الأحد 12 نيسان 2009
12 نيسان 2009
الأحد 12 نيسان 2009
العدد 15
السنة الخامسة عشرة
أحد الشعانين
أعياد الأسبوع
12: باسيليوس المعترف أسقف فارية، اكاكيوس الآثوسي.
13: الاثنين العظيم، مرتينوس المعترف بابا رومية.
14:الثلاثاء العظيم، اريسترخس وبوذس وتروفيمس وهم من الرسل السبعين.
15: الأربعاء العظيم، كريسكس الشهيد.
16:الخميس العظيم، الشهيدات أغابي وإيريني وشيونية الأخوات العذارى، القديسة غاليني.
17: الجمعة العظيم، سمعان الفارسي الشهيد في الكهنة ورفقته.
18: سبت النور، يوحنا البار تلميذ غريغوريوس البانياسي.
طروبارية الشعانين باللحن الأول
أيُّها المسيحُ الإله، لمّا أقَمْتَ لعازَرَ مِنْ بينِ الأمواتِ قبْلَ آلامِكَ حَقَّقْتَ القِيامَة العامَّة. لذلِكَ وَنحْنُ كالأطفالِ نحمِلُ علاماتِ الغَلبَة والظفرِ صارخينَ نحوك يا غالِبَ الموت: أوْصَنَّا في الأعالي، مُبارَكٌ الآتي باسمِ الربّ.
قنداق أحد الشعانين باللحن السادس
يا مَنْ هُوَ جالِسٌ على العرشِ في السماء، وراكِبٌ جحشاً على الأرض، تقبَّلْ تسابيحَ الملائكةِ وتماجيدَ الأطفال، هاتِفينَ إليك أيُّها المسيحُ الإله، مبارَكٌ أنتَ الآتي، لِتُعيدَ آدَمَ ثانِيَة.
الرسالة:
فيليبي 4: 4-9
مُبارك الآتي باسْمِ الربِّ
اعتَرِفوا للربِّ فإنَّه صالِحٌ وإلى الأبدِ رَحْمَتهُ
يا إخوة افرحوا في الربِّ كلَّ حينٍ وأقولُ أيضاً افرحوا. وليظهر حِلمكم لجميع الناسِ فإنَّ الربَّ قريب. لا تهتمّوا البتْتةَ، بل في كلِّ شيءٍ فلتكن طلباتُكم معلومةً لدى اللهِ بالصلاة والتضرُّع مع الشكر. وليَحْفَظ سلامُ اللهِ الذي يفوقُ كلَّ عقلٍ قلوبكم وبصائركم في يسوع المسيح. وبعدُ أيُّها الإخوة، مهما يكن من حقٍّ، ومهما يكن من عفافٍ، ومهما يكن من عدلٍ، ومهما يكن من طهارةٍ، ومهما يكن من صفةٍ مُحَبَّبَةٍ، ومهما يكن من حسنِ صيتٍ، إن تكن فضيلةٌ، وإن يكن مدحٌ، ففي هذه افتكروا. وما تعلَّمتموه وتسلَّمتموه وسمعتموه ورأيتموه فيَّ فبهذا اعملوا. وإلهُ السلامِ يكونُ معكم.
