الأحد 22 شباط 2009
22 شباط 2009
الأحد 22 شباط2009
العدد 8
السنة الخامسة عشرة
اللحن الثالث الإيوثينا الثالثة
أحد مرفع اللحم
أعياد الأسبوع
22: وجود عظام الشهداء في أماكن أفجانيوس
23: بوليكربس أسقف أزمير، القديسة غورغوني أخت غريغوريوس اللاهوتي
24: ظهور هامة السابق للمرّة الأولى والثانية
25: طاراسيوس رئيس أساقفة القسطنطينية
26: بورفيريوس أسقف غزة، البار ثاوكلتس، فوتيني السامرية
27: بروكوبيوس البانياسيّ المعترف، ثلالاوس السوريّ
28: تذكار جامع للآباء الأبرار، باسيليوس المعترف، البار كاسيانوس الروماني، البارتان كيرا ومارّانا
طروبارية القيامة باللحن الثالث
لتفرح السماويات ولتبتهج الأرضيات، لأن الربّ صنع عزّاً بساعده، ووطئ الموت بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم، ومنح العالم الرحمة العظمى.
قنداق أحد مرفع اللحم باللحن الأول
إذا أتيتَ يا الله على الأرضِ بمجدٍ، فترتعدُ منكَ البرايا بأسرها، ونهرُ النارِ يجري أمامَ المِنبر، والكتبُ تفتحُ والأفكار تشَهَّر، فنجِّني من النار التي لا تطفأ، وأهِّلني للوقوف عن يمينِك، أيُّها الدَّيانُ العادِل.
الرسالة:
1 كورنثوس 8: 8-13، 9: 1-2
قُوَّتي وتَسْبِحَتي الربُّ
أدباً ادَّبَني الربُّ، وإلى المَوْتِ لَمْ يُسلِّمني
يا إخوة، إنّ الطعامَ لا يقرِّبُنا إلى الله، فإنّنا إن أكلنا لا نزيدُ، وإن لم نأكل لا ننقُص. ولكنْ انظروا أن لا يكونَ سلطانُكم هذا مَعثرةً للضعفاء. لأنّه إن رآك أحدٌ يا من له العِلمُ، مُتَّكِئاً في بيتِ الأوثان، أفلا يتقوّى ضميرُه، وهو ضعيفٌ، على أكلِ ذبائح الأوثان، فيهلكُ بسببِ عِلْمك الأخُ الضعيفُ الذي مات المسيحُ لأجلِه. وهكذا، إذ تخطِئون إلى الإخوةِ وتجرحون ضمائرَهم وهي ضعيفة، إنما تُخطئِون إلى المسيح. فلذلك، إن كان الطعامُ يُشَكِّكُ أخي فلا آكلُ لحمًا إلى الأبد لئلا أُشكِّكَ أخي. ألستُ أنا رسولا. ألستُ أنا حُراً. أما رأيتُ يسوعَ المسيحَ ربَّنا. ألستم أنتم عملي في الربّ. وإن لم أكن رسولاً إلى الآخرين فإنّي رسولٌ إليكم، لأنّ خاتَمَ رسالتي هو أنتم في الربّ.
