات الاقتسارية ونمزق الصكوك الجائرة ونمنح الجياع خبزاً ونولج المساكين الذي لا سقف لهم إلى منازلنا لكي ننال من المسيح الإله الرحمة العظمى".
- الصوم افتقار إلى الله ومشاركة في فقر الفقير.
- الصوم عبادة جسدية: الإنسان مؤلف من جسد وروح- أفعال الجسد ضرورية لكي تتواضع الروح- أفعال الجسد تعبّر عن مكنونات الروح وإرادتها.
- الصوم انضباط يؤدي إلى حالة من اليقظة والانتباه.
- الصوم نقاهة وبالتالي حمية، فترة تنظيف، غسل للنفس.
يقول الشيخ يوسف: "الصوم يحسم أعصاب الشيطان ويقطع رباطة جأشه".
- الصوم دعوة إلى إحياء الأرض: تنظيم العلاقات الخارجية ووضع حدّ للشهوانية التي تقود إلى طلب الملذات المادية ومن ثم إلى الإجرام والإنتحار.
- الصوم يعلمنا الصوم عن التسلط والمجد العالمي.
هل الطعام بحدّ ذاته شر؟ هل الصوم إذاً ضروري؟
الصوم رياضة روحية.
ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكن واحداً يأخذ الجعالة. هكذا اركضوا لكي تنالوا. وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء. أما أولئك فلكي يأخذوا إكليلاً يفنى، وأما نحن فإكليلاً لا يفنى. إذاً أنا أركض هكذا كأنه ليس عن غير يقين. هكذا أضارب كأني لا أضرب الهواء بل أقمع جسدي واستعبده حتى بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضًا" (1 كو 9: 24-27).
أخبــــارنـــــا
سلسلة أحاديث روحية
 
*  يسرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية- فرع كوسبا- دعوتكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأرشمندريت بندلايمون فرح (رئيس دير سيدة حماطورة- كوسبا) بعنوان "معنى الألم والحزن في حياتنا المسيحية" وذلك مساء الأحد الواقع فيه 15 آذار 2009 الساعة الخامسة مساءً في قاعة كنيسة القدّيسَين سرجيوس وباخوس- كوسبا.
* يسرّ لجنة التربية الدينية في رعية كفرعقا دعوتكم إلى حديث روحي مع الأم مريم زكا بعنوان "الصوم الحقيقي" وذلك مساء الثلاثاء الواقع فيه 17 آذار 2009 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة والنصف في كنيسة مار جرجس- كفرعقا.
* يسرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية -فرع شكا- دعوتكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأرشمندريت أنطونيوس الصوري بعنوان "الصليب كمعبر للقيامة وضرورته"، وذلك مساء الخميس الواقع فيه 19 آذار 2009 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة في كنيسة تجلّي الرب- شكا.
* يسرّ رعية كفرحزير أن تدعوكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأب بسام ناصيف بعنوان "الإسبوع العظيم من خلال الإيقونة" وذلك  مساء الخميس الواقع فيه 19 آذار 2009 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة والنصف في كنيسة القديس يعقوب أخي الرب- كفرحزير.
* يسرّ رعية بشمزين أن تدعوكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأب بسام ناصيف بعنوان "حقيقة قيامة المسيح في وجه المشككين" وذلك مساء الجمعة الواقع فيه 20 آذار 2009 بعد صلاة الممديح التي تبدأ الساعة السادسة في كنيسة القديس جاورجيوس- بشمزين.
*  بمناسبة الألفية الثانية للقديس بولس الرسول، ومن ضمن سلسلة النشاطات التي ينظمها فرع الميناء في حركة الشبيبة الأرثوذكسية، جئنا ندعوكم للمشاركة في صلاة الغروب وذلك مساء الأحد الواقع فيه 22 آذار 2009 الساعة الخامسة، يليه حديث روحي مع رئيس دير مار مخائيل- بقعاتا قدس الأرشمندريت أفرام كرياكوس بعنوان "النسك عند بولس الرسول" في بيت الحركة- القاعة الكبرى.   
تدشين قاعة القديس جاورجيوس - قلحات
 