الإنجيل:
يوحنا 12: 1-18
قبل الفصح بستَّةِ أيام أتى يسوع إلى بيتَ عنيا حيثُ كانَ لعازرُ الذي ماتَ فأقامهُ يسوعُ من بينِ الأموات. فصنعوا لهُ هناكَ عشاءً. وكانت مرتا تخدمُ وكان لعازرُ أحدَ المتَّكئينَ معه. أمّا مريمُ فأخذَتْ رطلَ طيبٍ من ناردين خالصٍ كثيرِ الثمنِ، ودهنَتْ قدمي يسوع ومسحَتْ قدميهِ بشعرِها، فامتَلأَ البيتُ من رائحةِ الطيب. فقالَ أحدُ تلاميذِه يهوذا بن سمعان الأسخريوطي الذي كانَ مُزمِعاً أن يسلِّمَهُ: لِمَ لَمْ يُبَعْ هذا الطيبُ بثلاثِ مئةِ دينار ويُعْطَ للمساكين؟! وإنَّما قالَ هذا لا اهتماماً منهُ بالمساكينِ بل لأنَّهُ كانَ سارقاً وكانَ الصندوقُ عِندَهُ وكانَ يحملُ ما يُلقى فيه. فقالَ يسوعُ: دعها، إنَّما حفظَتْه ليومِ دفني. فإنَّ المساكينَ هم عندكُمْ في كلِّ حين وأمّا أنا فلستُ عندَكم في كلِّ حين. وعلمَ جمعٌ كثيرٌ من اليهودِ أنَّ يسوعَ هناكَ فجاؤوا، لا من أجلِ يسوع فقط، بل لينظروا أيضاً لعازرَ الذي أقامَه من بينِ الأموات. فأتمرَ رؤساءُ الكهنةِ أن يقتلوا لعازرَ أيضاً، لأنَّ كثيرين من اليهودِ كانوا بسبَبِهِ يذهبونَ فيؤمنونَ بيسوع. وفي الغدِ لما سمعَ الجمعُ الكثيرُ الذينَ جاؤوا إلى العيدِ بأنَّ يسوعَ آتٍ إلى أورشليمَ أخذوا سعفَ النخلِ وخرجوا للقائِهِ وهم يصرخونَ قائلينَ: هوشعنا، مباركٌ الآتي باسمِ الربِّ ملك إسرائيل. وإنَّ يسوع وجدَ جحشاً فركبَهُ كما هوَ مكتوبٌ: لا تخافي يا ابنةَ صهيون، ها إنَّ ملككِ يأتيكِ راكباً على جحشٍ ابنِ أتان. وهذه الأشياءُ لم يفهمْها تلاميذُهُ أوَّلاً، ولكن، لمَّا مُجِّدَ يسوعُ حينئذٍ تذكَّروا أنَّ هذهِ إنَّما كُتِبَتْ عنهُ، وأنَّهُمْ
عملوها لهُ. وكانَ الجمعُ الذينَ كانوا معهُ حين نادى لعازرَ من القبرِ وأقامَهُ من بين الأمواتِ يشهدونَ لهُ. ومن أجلِ هذا استقبلَهُ الجمعُ لأنَّهُم سمعوا بأنَّهُ قد صنعَ هذهِ الآية.
في الإنجيل
إنجيل اليوم يخبرنا بعدَّة حوادث صارت مع الرب قبل صلبه. يسوع أتى إلى بيت لعازر الذي أقامه من الموت قبل فصح اليهود بستة أيام. أي إن الفصح اليهودي كان يقع في اليوم السابع بعد زيارة يسوع لبيت عنيا. إنَّنا هنا أمام يوم سابع يذكرنا باليوم الذي استراح فيه الله من جميع أعماله التي عملها يوم خلق العالم وما فيه. وكأني بالإنجيلي يقول لنا بأن هذا الفصح اليهودي الآتي يكون يومًا يستريح فيه الله من أعماله كخالق للخليقة الجديدة بالمسيح. نعرف من الإنجيل أن الفصح هذا سيقع يوم السبت، والكلمة تعني بالعبرية "راحة". إذاً الفصح اليهودي الآتي ليكون يوم الراحة للرب من عمل الخلاص الذي يتممه المسيح على الصليب وينتج عنه خليقة جديدة على صورة المسيح القائم من بين الأموات.
يسوع أتى إلى لعازر الذي أقامه من الموت قبل ذهابه إلى آلامه، ليدل أنّ موته المزمع أن يتمّ هو موت للحياة لأنه هو سيِّد الحياة، وما لعازر القائم من الموت سوى البرهان على قدرة يسوع وسلطانه على الحياة والموت.
في هذا الإطار يأتي دهن مريم أخت لعازر ليسوع كنبوءة عن تطييب الرب بعد موته من أجل دفن جسده. هكذا قرأ يسوع عمل مريم الملهم والناتج عن حبّ كبير في آن. في هذه الأجواء المفعمة بالأمل والفرح حضر كثير من الناس ليروا لعازر الذي قام من الموت على يد يسوع. وهذا ما ألَّب حسد رؤساء الكهنة على الربّ فأتمروا على قتله ولعازر. الجموع صارت تتناقل خبر قدوم يسوع إلى أورشليم، هذا النبيّ الذي أقام الميت ذا الأربعة الأيّام، ما جعل الحشود تتكاثر رغبة منها في رؤية هذا النبي الذي غلب الموت والذي صاروا يرون فيه الآن بيقين أكبر أنه المسيح الملك المنتظر ابنُ داود.