الإنجيل:
متى 25: 31-46
قال الربُّ: متى جاءَ ابنُ البشر في مجده وجميعُ الملائكةِ القدّيسين معه، فحينئذٍ يجلس على عرش مجدِه، وتُجمَعُ إليه كلُّ الأمم، فيميِّزُ بعضَهم من بعضٍ كما يميِّزُ الراعي الخرافَ من الجِداء، ويقيمُ الخرافَ عن يمينه والجِداءَ عن يسارِه. حينئذٍ يقول الملكُ للذين عن يمينه: تعالوا يا مبارَكي أبي، رِثوا المُلكَ المُعَدَّ لكم منذ إنشاء العالم، لأنّي جُعتُ فأطعمتموني، وعطِشتُ فسقيتموني، وكنتُ غريباً فآوَيتموني، وعرياناً فكسَوتموني، ومريضاً فعُدتموني، ومحبوساً فأتيتم إلي. يُجيبه الصدّيقون قائلين: يا ربُّ، متى رأيناك جائعاً فأطعَمناك، أو عطشانَ فسقيناك، ومتى رأيناكَ غريباً فآوَيناك، أو عُرياناً فكسَوناك، ومتى رأيناك مريضاً أو محبوساً فأتينا إليك. فيُجيبُ الملكُ ويقولُ لهم: الحقَّ أقولُ لكم، بما أنَّكم فعلتم ذلك بأحدِ إخوتي هؤلاء الصِّغار فبي فعلتُموه. حينئذٍ يقولُ أيضاً للذين عن يسارِه: إذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدَّية المُعدَّةِ لإبليسَ وملائكتِه، لأني جُعتُ فلم تطعِموني، وعطِشتُ فلم تسقُوني، وكنتُ غريباً فلم تؤووني وعُرياناً فلم تكسوُني، ومريضاً ومحبوساً فلم تزوروني. حينئذٍ يُجيبونَه هم أيضاً قائلين: يا ربُّ متى رأيناكَ جائعاً أو غريباً أو عُرياناً أو مَريضاً أو مَحبوساً ولم نخدُمْك. حينئذٍ يُجيبُهم قائلاً: الحقَّ أقولُ لكم، بما
أنَّكم لم تفعلوا ذلك بأحدِ هؤلاء الصِّغار فبي لم تفعلوه. فيذهبُ هؤلاءُ إلى العَذابِ الأبدي، والصِدّيقونَ إلى الحياةِ الأبديّة.
في الإنجيل
تهيئنا الكنيسة المقدسة، ونحن على مقربة من الصوم الأربعيني المقدس، روحياً وجسدياً لندخل مستعدين استعداداً تاماً في زمن الصوم المبارك الذي هو ربيع النفس، تزهر فيه بالفضائل المسيحية. ويسمى هذا الأحد "أحد مرفع اللحم" وهو آخر يوم يؤكل فيه اللحم، وبعد أن نرفع اللحم عن موائدنا نستعدّ لصيام جزئي يمتد على أسبوع يُسمى "أسبوع الجبن" ونتناول فيه البياض. وهكذا نرى أن الكنيسة تهيئنا تدريجياً، حتى إذا حلّ أحد مرفع الجبن ندخل تواً في الصيام الأربعيني المقدس.
وفي التلاوة الإنجيلية المخصصة لهذا الأحد المبارك نرى وصفًا لإجراءات الدينونة الأخيرة في اليوم العظيم، لذا يُسمى هذا الأحد أيضًا أحد الدينونة. وهنا لا بدّ من التوقف عند بعض النقاط المهمة:
أولاً: الجوهر الأساسي لهذه الآيات هو المحبة، لأنها منطلقنا إلى الصوم، وغايته الأولى والأخيرة، لأن الرب يميز في اليوم الأخير بين من أحب ومن لم يحب. فالرب يسوع موجودٌ في الجائع والعطشان والعريان والمريض والغريب والمحبوس... فمن أحب كل هؤلاء وخدمهم، فمحبته وخدمته تكون للمسيح بالذات لأنه هو القائل: "فبي فعلتموه". وأما من أهمل هؤلاء المعذَبين فيكون قد أهمل يسوع المسيح: "الحق أقول لكم بما أنكم لم تفعلوا ذلك بأحد هؤلاء الصغار فبي لم تفعلوه" (متى 25: 45) . أما النتيجة فتكون: "فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية". (متى 25: 46).
ثانياً: من هنا كل إنسان يختار طريقه فإما أن يكون عن يمين السيد بين الأبرار القديسين، وإما عن يساره حيث العذاب الأبدي. وعندئذٍ يُنفذ الحكم في الأشرار أولاً، لأن الزؤان هو الذي يُجمع أولاً ويُحرق. وإن عذابهم في العالم الآتي سوف يكون عذاباًُ أبديًا لأن ذلك العالم غير قابل للتغيير ولن يُنتظر أن يغير الأشرار طبيعتهم لأنهم كانوا في هذا العالم قد أضاعوا فرصة يوم النعمة وقاوموا روح النعمة وأساؤوا التصرف بوسائط النعمة وعبثوا بها، ولذا سيُطردون من النور ويُطرحون في الظلمة وهناك يكون البكاء وصريف الأسنان.
ثالثاً: يمضي الأبرار إلى حياة أبدية، أي إنهم يرثون الملكوت المعدّ لهم منذ تأسيس العالم، وهناك السعادة الدائمة وفرح القيامة والاتحاد بيسوع المسيح.