ببركة وحضور سيادة راعينا المتروبوليت الياس الجزيل الاحترام، وحشد غفير من أبناء الرعية وأصدقائها المحبين، تمّ تدشين "قاعة القديس جاورجيوس" في رعية قلحات – الكورة، وذلك صباح يوم الأحد في 1/3/2009، حيث أقيم القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس بترؤّس قدس الأرشمندريت يوحنا بطش (الوكيل) وعاونه في الخدمة الأب جبرائيل اللاطي (كاهن الرعية) والشماس قسطنطين سعد، وخدم الترتيل المرتل وسام المر بمعاونة بعض أعضاء جوقة الأبرشية. وقد ألقى سيادة راعي الأبرشية عظة شدّد فيها على أهمّ معاني الصوم وقراءة الكتاب المقدّس. وركّز على ارتباط الصوم والصلاة بالصدقة التي تجسّد المحبة. وهنّأ رعية قلحات بالمبنى الجديد مشيرًا إلى روعته وجماله، ومشيدًا بالجهد الذي بذله أعضاء مجلس الرعية لإنجازه. ثمّ توجّه الجميع إلى القاعة الجديدة حيث بعد التدشين بفكّ الشريط عند المدخل ألقى الأستاذ منير الخوري (أمين سر مجلس الرعية) كلمة مجلس الرعية شاكرًا فيها جميع الأحباء الذين تبرّعوا وساهموا في بناء القاعة من أبناء الرعية وأصدقائها، المقيمين والمغتربين، معبّرًا عن الفرح الكبير الذي يعمّ الرعية والذي يماثل الفرح الفصحي. ثم تلا سيادته الإفشين الخاص
بالتدشين، ورشّ القاعة بالماء المقدّس. واختتم الاحتفال بقطع قالب الكاتو الخاص بالمناسبة وبتبادل التهاني.
حجر الأساس لكاتدرائية الظهور الإلهي  في طرابلس
 
تمّنى سيادة راعي الأبرشية المتروبوليت الياس، للبنان الازدهار ولشعبه الاستقرار الأمني والاجتماعي والحياة الرغيدة. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل صلاة وضع حجر الأساس لكاتدرائية الظّهور الإلهي والنبي الياس والقديسة تقلا قرب دار المطرانية بطرابلس. شارك في الصلاة مطران طرابلس للموارنة جورج بو جودة، ووكيل الأبرشية الأرشمندريت يوحنا بطش، وكهنة ورؤساء أديار وشمامسة، وحشد من الفاعليات ومجالس الرعايا والجمعيات والمؤسسات. أثناء الصلاة ألقى راعي الأبرشية كلمة ركّز فيها "على دور الإيمان المنفتح في إحقاق الحق والعدالة واحترام الآخر، كما تشهد طرابلس والشمال بذلك، كمنظقة منفتحة وحاضنة للآراء المتنوّعة". وشكر سيادته المشاركين واللجنة الهندسية برئاسة المهندس رفعت سابا والمهندس الفائز في مباراة هندسة الكاتدرائية الجديدة كابي نعيم خرياطي.
هذا وأفاد المهندس خرياطي أن الكاتدرائية الجديدة تتسع لنيف وألف مؤمن، وتضمّ موقفًا للسيارات، وقاعات للاستعمالات المتنوّعة تسع أكثر من 500 شخص، إضافة إلى مكاتب وغرف اجتماعات. كما يلحظ بناء الكاتدرائية الجديدة مقبرة تحت هيكلها لمطارنة الأبرشية.
وعلى وقع موسيقى الفرقة الموسيقية للكشاف الوطني الأرثوذكسي تمّت زيارة مكان البناء، وعلى ألحان التراتيل الكنسية لجوقة الأبرشية بقيادة الأب نقولا مالك رشّ راعي  الأبرشية الماء والزيت المقدّسين على لوحة رخامية تؤرّخ لقيام الكاتدرائية الجديدة.
رابحو جائزة الوحدة الأرثوذكسية
 
