الأحد 18 كانون الثاني 2009
18 كانون الثاني 2009
الأحد 18 كانون الثاني2009
العدد 3
السنة الخامسة عشرة
اللحن السادس الإيوثينا التاسعة
طروبارية القيامة باللحن السادس
إنّ القوّاتِ الملائكيّة ظهروا على قبرك الموقّر، والحرّاس صاروا كالأموات، ومريم وقفت عند القبر طالبةً جسدك الطاهر. فسبيت الجحيم ولم تجرَّبْ منها، وصادفتَ البتولَ مانحاً الحياة. فيا من قام من بين الأموات، يا ربُّ المجد لك.
طروبارية القديسان أثناسيوس وكيرلُس رئيس أساقفة الإسكندرية باللحن الثالث
لقد تلألأتما بأفعال استقامة الرأي، وأخمدتما كل رأي وخيم، فصرتما منتصرين لابسَي الظفر، وإذ قد أغنيتما الكل بحسن العبادة، وزينتما الكنيسة بزينة عظيمة، وجدتما باستحقاق المسيح الإله مانحاً الجميع بصلواتكما الرحمة العظمى.
قنداق عيد دخول السيد إلى الهيكل باللحن الأول
يا مَن بمولدِكَ أيّها المسيحُ الإلهُ للمستودع البتوليِّ قدَّستَ، وليَدَيْ سمعان كما لاقَ باركْتَ، ولنا الآن أدركْتَ وخلَّصْتَ، إحفظ رعيتَّكَ بسلامٍ في الحروب، وأيِّدِ المؤمنين الذين أحبَبْتَهم، بما أنّك وحدَكَ محبُّ للبشر.
الرسالة:
عب 13: 7-16
مباركٌ أنت يا ربُّ اله آبائنا
لأنَّك عدلٌ في كلّ ما صنعت بنا
يا إخوةُ اذكُروا مدبِريكم الذينَ كلَّموكم بكلمةِ الله. تأمَّلوا في عاقبَةِ تصرُّفهم واقتَدوا بإيمانهم. إنَّ يسوعَ المسيحَ هُوَ هُوَ أمسِ واليومَ وإلى مدى الدهر. لا تنقادوا لِتعاليمَ متنوعَةٍ غَريَبة. فَإنَّهُ يَحسُنُ أن يُثَّبتَ القلبُ بِالنعمة لا بالأطِعَمةِ التي لم ينتَفِعِ الذين تَعاطَوها. إنَّ لنا مَذبحًا لا سُلطان للذين يَخدمونَ المسكنَ أن يأكُلوا منهُ، لأنَّ الحيواناتِ التي يُدخَلُ بدمِها عنِ الخطيئةِ إلى الأقداسِ بيدِ رئيس الكهنةِ تُحرَقُ أجسامُها خارجَ المحلَّة فلذلكَ يسوعُ أيضاً تألم خارِجَ الباب ليقدْسَ الشعبَ بِدَمِ نفسِه. فلنخرُج إذنْ اليهِ إلى خَارجِ المحلَّةِ حامِلينَ عارهُ، لأنَّهُ ليسَ لنا ههنا مدينَةٌ باقيةٌ بل نَطلُبُ الآتية. فَلنقرِبْ بهِ أذَنْ التسبيحِ كلَّ حينٍ وهي ثمرُ شِفاهٍ معتَرفَةِ لإسمهِ. لا تَنسَوْا الإحسَانَ والمؤاسَاةَ فإنَّ الله يرتَضي مثلَ هذهِ الذبائح.
الإنجيل:
لو 17: 12-19
في ذلك الزمان، فيما يسوع داخلٌ إلى قريةٍ، استقبلهُ عشرةَ رجالٍ بُرصٍ ووقفوا من بعيدٍ ورفعوا أصواتَهمْ قائلين: يا يسوع المعلّم ارحمنا. فلمَّا رآهم قال لهم امضوا وأروا الكهنة أنفسَكم. وفيما هم منطلقون طََهُروا. وأن واحداً منهم لمَّا رأى أنَّهُ قد بَرِئَ رَجَعَ يمجّد الله بصوتٍ عظيم، وخرَّ على وجهه عند قَدَمَيه شاكراً لهُ، وكان سامريَّا. فأجاب يسوع وقال: أليس العشرة قد طُهروا فأين التِسعة. ألم يوجَد مَن يرجعُ ليمجّد الله إلا هذا الأجنبي! وقال له قُمْ وامضِ، إيمانك قد خلَّصك.
