الأحد 26 تموز 2009
26 تموز 2009
الأحد 26 تموز 2009
العدد 30
السنة الخامسة عشرة
اللحن السادس الإيوثينا السابعة
الأحد السابع بعد العنصرة
أعياد الأسبوع
26: الشهيد في الكهنة ارمولاس، الشهيدة باراسكافي.
27: الشهيد بندلايمن الشافي، البارة أنثوسة المعترفة.
28: بروخورس ونيكانر وتيمن وبرميناس الشمامسة، ايريني خريسو ﭭﻼندي.
29: الشهيد كالينيكوس، ثاوذوتي وأولادها.
30: سيلا وسلوانس ورفقتهما.
31: الصدّيق افذوكيمس، تقدمة عيد زياح الصليب، يوسف الرامي.
1: عيد زياح الصليب، الشهداء المكابيون ال/7/ وأمهم صلموني ومعلمهم لعازر، بدء صوم السيدة.
طروبارية القيامة باللحن السادس
إنّ القوّات الملائكيّة ظهروا على قبرك الموقر، والحرّاس صاروا كالأموات، ومريم وقفت عند القبر طالبة جسدَك الطاهر، فسبَيْتَ الجحيمَ ولم تجرَّبْ منها، وصادفتَ البتول مانحاً الحياة. فيا مَن قام من بين الأموات، يا ربّ، المجد لك.
القنداق باللحن الثاني
يا شفيعَةَ المَسيحيين غَيْرَ الخازية، الوَسيطة لدى الخالِق غيْرَ المرْدودة، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَل تداركينا بالمعونة بما أنّكِ صالِحة، نحنُ الصارخينَ اليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعةِ، وأسَرعي في الطلبةِ، يا والدةَ الإلهِ المتَشفِّعةَ دائماً بمكرِّميك.
الرسالة:
1 تيمو 3: 13-16
بماذا نكافئُ الربَّ عن كلّ ما أعطانا
أَفي نذوري للربّ أمام كلّ شعبه
يا ولدي تيموثاوُسُ، إنَّ الشمامسةَ الذين يُحسِنونَ الخِدمةَ يقتنون لأنفُسهم رتبةً حسنةَ وجُرأةً عظيمةً في الإيمانِ الذي في المسيحِ يسوع. وقد كتبتُ اليك بهذه مؤمِلاً أن أقدَمَ عليكَ عن قريب، حتى إذا أبطأَتُ تَعلَمُ كيفَ يجبُ عليكَ أن تتصرفَ في بيتِ الله الذي هو كنيسةُ الله الحيّ، عمودُ الحقِِِ وقاعدتُهُ. ومن المسلَّم أنَّهُ عظيمٌ سرُّ التقوى. اللهُ ظهرَ في الجسدِ وتبرَّرَ بالروحِ ورُؤيَ من الملائكةِ وبُشرَ بهِ في الأُممِِ وأومِنَ بهِ في العالم وصعَدَ بمجدٍ. والروح يقولُ صريحًا إنَّ قومًا يرتدُّونَ عن الإيمان في الأزمنةِ الأخيرةِ فيُصغُونَ إلى أرواحٍ مُضلَّةٍ وإلى تعاليمِ الشياطين، مُرائينَ يَنطِقُون بالكذِبِ وضمائرُهم مَكوِيَّةٌ، ويمنَعونَ عن الزَّواجِ وعن أكلِ أطعِمةٍ خلقَها اللهُ ليتناوَلَها بشُكرٍ كلُّ مَن آمن وعرَفَ الحقَّ. فإنَّ كلَّ خليقةِ اللهِ حسنةٌ ولا شيءَ مرذولٌ ممَّا يُتناوَلُ بشُكرٍ لأنَّهُ يُقدَّس بكلمةِ اللهِ والصلاة.