التقى رابحو الجائزة التي تقدمها مؤسسة وحدة الأمم الأرثوذكسية بالبطريرك والرئيس الروسيين في موسكو. والفائزون في هذا العام هم: الرئيس المونتينيغري فيليب فويانوفيتش، رئيس أساقفة التشيك وسلوفاكيا الميتروبوليت خريستوفوروس، حاكمة سانت بيترسبورغ فالنتينا ماتفيانكو، والمتقدم في الكهنة اسطفان بوشيو ممثلاً جامعة بوخارست. وقد أعلن البطريرك الروسي الجديد كيرللس في هذا اللقاء أنه سوف يُطلَق اسم البطريرك الراحل ألكسي الثاني على هذه الجائزة. تأسست مؤسسة وحدة الأمم الأرثوذكسية في العام 1995، ومن أهم نشاطاتها جائزة سنوية تتوزع على مؤسسات وشخصيات أرثوذكسية إكليريكية وسياسية وثقافية.
البطريرك الجيورجي وتشجيع النسل
 
ذكرت وكالة السجلات المدنية الجيورجية أن هناك ارتفاعاً حادًّا في عدد الولادات في جيورجيا التي كانت تعاني من تناقص في عدد المواطنين في السنوات الأخيرة لغاية 2005. وقد عَزَت الوكالة هذا الارتفاع إلى سببين أوّلهما تحسّن الظروف المعيشية، وثانيهما إعلان البطريرك الجيورجي، أواخر 2007، استعداده ليكون عراباً لكل ثالث ولد في كل عائلة جيورجية. وقد ذكر البيان أن ارتفاع الولادات في 2008 زاد 19 بالمائة عن 2007 وعدد الزيجات زاد 20 بالمائة. وقد ذكر أحد مساعدي البطريرك إيليا الثاني أن الأخير كان عراباً لحوالي ألفي طفل في 2008.
الطريق الطويلة مع الأرثوذكس
 
أعلن الكاردينال والتر كاسبر رئيس المجلس الحبري لتعزيز الوحدة بين المسيحيين، أن الدرب إلى الوحدة الكاملة مع الأرثوذكس ما زالت طويلة، ذلك في سياق حديثه عن المقاومة التي يلقاها العمل المسكوني في اليونان. هذا الكلام جاء إثر لقاء الكاردينال برئيس أساقفة اليونان ييرونيموس. وقد ناقشا أموراً عدّة ذات طابع أوروبي منها الهجرة والأزمة الاقتصادية. 
إعلانات إيمانية بتمويل أرثوذكسي
 
تنتشر مؤخراً في لندن موجة إعلانات تحملها باصات النقل، وهي موجهة ضد الله وممولة من مجموعات ملحدة. ولهذا تبرّع مدير محطة "الساعة الروسية" بتمويل حملة مضادة لإعلانات تبشيرية. هذه الموضة المذكورة ليست محصورة في لندن بل تنتشر في عدد كبير من مدن العالم. ففي تورونتو مثلاً نجح الملحدون في تعليق إعلاناتهم بينما فشلوا في ذلك في زوريخ لأن القانون لا يسمَح بالتعرّض لله. فن الحقيقة اللاهوتية في الأيقونات البيزنطية.
مجلس الخدمة المدنية وظيفة محرر
 
 تعلن مؤسسة لابور: www.laboraonline.com (مجلس الخدمة المدنية) عن استمرار تقبّل الطلبات لوظيفة "محرر"، حتى تاريخ: 24/3/2009. محرر (400 موظف): العمر من 21 حتى 34 - بكالوريا قسم ثاني أو ما يعادلها (B.T محاسبة أو معلوماتية)
المستندات المطلوبة للمرحلة الأولى:
 
CV- نسخة عن الهوية ونسخة عن إخراج قيد إفرادي- إذا كان متزوجاً: نسخة عن إخراج القيد الإفرادي والعائلي- نسخة عن الشهادات، أو بطاقة الجامعة المنتسب إليها- إفادات من العمل السابق- رقم الضمان إذا كان متوفراً- سجل عدلي (تاريخه ثلاثة أشهر كحد أقصى)- صورة عن رخصة السوق (إذا توفرت)-صور شمسية عدد 1 - صورة طبية مع تقرير.
لمن يهمه الأمر الاتصال بدار المطرانية (الشماس قسطنطين) قبل الظهر على الرقمين: 442264/06 – 442265/06