كانت العادة في استقبال الملك المنتصر في الحرب أن يلاقيه الشعب بسعف النخل. لذلك، عند دخول يسوع إلى أورشليم استقبلته الجموع بالهتاف "هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربّ ملكُ اسرائيل".
هوشعنا هتاف النصر والغلبة، النصر الآتي من الله. رأى الجموع في يسوع ملك إسرائيل الآتي ليحرِّرهم من الرومان بقوة الله ومن كلّ متغطرس وظالم من بني شعبهم. لكن يسوع على خلاف ملوك الحرب أتى ملك سلام راكباً لا على حصان، رمز القوة والحرب، بل على جحش رمزاً للسلام. غلبة يسوع هي انتصار على الموت، فهو سيهب المؤمنين به أن يقوموا بأجسادهم في اليوم الأخير، وذلك إذا سلكوا وراء يسوع غالبين الخطيئة والشرير. مُلكُ يسوع ليس مُلْكاً في هذا العالم
الزائل بل هو مُلك أبديّ في مملكة الآب والابن والروح القدس. هذا كلّه لم يفهمه لا الشعب ولا تلاميذ الربّ الاّ بعد تمجيد يسوع، أي صلبه وقيامته من بين الأموات. فهلمّ بنا نستقبل يسوع ملكاً على حياتنا بسعف الفضائل ساكبين دموع التوبة ومتقبلين نعمة الروح لكيما نغلب الخطيئة فنستحق أن نشارك يسوع آلامه وقيامته.
كنْ كالأتان!
إن دخول السيد المسيح إلى أورشليم، مثل كلّ الأحداث السيديّة، تنبأ به الأنبياء في العهد القديم. فالنبي يعقوب تنبأ مشيراً إلى ابنه يهوذا الذي منه انحدر المسيح قائلاً: "رَابِطًا بِالْكَرْمَةِ جَحْشَهُ، وَبِالْجَفْنَةِ ابْنَ أَتَانِهِ، غَسَلَ بِالْخَمْرِ لِبَاسَهُ، وَبِدَمِ الْعِنَبِ ثَوْبَهُ" (تكوين 11:49). وأيضاً تنبأ النبي زخريا عن هذا الأمر: "اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ" (10:9). وكما العهد القديم كذلك العهد الجديد، فالإنجيليون الأربعة كلّهم تحدّثوا عن هذا الحدث وإن باختلاف طفيف.
هنا قد يتساءل البعض: لماذا دخل يسوع إلى أورشليم راكباً على جحش، وهو ملكُ إسرائيل الجديدِ؟ لماذا لم يدخل إليها دخول الملوك المصحوبين بالرايات المطعّمة بالذهب وبالحراس المسلّحين بالتروس والحراب والنبال؟
الجواب، بحسب القديس غريغوريوس بالاماس، هو أنّ راية المسيح هي التواضع والفقر والضعف. وهذا الاتضاع ليس فضيلة اصطناعية خارجية، بل هو تعبير عن محبة المسيح وبساطته. إن ذاك البسيط بالطبيعة كان محباً ومتواضعاً في الوقت نفسه. لهذا، فإن قوة المسيح غير المخلوقة هي تواضعه مدموجاً مع بساطته ومحبته. إنّ هذه القوة تأتي من الطبيعة البسيطة للألوهية.