الإنجيل:
متى 9: 27-35 (متى 7)
في ذلك الزمان، فيما يسوع مجتازٌ تبعهُ أعميانِِ يَصيحان ويقولان ارحمنا يا ابنَ داوُد. فلَّما دخل البيتَ دنا إليهِ الأعميانِ فقال لهما يسوع هل تؤمنان أنّي أقدِرُ أن أفعَلَ ذلك. فقالا لهُ نعم يا ربُّ. حينئذٍ لمس أعينَهما قائلاً كإيمانِكُما فليكُنْ لَكُما. فانفتحت أعينُهما. فانتهَرَهما يسوعُ قائلاً أنظُرا لا يَعلَمْ أحَدٌ. فلَّما خرجا شَهَراهُ في تلك الأرضِِ كلّها. وبعد خروجهما قدَّموا إليهِ أخرَسَ بهِ شيطانٌ، فلمَّا أُخرِجَ الشيطانُ تكلَّم الأخرسُ، فتعجَّب الجموع قائلين لم يَظْهَرْ قطُّ مِثلُ هذا في إسرائيل. أمَّا الفريسيون فقالوا إنَّه برئيس الشياطين يُخرج الشياطين. وكان يسوع يطوف المُدن كلَّها والقرى يعلِّمُ في مجامِعِهم ويكرِزُ ببشارةِ الملكوتِ ويَشْفي كلَّ مَرَضٍ وكُلَّ ضُعفٍ في الشعب.
في الإنجيل
النص الانجيلي اليوم يتكلم على شفاء أعميين ثم أخرس به شيطان. أمام هذه الأحداث، انقسم الناس الى قسمين: البعض رأى فيها مدلولاً على ألوهية يسوع حيث يقولون: "لم يظهر قط مثل هذا في اسرائيل". والبعض الآخر يعتبر ان مصدرها شيطاني فيقولون: "برئيس الشياطين يخرج الشياطين."
وفي أيامنا هذه ينقسم الناس أمام مظاهر كهذه. فالبعض يعتبرونها فكرة ومظاهر قديمة، بينما الآخرون يتعاملون معها بشغف لدرجة الاعتقاد بالخوارق الكاذبة.
العجيبة بالأصل ليست ظاهرة خارقة للطبيعة وحسب إنما هي أيضاً أداة لتثبيت البشارة وعلامة تشير إلى الحضور الإلهي وحبه وحنانه وعنايته بالإنسان.
الأعجوبة هي صرخة ان "الله هنا" والآن. لأنه حيث تغلب الطبيعة فهناك سيِّد الطبيعة.
الكنيسة بالأساس تريد أن يجلب الايمانُ العجيبةَ وليس أن تجلب العجيبةُ الإيمانَ. والعجائب هي وسائل لبشارة الضعفاء او قساة القلوب. والكنيسة ترفض كل عجيبة حتى يثبتها الله بعد زمن. نحن حذرون من العجائب ولسنا شغفين بها. اليوم بعد انتشار البشارة باتت ضرورة العجائب في المسيحية نادرة. المقياس لتحديد مصدر كل عجيبة هو المعرفة الالهية، أي علاقة الشخص التي تجري على يده العجيبة بالله وكيف يسلك في الحياة. اللجوء الى اصدقاء الله، الى القديسين والمرشدين هو الطريق الأسلم والصحيح لقراءة كل عجيبة وفهم غايتها.
روح الله هو الذي يسكن في القديسين فيعرفون تماماً تحرُّكات سيدهم وربهم وربنا. آمين.
في الصلاة
الصلاة في جوهرها هي مثول الذهن أمام الرّب داخل القلب واستدعاء اسمه الفائق القداسة بشكرٍ، بتمجيدٍ، بتضرّعٍ، بخوفٍ، برجاءٍ وبأيّ شعور آخر يُقدَّم للرّبّ، على ما يُعلِّمنا القديس ثيوفانيس الحبيس.
بالطبع هناك مشكلة عند النفس البشريّة في أن ترتفع نحو الحضرة الإلهيّة ما دام العقل يقيم وزنًا للكياسة الخارجيّة، وما دام الإنسان يهتم بما للجسد فلن يعاين مكان الصلاة، لا بل هو بعيد عن الطريق التي تؤدي إليه.
في الوقفة الصلاتيّة، لمحبّ الصلاة، يعاني المرء الأمَرّين ليحظى بنعمة الله بلحظة صلاة، ولكون الإنتباه شرط أول في البحث عن الصلاة والسبيل لنيلها. لهذا فالصلاة تتطلب تأملاً، هدوءًا، رويّةً، إنها تتطلب فعلاً وجهدًا وجهادًا.