في الإنجيل
للمرّة الثالثة نسمع لوقا يحدّثنا عن السيّد ذاهباً إلى أورشليم ومجتازاً، بصحبة تلاميذه، في وسط السّامرة والجليل. "وفيما هو داخلٌ إلى قريةٍ- وقد سبقه اليها صيتُه كشافٍ من الأمراض- استقبله عشرة رجال بُرصٍ فوقفوا من بعيد". وقفوا من بعيد لأنّ البَرَص الذي أُصيبوا به- وهو مَرَض يفتك بالجلد فتنتشر فيه بُقع بيضاء وعُقد صغيرة يعقبها تقيُّح وتَقَرّح، وغالبًا ما يؤدي إلى الشّلل فالوفاة- هذا المرض كان ينتقل بالعدوى من المصاب به إلى الآخرين، فكان المصابُون به يُعزَلُون، بموجب القانون، عن الناس ويُفرض عليهم حَجْرٌ صحّيّ تطول مدّته أو تَقصرُ تبعًا لدرجة الإصابة. فقد جاء في سفر اللاويّين: "والأبرص الذ فيه الضَّربةُ تكون ثيابه مشقوقةً ورأسُه يكون مكشوفاً ويغطّي شاربّيه ويُنادي نَجِسٌ نَجِس، كلَّ الأيّام التي تكون الضّربةُ فيه يكون نَجِساً. إنّه نَجِسٌ يُقيم وَحده، خارجَ المحلَّةِ يكون مُقامُه (لاويّين 13/45-46).
لقد كانت بين هؤلاء البُرص خصوماتٌ قوميّة وجنسيّة، فمنهم اليهوديّ ومنهم السّامريّ ("واليهود- كما هو معلومٌ- لا يخالطون السّامريّين" يوحنّا 4/9)، ومَع ذلك فقد جمعتهم المصيبة المشتركة وأسكتَت فيهم كلّ خصومة، فإذا بهم يصرخون بصوت واحد: "يا يسوع يا معلّمُ ارحمنا". اللافت في صرخة هؤلاء أنّهم لم يطلبوا إلى يسوع، صراحةً، أن يشفيهم بل أن يرحمهم. ربّما لأنّهم محكومون بالإعتقاد السائد آنذاك وهو أنّ المرض ثمرة الخطيئة، فينتج عن هذا، تالياً، أنّهم إذا غُفِرت خطاياهم، يَبرَأُون من مرضهم العضال والعصيّ على الأطبّاء.إنّهم بصوت واحد يُصلّون وقد طَرحوا جانبًا خصوماتهم المزمنة، تحدوهم في ذلك رغبة واحدةٌ مشتركة ألا وهي رغبتهم في الرحمة فالشفاء. إنّهم يعبّرون عن هذه الرغبة باحترام للسيّد كبير وثقة كبيرة به على أنّه سيحقّق لهم ما يطلبونه للخلاص. وها هو السيّد يستجيب لطلبهم ويقول لهم: "إذهبوا وأرُوا أنفسكم للكهنة..." إنه لا يشفيهم للحال لكنّه يأمرهم بما يُفترض أن يكون إتمامُهم له سببًا لشفائهم. فقد نَصَّت الشريعة على أنّ الأبرص ينبغي أن يُري نفسه للكهنة، لا ليمنحوه الشفاء بل إنّما ليتحقّقوا من شفائه فيعلنوا ذلك. فقد جاء في سفر اللاويّين: "لكن، إن رأى الكاهن وإذا الضربة كامدةُ اللون بعد غسلِ الثوب يمزّقها من التوب أو الجلدِ من السَّدى أو اللُّحمة. ثمّ إن ظهرَت في الثوب، في السَّدى أو اللُّحمة، أو في مَتاع الجلد، فهي مُفرِخةٌ. بالنّار