إنّ مَن يتأمّل في حدث دخول السيّد إلى أورشليم يجد نفسه أمام سيل من المواضيع والتفاسير، ومنها تفسير الآباء للتشابه بين الأتان والنفس البشرية. "إِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، تَجِدا لِلْوَقْتِ أَتَانًا مَرْبُوطَةً وَجَحْشًا مَعَهَا" (متى 1:21). يقول القديس باسيليوس أن القرية "التي أمامكما" هي العالم الأرضي، لأن الحياة السماوية هي مدينة، هي الفردوس الذي منه سقط آدم بالخطيئة. لا أحد غير المسيح يستطيع أن يقودنا إلى هذا المكان الذي منه طُرِدنا. أمّا الجحش والأتان فهما كلّ البشرية. وهكذا يكون كلٌ منّا مثل الأتان المقيّد برباطات الخطيئة، لأن الذي يبتعد عن المسيح يصير متوحّشاً كالحيوان، لكونه يصير مُلْكاً للأهواء غير العاقلة، ويصبح مربوطاً بحبّ المال، والدعارة، والشراب، والظلم، والحسد، والحقد، والكبرياء وما إليها من الأهواء. لهذا السبب، كلّنا نحتاج الشفاء بالمسيح المخلّص ونحتاج لأن يرسل تلاميذه إلينا ليحلّونا من رباطات الشيطان. يتحدّث النبي داود عن هذه الحالة فيتوجّه إلى الله قائلاً: "صِرْتُ كَبَهِيمٍ عِنْدَكَ. وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ. أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى. بِرَأْيِكَ تَهْدِينِي، وَبَعْدُ إِلَى مَجْدٍ تَأْخُذُنِي" (مزامير 22:72-24). هذا المجد منحنا إياه المسيح بآلامه وبتواضعه اللامتناهي. لذا، فلنتواضعْ مثله ونكُن كالأتان ببساطة الفكر والإرادة. فالأتان سار مع التلاميذ مطأطأ الرأس بلا مقاومة. فلنكن مثله مطيعين للذين يعلّموننا اقتبال وداعة المسيح بلا مقاومة، محلولين أو متحررين من لذّات
الجسد، دائسين على الانتفاخ الفارغ والمجد الباطل، وبهذا نصير مركبة تحمل عرش الشاروبيم، ونصرخ بفرح الأطفال قائلين: "أوصنّا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب".
ترنيمة "إفرحي يا بيت عنيا"
إفرحي يا بيت عنيا نحوك وافى الإله
من به الأموات تحيا كيف لا وهو الحياة(2)
إن مرتا استقبلته بكاء وعويل
وشكت لما رأته شدة الحزن الطويل(2)
صَرَخت بالحالِ ربي أنت هو نعمَ الشفيق
فأعِنّي إنَ قلبي ذاب من فقدِ الشقيق(2)
قال كفي عن بكاك ودعي هذا النحيب
واعلمي أن أخاك سوف يحيا عن قريب (2)
ثم نحو اللحد بادر ذلك الفادي الأمين
حيثما نادى لعازر إنهضن يا ذا الدفين (2)
أيها الأختان هيا وأنظرا الأمر العجيب
عاد من في اللحد حيّا فاشكرا الفادي الحبيب (2)
لك يا رب البرايا نحن نجثو بخشوع
إننا موتى الخطايا بك نحيا يا يسوع(2)
أخـبــــارنــــــا
برنامج الصلوات للأسبوع العظيم لسيادة راعي الأبرشية
الأربعاء الساعة السادسة مساءً صلاة تقديس الزيت في كاتدرائية القديس جاورجيوس- طرابلس.
الخميس الساعة التاسعة صباحاً غسل الموائد وقداس باسيليوس في كنيسة القديس نيقولاوس- طرابلس وبعد الظهر الساعة السادسة (خدمة الآلام) في كاتدرائية القديس جاورجيوس- طرابلس.
الجمعة الساعة التاسعة صباحاً الساعات الملوكية في كنيسة القديس نيقولاوس- طرابلس. والساعة الثالثة خدمة الجناز في كاتدرائية القديس جاورجيوس- طرابلس، ثم الساعة السادسة في كاتدرائية القديس جاورجيوس- الميناء.
سبت النور 10.00 صباحاً في كنيسة القديس جاورجيوس- الميناء.
الفصح المقدس (الهجمة) وقداس العيد في كاتدرائية القديس جاورجيوس-طرابلس الساعة السادسة صباحاً (الهجمة) ثم صلاة السحر فالقداس الإلهي.
إثنين الباعوث في دير سيدة البلمند البطريركي الساعة التاسعة صباحاً.
ثلاثاء الباعوث في كنيسة النبي الياس، الميناء- الساعة التاسعة صباحاً.
الجمعة الينبوع الحي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في الميناء.
شعلة القبر المقدّس في دير سيدة البلمند
سوف يتمّ استقدام شعلة القبر المقدّس عن طريق الأردن إلى دير سيدة البلمند وذلك يوم سبت النور. على الكهنة الراغبين بحملها إلى رعاياهم ليُصار إلى توزيعها في خدمة الهجمة، الحضور إلى دير سيدة البلمند يوم سبت النور بعد الساعة الثامنة مساءً. ونعلمكم أن الهجمة و قداس الفصح المقدس في الدير سيبدأ الساعة التاسعة مساءً.