يصوّر إفاغريوس البنطي مَن يرغب الصلاة ويرتبك بهموم الحياة بذاك الذي يريد أن يُطفيء النار بالتبن. الصخب والضجيج والاهتمامات العالميّة تسلخ عن الخدم الليتورجيّة روحها الصلاتيّة لتؤول هذه الأخيرة مجردّة من كل روحٍ إلهيّة وتبدو ظاهرة للكثيرين بحلةٍ زمنيّة دهريّة تماشي رغبات أهل العصر. فلا بدّ من قناعة أن المكان الأمثل للهدوء يجب ان يتأمنّ داخل جدران الكنيسة.
كم من الخدم الليتورجيّة وبخاصة المعموديّة والزواج التي لا تبدو لمتتبعيها إلا مظهرًا إجتماعيًّا عائليًا تتجلى فيه أكثر ما تتجلى الفخامة والمظاهر الخارجيّة البرّاقة إن لم نقل الفاحشة، وكأن الموقع الأول للتزيّن واللباس ومبادلة الإعجاب هو هكذا أجواء وبخاصةٍ بما يُبذل من مال في تحضير هذه المناسبات التي تغيب عنها الصلاة وكأن الكل حاضر ما عدا ربّ الجميع.
بالطبع لا يمكن أن ننسى أن هنالك من يصليّ وبأولئك يحضر الله بملئه وهو القائل " كلما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي أكون فيما بينهم" ولكن الدعوة للصلاة لا تقتصر على هذا العدد الضئيل بل على كل الحاضرين في هكذا خِدم. فلا بدَّ من رقيب وإلا لتاهت أرواح المؤمنين بين الحق والباطل وبخاصة أنَّ طبيعة الإنسان جانحة إلى الشَّر بطبعها الساقط.
اليوم، أكثر من أي يومٍ مضى، يحتاج المؤمن إلى من يقوده إلى الصلاة، وعى أهميتها ام لم يَعِها، لكونها أفضل من كلّ الفضائل.فإن خسر المؤمن روح الصلاة في الخدم الإلهيّة أو خارجها فلن يكون من مكان تلوذ به نفسه وتلتجيء اليه. وإن لم يتعلّم ويُعلَّم المرء كيفيّة مثول الذهن أمام الرّب فسيلقى نفسه غريبًا حين يحتاجه.
ليس الثمر الهامُّ للصلاة الحرارةَ والحلاوةَ اللتين قد يكون مصدرهما ضلالة ما، وإنما خوف الله والخشوع اللتين ينبغي الحفاظ عليهما داخلنا على الدوام.
ترديد الصلوات الصغيرة مساعدٌ فعّال في أجواء العجالة والإضطراب، وهي تساعد الذهن بأن يتجمّع ليتوجه نحو الرّب وباستطاعة الكل أن يستعينوا بها.
فالآباء رددوا صلوات صغيرة متعددة. في مصركانوا يُرددون " أللهمَّ بادر إلى معونتي يا ربّ أسرع إلى إغاثتي" والقديس إيوانيكيوس يقول على الدوام " الآب رجائي والإبن ملجأي والروح القدس وقائي، أيها الثالوث القدوس المجد لك"، والقديس اسحق السرياني كان يُردد " أنا اخطأت كإنسان ، أما أنت فارحمني كإله" وغيره كان يُردد " أيها الرّب يسوع ارحمني واشفِ نفسي لأنني قد خطئت إليك" وأكثر صلاة قصيرة سادت إلى الآن والتي يستعملها الرهبان والعلمانيون هي صلاة القلب، صلاة يسوع " أيها الرّب يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، ارحمني انا الخاطيء".
فإن كانت الكنيسة قد جاهدت على مرّ العصور لترفع الأذهان والنفوس والقلوب إلى الله، فلا تلام اليوم إن ذكّرت أبناءها بمصدر وجودها ووجودهم والهدف الخلاصي التي هي مؤتمنة على ايصاله لكل إنسان يبحث عن الحق وعن خلاصه، لا بلّ تلام إن لم تفعل.