تُحرِق ما فيه الضّربةُ. وأمّا الثوب السَّدى أو اللُّحمةُ أو مَتاعُ الجِلدِ الذي تَغسِلُه وتزول منه الضَّربةُ فيغسَلُ ثانية فيَظهرُ. هذه هي شريعةُ ضَربةِ البَرَصِ في الصُّوف أو الكتّان، في السُّدى أو اللُّحمة أو في كلّ متاعٍ من جلدٍ للحكم بطهارته أو نجاسته". (لاوييّن 13/56-59). البرص العشرة يطيعون الشريعة. "وفيما هم منطلقون طَهُرُوا". لقد شَمَلَتهم كلَّهم الرحمة. لقد استفادوا جميعهم من الصَّنيع الحسن الذي صنعه بهم يسوع. ومع ذلك فإنّ واحداً منهم فقط فكّر بأن يرجع إلى يسوع ليشكره، وللمفارقةِ كان هذا الواحد سامريًّا. وَحده هذا الغريب الجنس عرفَ كيف يُقرُّ ليسوع بالجميل، كيف يقيم معه علاقة شكريّة، فيما كانت علاقة التسعة الآخرين به علاقةً نفعيّة. والنفعيّة هي، تحديداً، العلاقة التي تحكمها المصلحة. أي انّك تتعرّفني ما دمتَ بحاجة إليّ وإلى خَدَماتي.ولكن، في اللحظة التي لا تعود فيها بحاجة إليّ تتجاهلني وكأنّ شيئًا بيني وبينك لم يكن. هذا هو الجحود بعينه. التسعة الآخرون كانوا جاحدين. وَحده السّامريّ الغريب كان شاكراً وفيًّا. ولذلك استحقّ هذا "الغريب" من يسوع التّمجيد الذي لم يستحقه الآخرون: "فأجاب يسوعُ وقال أليس العشرة قد طَهُروا فأين التسعة؟ ألم يوجد من يرجع ليعطي مجداً لله غير هذا الغريب الجنس؟ ثم قال له قُم وامضِ، إيمانك خلّصك". إنّ حرفيّة الشريعةِ وشكليّاتها أعمت بصيرة "أبناء اسرائيل" وأفقدتهم الحسّ الدينيّ الذي يفرض عليهم أن يضعوا في أُولى أولويّاتهم واجب الشكر للسيّد. وَحده "الغريب" كان عنده هذا الحسّ. لذا استحقّ من يسوع المكأفأة، وذلك بقول إلهيّ أعلَن له السرّ المتمّم ليس فقط في جسده بل وفي روحه أيضًا: ثمّ قال له قم وامضِ إيمانك خلّصك". ما لا شك فيه أن السيّد لا يُفكر على التسعة الآخرين شفاءَهم، لكنّه شاءَ أن يخصّ السّامريّ الغريب بما خصّه به ليذكّر الآخرين بأنّ بشارة الإنجيل مفتوحة لجميع الناس وليس فقط لفئة من الناس معيَّنة.,
نحن جماعةٌ شكريّة، وكنيستنا مؤسّسة على سرّ الشكر. فليعطِنا الربّ أن نكون من حزب هذا السّامريّ "الغريب" لنجعل من كلّ قدّاس الهيّ نشترك فيه ذبيحة شكريّة نشكره فيها حقاً على "كل عطيّة صالحة وكلّ موهبة كاملة.
الخدمة والشهادة والأنا
في معرض حياتنا الكنسيّة، ونمو حياتنا في المسيح، نتكلّم كثيرًا على الخدمة وعلى الشهادة. يستوقفنا عامة إنجيل الدينونة في أحد مرفع اللحم لأنه يسلّط الضوء على الخدمة بشكل معيّن رابطًا إياها ارتباطًا وثيقًا بالفقراء، والبؤساء. لكن قلّما نجد شيئًا مشابهًا له علاقة بالشهادة باستثناء الرسالة التي تذكرنا بشهادة آباء العهد القديم.
عمليًا، وانطلاقًا من مفهوم ضيّق لمعنى التقوى نحصر تقريبًا حياتنا في المسيح بالحياة الليتورجيّة، الصلاتيّة منها والأسراريّة، متناسين بعدها التجسّدي المتلازم لمفهوم هذه الحياة من منطلق مستقيم الرأي. لذا وددت، في هذه المرحلة من حياة الكنيسة الطقسيّة والتي تتمحوّر حول عيديّ الميلاد والظهور الإلهي أن أتأمّل بشخصيتين اعتبرتهما الكنيسة من الشخصيات الأهم للتمثّل بهما كمؤمنين أعني السيّدة العذراء "حاملة السيّد"، ويوحنا المعمدان "سابق السيّد".