وهكذا نجد أمامنا الخير والشر، الحياة والموت، البركة واللعنة، لكي نختار ما يحلو لنا، وعلى هذا الاختيار يتوقف المصير. فلتكن هذه المواسم المباركة القادمة علينا مواسم خصب روحي تزهر بالمحبة والعطاء، لأننا إن أحجمنا عن العطاء والمحبة نكون محجمين عن يسوع المسيح، وإن صرفنا وجهنا عن حاجيات الناس يصرف الرب وجهه عنا. ولنلتمس في صومنا وصلاتنا المحبة أولاً وأخيراً، لكي نقبل أنوار قيامة الرب المجيدة ونكون من وارثي الملكوت السماوي الذي لا يزول. وبهذا نرضي وجه ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، له المجد إلى دهر الداهرين. آمين.
مسامحة الإهانات
"إنكم إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم، وإن لم تغفروا للناس زلاتهم فأبوكم أيضاً لا يغفر لكم زلاتكم" (متى6: 14). إنّ طَلَب السيد يسوع المسيح مزدوج: أن نشعر بزلاتنا، وأن نسامح الآخرين. فمعرفة الإنسان بخطيئته ضرورية ليسهُل عليه مسامحة سواه، لأنه بنظره إلى خطيئته الخاصّة يسامح القريب إن سقط. يجب أن نسامح الآخرين ليس بالقول بل بالفعل ومن القلب حتى لا نحوّل السيف إلينا بواسطة الحقد. فالذي يهيننا لا يسبّب لنا الضرر بقدر ما نسبّبه لأنفسنا باندفاعنا إلى الغضب وتعريض ذواتنا للدينونة من الله. فإذا أحببنا الذين يهينوننا فإن شرَّهم يقع على رؤوسهم ويعانون الآلام بسبب هذا، وبالعكس إذا غضبنا نعاني الآلام وحدنا.
لذلك، لا تقلْ إن فلاناً أهانَك وألحق بك شرّاً عظيماً. كلّما أكثرت الكلام، تبدّد بجلاءٍ إحسانَ عدوك إليك، لأنّه بتعديه يعطيك سبيلاً للتخلّص من خطاياك. فبمقدار ما تكون الإهانة عظيمة تكون سبباً لتطهير نفسك من الأعمال غير المشروعة. فلا أحد يقدر أن يهيننا إذا أردنا، لأن ألدّ أعدائنا يقدّم لنا المنفعة بعداوته.
ولماذا نتكلم على البشر؟ فإبليس يقدّم لنا الواسطة لنتمجّد أيضاً، كما رأينا هذا في أيوب المعذّب كثيراً، وإذا كان إبليس نفسه يسبّب لنا المجد، فلماذا نخاف العدو؟ لنوجّه انتباهنا إلى الخيرات التي نحصل عليها، إذا تحملّنا الإهانة بصبر. من لا تغضبه الإهانة يفضّله محبوه. ومن يبتعد عن الغضب لا يكرهه مخالطوه. ومن لم يجرّب العداوة بنفسه لم يجرّب الحزن أيضاً. ومن لا يعادي القريب ليس له أعداء، ويحصل على رحمة الله. فإن أبغضنا الآخرين نقاصِص أنفسنا. وإن أحببناهم نحسنُ إلى أنفسنا. إذاً لا نُضمرنَّ العداوة لأحد حتى نستحق محبة الله. وحتى إن كنا مدينين بوزنات عديدة يتحنن العلي ويرحمنا. وإن كنا خاطئين نحصل على تركِ خطايانا، وإن كنا أبراراً ندخل السماء بسهولة. هل أهانك القريب؟ تساهلْ معه ولا تضمر له البغض، اذرفْ الدموع وابكِ، لأنك لم تسخِط الله بل قريبَك. إنك بإحتمالِك الإهانة تعمل عملاً مبروراً، تذكّروا أن السيد المسيح لما كان ذاهباً ليموت على الصليب كان مسروراً وصلّى من أجل الذين صلبوه، فيجب على تابعيه أن يتشبّهوا به، لأن الإهانة الموجّهة إلينا تنفعنا، فلا ينبغي أن نحزن لأجلها. هل القريب افترى عليك أمام الآخرين؟ إنه بعمله هذا سبّب لنفسه القصاص وعرّض ذاته للمسؤولية، لا لأجل أعماله فحسب بل لأنه أدانك أيضاً. وإذا لم يقنعك هذا القول فتذكّر أنّ الشيطان نفسه قد افترى على الله وعلى البشر الذين خلقهم وأحبّهم كثيراً. إن ابن الله الوحيد نفسَه تحمّل الشتم والإهانة. ولذلك قال: "إذا كان ربّ البيت قد سمّوه بعلزبول، فكيف بالأحرى أهل بيته" (متى25:10). والروح الشرير لم يشتم المسيح المخلّص فقط بل افترى عليه بجرائم عظيمة مسميّاً إياه مسكوناً ومرائياً وعدواً لله. أمّا القريب الذي أهانك أمام الجميع فقد ثلم شرفَه وشان عرضَه وأعدّ لك الأكاليل. فاحزنْ، إذاً، لأجل مَن أهانَك، وافرحْ من أجل نفسك لأنك تمثّلت بالله الذي "يطلع شمسه على الأشرار والصالحين" (متى45:5). وإن كنت عاجزاً عن التشبّه بالله- وهذا لا يعسر على النشيطين الصالحين- فاقتدِ بيوسف العفيف الذي تحمّل المصائب الكثيرة من إخوته ثم أحسَنَ إليهم ولم يذكر سيئاتهم. أنظر إلى موسى الذي رأى الله وكان يصلّي من أجل اليهود الذين سبّبوا له شروراً كثيرة. أنظرْ إلى رسول الأمم الذي احتمل الإهانات والإضطهادات من اليهود ثم أراد أن يحمل عنهم اللعنة. اعتبر رئيس الشمامسة استيفانوس الذي رُجِم بالحجارة، ومع هذا فقد صلّى لمسامحة خطايا قاتليه.
فليتذكرْ كلٌّ منا هذا، وليكفّ عن بغضه حتى يتركَ الله لنا ما علينا بنعمة سيدنا يسوع المسيح المحبّ البشر الذي له مع الآب والروح القدس المجد والملك والشرف والسجود من الآن والى دهر الداهرين، آمين.
القديس يوحنا الذهبي الفم
تاريخية الصوم الأربعيني
تعتمد الكنيسة في الصوم على الشواهد الواردة في الكتاب المقدس والتي أهمها صوم الرب يسوع وأصوام الرسل من بعده.(أع 2: 13-4، 2 كور 6: 5، 11: 27).
بدأ الصوم قبل الفصح في القرون الأولى انقطاعاً تامًّا نهاري الجمعة والسبت العظيمين، استناداً إلى قول الرب يسوع: "فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس أن ينوحوا ما دام العريس معهم. ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون" (مت 9: 15).
مخطوطة ذيداخي: القرن الثالث: مخطوطة ذيذاخي امتدّ الصوم ليشمل كل الأسبوع العظيم بشكل انقطاع عن اللحم والبياض حتى الغروب.
القرن الرابع: شهادة الرحالة إيثيريا والقديس كيرلس الأورشليمي أن الصوم في أورشليم يمتد أربعين يوماً قبل الفصح.
قوانين الرسل: قوانين الرسل تتكلم على صوم الأربعين يوماً من الصباح حتى الساعة التاسعة أي 3.00 بعد الظهر وعند الفطور انقطاع عن اللحم والبياض "إن كانت صحتكم تسمح لكم".
الآباء: إلى تلك الفترة كان الصوم تقليداً وليس قانوناً يذكر هذا النوع من الصوم القديس باسيليوس الكبير والقديس يوحنا الذهبي الفم والقديس أغسطين بشكل إرشادات.
قانونياً في مجمع ترولو 692 م صدر قانون رقم 56 يتكلم على الامتناع عن اللحم والبياض ويقول: "هذا الصوم إلزامي لكل الجماعة".
القرنين 8-9: صار الصوم الأربعيني صوماً رسمياً في الرعايا والأديار.
أخبــارنــــــا
رعيّة قـلحـات: تدشين القاعة الجديدة
برعاية وحضور راعي الأبرشية المتروبوليت الياس (قربان) الجزيل الإحترام، يسرّ مجلس رعية قلحات أن يدعوكم للإشتراك بـ : تدشين قاعة القدّيس جاورجيوس
وذلك نهار الأحد الواقع فيه 1/3/2009 (أحد مرفع الجبن)، يبدأ عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً، في كنيسة القدّيس جاورجيوس، ثم تدشين القاعة ورشّها بالماء المقدّس. يلي حفل التدشين مباشرة استقبال في القاعة.