جوقة الأبرشية: أمسية مرتلة في جامعة البلمند
من بركات الله على هذه الأبرشية أنَّ صوت راعيها المتروبوليت الياس قربان جرى في شرايين مؤمنيها الشَّباب فترجموا جمال ترنيم راعيهم الكنسيّ إلى جوقة عبّرت بالأفواه عمّا تعجز عنه الموسيقى المُرافقة أو ما أُصطلح على تسميته بالمؤثرات.
جوقة أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما بقيادة المتقدم في الكهنة الأب الموسيقي نقولا مالك نجحت في اختبار الحضور الصلاتي الّذي يفرض نفسه خشوعًا ورهبة وصلاة. من هنا فإن الأمسيّة المرّنمة التي دعا اليها دير سيدة البلمند البطريركي، مساء الأحد 5/4/2009 في رحاب قاعة الزاخم في جامعة البلمند أتت من ذاك المُنسَكَب الصلاتي الذي تعرفه الكنيسة في زمن الصوم الآيل إلى القيامة المتفجرّة نوراً.
هذا الجهد الترنيمي الجماعي وإن أضفى عليه صوت المرّتل الأوّل رمزي خولي مسحة من الحضور المقدس لكنسيِّة صوته وخشوعيته، هو ترنيم مسبَّح قادر على جذب جمهور الشباب الذي تميزت به القاعة الفسيحة وأشعرَ الحاضرين بأنّ الكنيسة بشبابها وشيبها قادرةٌ على تجديد النهضة في كل آن بالصَّوت الواصفِ بالهذيذ بالله بالألحان الكنسية الثمانية وباللحن التاسع القائم على نغم القلب الخافق بالإيمان المتفجر بنور القيامة الدّائم كما أوضح المطران سابا إسبر، متروبوليت أبرشية حوران، في كلمته اختتاماً للحفل. وكان الأرشمندريت إسحق بركات، رئيس الدير، قد ألقى كلمة رحّب فيها بالجموع متمنياً صوماً مباركاً وقيامة مقدّسة، شاكراً الجوقة على جهودها وتعبها في نشر الموسيقى الكنسية.
تجديد كنيسة مار ساسين في دار شمزين
ترأس سيادة راعينا الجليل المتروبوليت الياس الجزيل الاحترام يوم الأحد الفائت القداس الإلهي في كنيسة القديس ساسين في بلدة دار-شمزين بمناسبة نضح الكنيسة بالماء المقدس بعد ترميمها وتجميلها مع الساحة. وقد شارك صاحب السيادة قدس الأب الوكيل الأرشمندريت يوحنا بطش وقدس الأب نقولا داود كاهن الرعية والشماس قسطنطين سعد، وخدمته جوقة الرعية وبعض من أفراد جوقة الأبرشية.
بعد الإنجيل ألقى سيادته كلمة شكر فيها المهندس جمال إسبر شاهين على جهوده في هذا الموضوع وتبرعه السخي لكل احتياجات الكنيسة. كما شكر المهندسة ريما جريج وكل من ساهم بالعمل تطوعًا في الكنيسة وخصوصاًً مجلس رعية البلدة.
بعد القداس اجتمع المؤمنون حول راعيهم إلى مائدة محبة سخية قدمها أهالي البلدة. وكانت كلمة للأستاذ فريد النجار باسم مجلس الرعية، وقد ضمّنها شكراً لله ولكل من ساهم في هذا العمل المهم، ثم كلمة للمهندس جمال شاهين. وفي نهاية الاحتفال قدم له صاحب السيادة باسم الرعية لوحة تذكارية، كما قدم له كاهن الرعية باسم مجلس الرعية إيقونة القديس ساسين شفيع الرعية.
غداء في دار حاملات الطيب- دده
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت الياس قربان الجزيل الاحترام تتشرف جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية بمشاركتها غداءها السنوي وذلك نهار الإثنين الواقع فيه 20 نيسان 2009 الساعة 1.30 ظهراً في دار حاملات الطيب دده- الكورة