تميّز الشخصان المذكوران بحسب الرواية الإنجيليّة بعمليّة الانسحاق التام أمام الإرادة الإلهيّة. وهذا الانسحاق ليس كلاميًا، بل وجوديًا وتمّ التعبير عنه بالنسبة لكل منهما بشكل عملي واضح. فالعذراء مريم قبلت بقول الملاك: "أنا أمة للرب... فليكن لي حسب قولك!" من الجميل أن نتأمّل بهذا الكلام اليوم وأن نتكلّم عليه لاهوتيًا بقولنا إن مريم عبّرت بهذا عن موقف الإنسانيّة جمعاء ولذلك اعتبرت أنها هي من أدخل الفداء إلى العالم. لكن لا نفكّر بشكل كاف بمعنى هذا القبول عندما تمّ، أي منذ ألفي سنة، في عصر كان من الممكن أن تُعْتَبر مريم فاسقة، وأن يُشَهَّر بها، وأن تُرْجَم (وهذا ما استدعى تدخّل الملاك الذي ظهر ليوسف). لكن مريم، وهي عالمة بالشريعة تمامًا، لم تُقِم لهذا الأمر حسابًا. لم يقف الأنا عندها حاجزًا أمام الإرادة الإلهيّة. استعدادها لخدمة هذه الإرادة كان أقوى من الحسابات الشخصيّة. حتى سؤالها للملاك: "كيف يكون ذلك؟" لم يكن اعتراضًا أو رفضًا للخدمة على حساب الأنا، بل كان تعجّبًا طبيعيًا يصدر عن فتاة طاهرة. كِبَرُ موقف مريم هو في هذا الانسحاق أمام ما يريده الله منا.
أما بالنسبة ليوحنا المعمدان، فقد تألّقت شهادته للرب ليس فقط بإعلانه الشفهي بأن: "هذا هو حمل الله... وأنا لست مستحقًا أن أحلّ سير حذائه"، ولا بقوله: "سيأتي بعدي من هو أعظم مني..." إذ إن القول وحده لا يكفي. بل أخذ يوحنا على نفسه أن يختفي حتى يسطع نور المعلّم الذي جاء هو ليحضّر له الطريق. "ينبغي أن يكبر هو وأن أصغر أنا". الشهادة تكون بأن ندلّ على المسيح، وأن نعرف كيف نصنع من المؤمنين أتباعًا له وللكنيسة جسده، وليس لنا. أحس يوحنا وهو في البطن بيسوع ابن الله، لكن كِبَره كان بأن انسحق هو حتى لا يكون نور إلا مِن مَن هو مصدر النور.
هذا كلّه في ظاهر النصّ الكتابي. لكن لا بد لنا أيضًا من أن نسعى لفهم ما هو أبعد من النص، مخبأٌ في رؤية عامة لوضعيّة كل من هاتين الشخصيتين في سياق الحدث الإنجيلي. فمريم فتاة تعيش في كفن الهيكل لا شيء يحضّرها للخدمة التي ستلقى على عاتقها، وللسيف الذي سيجتاز قلبها كأم من جرّاء خدمتها لكلمة الرب. لكنّها لم تناقش خيار الرب لها. قبلت الخدمة ومشت دون حساب. خدمتها كانت بأن ترافق "الكلمة" الإلهية "حافظة كل هذه الأمور في قلبها"، مدركة تمام الإدراك أن رعايتها للطفل الإلهي بما أعطاها الله من مواهب هي الخدمة الصامتة التي ستُحاسب عليها.
فهل نفعل نحن كذلك؟ هل نعتبر أن كل ما أعطانا الله من مواهب هو لنسخّره في رعاية كلمته أينما كنّا؟ هل يعي كل منا فعلاً أن بيته، عمله، حضوره في العالم هو خدمة للكلمة لأن كل مؤمن هو "حامل للسيّد" أيضًا بمعنى من المعاني. أما أننا نفضّل أن نبوّب الخدم، ونصنّفها، تاركين لأنفسنا ترف اختيار ما يوافق أطباعنا؟ مشكلة الأنا مع الخدمة هي في هذا التساؤل السخيف عن ما يوافقني وليس عن ما يوافق الله.