مؤتمر في طور سيناء
ببركة سيادة راعينا الجليل المتروبوليت الياس الجزيل الإحترام، وبين 4 و11 شباط الجاري وبدعوة من سيادة رئيس أساقفة سيناء المطران داميانوس ورئيس دير القديس جاورجيوس- طور سيناء الأرشمندريت أرسانيوس شارك قدس الأب الوكيل الأرشمندريت يوحنا بمؤتمر شبابي للجامعيين والخرجيين من الجامعات تمحور على الإجابة عن أسئلة حياتية روحية حساسة تهم الشباب، وقد طرحوها في استمارة وزعت عليهم قبل المؤتمر. وقد حاضر الأب يوحنا مرتين اضافة إلى سيادة المطران داميانوس الذي ألقى محاضرته باللغة اليونانية ترجمها له الأرشمندريت يوحنا، كذلك رئيس الدير الأب أرسانيوس وأخيراً الأب المتوحد بافلوس (بولس) من آباء دير القديسة كاترينا في سيناء وهو مشهور بعمقه الروحي، أيضًا ترجمها الأب يوحنا.إضافة إلى الصلوات اليومية والقداديس حسب النمط الرهباني السينائي مع تقبل اعترافات وتوجيه إرشادات. ويوم الأحد بدء التريوي ترأس الأرشمندريت يوحنا القداس الإلهي الإحتفالي في الدير وألقى عظة حول الفريسي والعشار وقد شارك في القداس أهل مدينة طور سيناء. وبناء على اقتراح من سيادة رئيس الأساقفة داميانوس سوف يحضر إلى مؤتمر شبابي الصيف القادم يشارك فيه عدد من أبناء الأبرشية.
السفير اليوناني في الميناء
ترأس سيادة راعينا الجليل المتروبوليت الياس (قربان) الجزيل الاحترام القداس الإلهي الأحد الماضي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في الميناء، عاونه فيه الأرشمندريت أنطونيوس الصوري، المتقدم في الكهنة غريغوريوس موسى، الأب باسيليوس دبس والشماس قسطنطين سعد، وذلك عن نية دولة اليونان بناء على دعوة من النادي اليوناني هرمس والتجمع اللبناني من أصل يوناني. حضر القداس سعادة السفير اليوناني بانوس كالويروبولس مع بعض كبار الموظفين في السفارة اليونانية. بعد القداس انتقل المحتفلون إلى النادي اليوناني حيث قطعت "البيتا" التقليدية. وقد حضر عدد كبير من أبناء الرعية ورئيس بلدية الميناء السيد عبد القادر علم الدين. أخيراً تناول الجميع طعام الغداء.
تعاونيّة النّور للنشر والتوزيع: إصدار كتاب جديد
صدر عن تعاونية النور للنشر والتوزيع كتاب جديد بعنوان "أنطاكية والقانون: مدخل إلى القوانين الأنطاكيّة وتطبيقها في القرن العشرين"، وضعه المحامي الأستاذ جورج توفيق غتدور وأصدرته تعاونيّة النّور الأرثوذكسيّة، في 591 صفحة وبتجليد فنيّ. يتألف الكتاب من تسعة فصول وخاتمة ملحقات، ويستهلّ بمقدّمة لسيادة المطران جورج (خضر). كتاب قانون أنطاكيّ يغني الفكر الأرثوذكسيّ الحقوقيّ، وهو يعالج الثغرات التي رافقت وضع القوانين قيد التنفيذ، كما يقدّم اقتراحات لتطويرها وحسن تطبيقها مستقبلاً. سعر الكتاب: 22000 ل.ل. يطلب من دار المطرانية الأب نقولا رملاوي : 370068/03
صدور كتاب جديد للأطفال "القديسة إليزابيث"
صدر حديثًا عن منشورات "يسوع هو الحياة" ضمن سلسلة "قديسو الكنيسة الأرثوذكسية" غاية السلسلة تعريف أولادنا على قديسي كنيستهم. "القديسة اليزابيث" الدوقة الكبيرة (1864- 1918)، عنوان كتاب في 56 صفحة، مصوّر، ملوّن، موجّه إلى الأطفال. ثمن النسخة الواحدة خمسة آلاف ليرة لبنانية. يطلب من دار المطرانية