القديس المعظم في الشهداء بندلايمن الشافي هذا كان من مدينة نيقوميدية وكان أبوه أفستورجيوس وثنياً. وأما أمه أوفولي فكانت مسيحية عن سلف فهدته إلى حسن العبادة. ثم وعظه أرمولاوس المار ذكره (في 26 من هذا الشهر) وعلمه الإيمان بالمسيح وعمده ثم تعلم صناعة الطب وكان يتعاطاها شفقة منه ويشفي كل مرض بنعمة يسوع المسيح أكثر مما بصناعته. ومن فرط حنوه كان يبذل جهده في مداواة النفوس والأجساد نحو الجميع ومن ثم لقب حسب الإستحقاق بندلايمن أي راحم الجميع بدلاً من اسمه الأول بندولاون. وإذ فتح مرة عيني أعمى مستغيثًا بالاسم الإلهي وبذلك فتح عينيه الروحيتين أيضًا لمعرفة الحق صار ذلك سبباً لإستشهاده. ف"إن الرجل الذي كان قبلاً أعمى سئل عمن فتح له عينيه وكيف فتحهُمَا. وإذا اعترف جهاراً بمن شفاه وبكيفية شفائه مقتدياً بالأعمى الذي ورد ذكره في الإنجيل الطاهر أميت في الحال. وأما بندلايمن فألقى عليه القبض وجلد كثيراً وأخيراً قطع رأسه الشريف سنة 305 على عهد مكسميانوس.
أخبـــارنـــــا
الكرمس السنوي لرعية كوسبا
تقيم حركة الشبيبة الأرثوذكسية في رعية كوسبا الكرمس السنوي لعام 2009، في ساحة كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس (أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس في 28 و29 و30 تموز ابتداءً
من الساعة الخامسة والنصف مساءً) الهادف لجمع سائر أبناء الرعية والجوار كباراً وصغار حول الألعاب والمسابقات الفكرية والرياضية والفنية والثقافية اضافة إلى مبارات لتسجيل الأرقام
القياسية في مجالات عدة. ويختتم الكرمس بعشاء قروي بمناسبة مرفع صوم السيدة.
الدعوة عامة
نشاطات عيد التجلي في رعية شكا
"هذا هو اليوم الذي صنعه الرب لنفرح ونتهلل به"
بمناسبة تكريس كنيسة تجلّي الرب في شكا ندعوكم إلى احياء
"ليالي عيد الرب" وفق البرنامج التالي:
- الجمعة في 31/7/2009 عشاء قروي.
- الجمعة والسبت والأحد في 31 و1 و2/ 8/2009 الكرمس الكبير
- الأحد في 2/8/2009 أمسية أناشيد روحية تحييها فرقة الأناشيد الروحية بقيادة المتقدم في الكهنة الأب نقولا مالك.
- الإثنين في 3/8/2009 ليلة تراثية لبنانية
- الثلاثاء في 4/8/2009 حفلة طربيّة
- الأربعاء في 5/8/2009 االساعة السادسة مساءً صلاة غروب العيد يليها ندوة حول كتاب: "تاريخ كنيسة تجلي الرب شكا" للأستاذ جورج كفوري وتوقيعه.
يلي ذلك حفلة غنائية كبرى.
الخميس 6/8/2009 الساعة الثامنة والنصف صباحاً صلاة السحرية يليها القداس الإلهي وتكريس الكنيسة.
مشاركتكم تفرحنا
كرمس في رعية رأسمسقا
"... دعوهم دعوهم ولا تمنعوهم..."
تتشرّف أسرة القدّيسة بربارة – رأسمسقا بالتعاون مع مجلس الرعيّة بدعوتكم لحضور كرمسها السنويّ الثالث.
الزمان:
الخميس 30 تموز من الساعة 5 بعد الظهر حتى 10:00 مساءً
الجمعة 31 تموز من الساعة 5 بعد الظهر حتى 10:00 مساءً
السبت 1 آب من الساعة 11:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً
الأحد 2 آب من الساعة 11:00 صباحاً حتى 10:00 مساءً
المكان: باحة كنيسة القديسة بربارة
يتضمن الكرمس ألعاباً، هدايا وتومبولا
حضوركم يفرحنا