هذا هو أمر يوحنا الشاهد أيضًا. فمِن واعظ يعيش في البرّية له تلامذته وأتباعه، أصبح شاهدًا لآخر. لم يكتف بأن قدّم للمسيح الشهادة والاعتراف، بل سعى ليرسل له التلاميذ حتى يختفي هو تمامًا. فالشاهد يشهد لأمر ما أو لشخص ما ليظهره بجلاء، دون خفر، ليظهره كما هو لا كما يريده أن يكون. فالشاهد يتأثر بمن يشهد له وليس العكس.
فهل نحن أيضًا نفعل ذلك؟ هل نرسل الناس إلى الله أم نصر على أن نعطيهم عنه الصورة التي ننسج وفق هوانا؟ هل نشهد لما نريد، أم نشهد للحق كما يعلن نفسه؟ هل نسأل عن هذا الحق بتواضع لنتأكّد من أننا لا نخدع أنفسنا والآخرين؟ يوحنا أرسل تلاميذه إلى يسوع ليتأكّد من جديد أنه هو حمل الله، فالشاهد الحقيقي لا يهتم إلا بما يوافق الرب.
في زمن كثرت فيه الأصنام الفكريّة والطروحات المؤدلجة، يجدر بنا في هذه المواسم المباركة أن نقف وقفة نقديّة ونسأل أنفسنا ما يلي: حيث نحن، من نخدم؟ ولمن نشهد؟ ألا نعبد "الأنا" (فرديّة كانت أم جماعيّة)؟ ألا نعبد فكرًا يمتطي الإنسان وقضاياه على حساب حاجة الإنسان الحقيقيّة إلى مصداقيّة الإنجيل وبساطته؟ ألا نعبد أصنامًا تبنيها أوهام فكر مسيحيّ وهي ليست في الحقيقة إلا أقزام مخيلاتنا التي ابتعدت عن الله؟ ألا أعطانا الله أن نذوق حلاوة بساطة وشجاعة مريم ويوحنا فيولد الله في قلوبنا ويظهر للعالم.
أخبارنا
أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
لمناسبة أسبوع الصلاة لأجل الوحدة تقام صلاة الوحدة برئاسة أصحاب السيادة مطارنة طرابلس في كنيسة النبي الياس- الميناء وذلك يوم السبت الواقع فيه 24 كانون الثاني 2009 الساعة الخامسة مساءً وتخصص هذه الصلاة لأجل شهداء غزة والمصابين. الدعوة عامة
وظائف في القطاع العام
تعلن وزارة الاقتصاد: مجلس الانماء والاعمار (عبر مؤسسة لابورا: www.laboraonline.com) عن حاجتها لموظفين في الاختصاصات التالية:
1- اختصاصي فني رئيسي: - هندسة مدنية- تنظيم مدني- هندسة كهربائية- إقتصاد- مالية- إدارة أعمال.- حقوق
2- إختصاصي عادي: - إدارة أعمال- علم النفس (إجازة في علم النفس)- علم الاجتماع (إجازة في علم الاجتماع)- مدير مركز (إجازة في إدارة الأعمال)- مساعدة إجتماعية- ممرضة مجازة- ممرضة- مشرفة تمريض- مربية أطفال- عامل إجتماعي
3- محرر (400 موظف): - بكالوريا قسم ثاني أو ما يعادلها كل اختصاص هندسة أو حقوق على صاحبه أن يكون مسجّلاَ في النقابة.
المستندات المطلوبة للمرحلة الأولى:
1- C V
2- نسخة عن الهوية ونسخة عن إخراج قيد إفرادي
3- إذا كان متزوجا: نسخة عن إخراج القيد العائلي
4- نسخة عن الشهادات، أو بطاقة الجامعة المنتسب إليها
5- إفادات من العمل السابق
6- رقم الضمان إذا كان متوفرا
7- سجل عدلي (تاريخه ثلاثة أشهر كحد أقصى)
8- صورة عن رخصة السوق (إذا توفرت)
9- صور شمسية عدد 1
لمن يهمه الامر عليه الاتصال بدار المطرانية (الشماس قسطنطين) قبل الظهر